{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 1 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
صورة الامير علي بن ابي طالب ( متحف روما)
مناضل غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 128
الانضمام: Dec 2008
مشاركة: #41
RE: صورة الامير علي بن ابي طالب ( متحف روما)

( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ، وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا، وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة: 35)
( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) ( البقرة: 228 )
( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُون، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ) ( النساء: 7).
( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) ( آل عمران: 195).
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ( الأحزاب: 35).

سورة من أطول سورة باسم " النساء "،

يتحدث فيها عن كثير من شئونهن، التي تدل على أن شخصية المرأة في المجتمع الإسلامي
مبنية على أساس من التقدير والاحترام في نظر الإسلام،
وها هو ذا القرآن يُسمي سورة
أخرى باسم " المُجادلة " يفتتحها بالحديث عن استماع الله من
فوق سبع سماوات إلى امرأة تجادل النبي وتحاوره . فيقول في بدء هذه السورة: ( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ( المجادلة: 1).
ويحدثنا القرآن الحكيم عن المرأة، فيشير إلى أن شخصيتها تعلو وتسمو
حين تتجمل بطائفة من مكارم الأخلاق الدينية والاجتماعية، فيوجه الخطاب
إلى بعض نساء النبي في سورة التحريم
فيقول: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ) ( التحريم: 5)،
أي مُطيعات لله قائمات بالحقوق، يحفظن ما يجب حفظه من
النفس والمال والعِرض والشرف،
ففيهن خلق الأمانة والصيانة،
وهن مهاجرات وصائمات، وهذه أمهات للأخلاق الكريمة الفاضلة.

وقد عرض علينا القرآن الكريم نماذج رائعة سامية لفُضْليات
النساء في تاريخ البشرية، فهو يُحدثنا عن نساء ضربن المثل في الإيمان والصبر
والعفة والاعتصام بحبل الله المتين، فكان لهن على الأيام تاريخ مُخَلَّد،
وذكر مُمَجَّد. فلنستمع إلى قول الله تعالى: ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ التِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ( التحريم 11، 12).

ويعود القرآن في مواطنَ كثيرة إلى الحديث عن مريم البتول العذراء،
وتكريمها بطهارتها وعِفَّتِهَا وصيانتها لنفسها،

فيقول عنها مثلًا: ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ، وأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ، وَكَفَّلََهَا زَكَرِيَّا، كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ: يَا مَرْيَمُ أَنَّي لَكِ هَذَا ؟ قَالَتْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابْ ) ( آل عمران: 37).
ويقول أيضًا: ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينْ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينْ ) ( آل عمران 42 ، 43 ).


ويُحَدِّثُنا القرآن عن أم موسى التي تمثلت فيها عاطفة الأمومة
بأجلى معانيها، خوفًا على وليدها، وحِرصًا على وحيدها.
ولكنها لا تتأبَّى على أمر ربها،
بل تُلقيه في الْيَمِّ طاعة لقول ربها: ( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ، وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) ( القصص: 7).


ولكنها بعد إلقائها بابنها في اليَمِّ، يُصبح تفكيرها فيه هو الشغل الشاغل لها،
بطبيعة أمُومتها وحنانها، ولكنها تلجأ إلى عون الله الذي يُثَبِّت فُؤَادَهَا،
وَيَرْبِطُ على قلبها، فذلك
حيث يقول: (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا، إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( القصص: 10 ).

فنفهم أن من مقومات الشخصية الرفيعة عند المرأة الفاضلة:
الإيمان بالله والاستعانة بالله ، وحُسن احتمال الأحداث .


وفي القرآن الكريم إشارة إلى أن المرأة استطاعت أن تبلغ في بعض العصور
السابقة منازل مرموقة سامية. فهو يُحدثنا عن " مَلِكَة سَبأ "
التي تحلَّت بالذكاء وبُعْد النظر،
مع تطلب المشورة والنصيحة،

فيقول عنها في أمرها مع سليمان: قالت: ( يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي، مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ، قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بِأْسٍ شَدِيدٍ، وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) ( النمل32 ، 33 )

. وبعد أن يقص القرآن علينا مواقفها مع سليمان تنتهي ملكة سبأ إلى الإيمان،
وتُرَدِّد قولها كما حكى القرآن: ( وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَان للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (النمل: 44 ).
إن المرأة تستطيع بشخصيتها الأصيلة، وأخلاقها الجميلة، وأعمالها الجليلة، أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوال.

فهل هناك مساواة بين الرجل والمراءه اكثر من هذا ؟

علما ان هناك اختلافات جسديه ونفسيه بين الاثنين اخذها الله بعين الاعتبار في بعض الايات الاخرى كما ساواها تماما مع الرجل حتى بانواع العقاب الذي فرضه على الرجال احيانا وفرضه عليهن احيانا لان المساواة لا تعني رفع شخص عن مستوى الحساب المطلق بل مساواته مع غيره بكل شيء ثوابا وعقابا وهذا هو القانون الواقعي الصحيح والذي تأخذ به كل قوانين العالم فمثلما يوجد سجون للرجال هناك سجون للنساء.


منقول بتصرف
12-13-2009, 07:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: صورة الامير علي بن ابي طالب ( متحف روما) - بواسطة مناضل - 12-13-2009, 07:53 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  اريد صورة الطفل ذو اليد المقطوعة ويكتب "fuck you god" koji2010 13 5,955 02-10-2012, 04:22 PM
آخر رد: الفكر الحر
  صورة الله في عيون الأطفال المسيحيين والمسلمين الشيعة والسنة بسام الخوري 0 1,172 12-15-2010, 07:57 PM
آخر رد: بسام الخوري
  نعم انه ليس زمن حوار الاديان بل زمن تعدد الآلهة فى صورة جديدة bassant 183 43,460 08-10-2008, 02:52 AM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS