سلام للجميع..

الاخ العزيز ابراهيم,,

مشكلتي ليست مع اشخاص , بل مع افعال. فالعالم اجمع بالنسبة لي هو اخوة و اخوات ابتداء من المسلم و انتهاء بمن يعبد الحجر. لا فرق عندي. فرسالة السيد المسيح هي الخلاص للجميع و هذا ما نحمله نحن, و الويل ثم الويل(لنا) لمن تأتي به العثرات.

لا اطيق الرياء و لا الغش و دس السم في العسل, و انا اعرف تماما يا عزيزي ابراهيم ان ليس الجميع يقبلون الكلام, و لكن ان يأتي احد ليحاول التقليل من "تجربتك" الممزوجة بالطرح" الاكاديمي" ليطلق عبارات(تحمل شهادة محو أمية) كهذه مثلا:

اقتباس:مناهج التأويل الغربية المعاصرة بدأت منذ حوالي قرنين في تناول الكتاب المقدس حتى انتهت إلى هذا الفهم الراق الذي تسعى لتقديمه،

و كأن المسيحية بدأت في العصور الوسطى, و تناسى زميلنا ان المسيحية كانت مفهومة كما اسسها المسيح منذ القرن الاول.

رقي المسيحية ينبع من مؤسسها الذي وضع العلاقات الانسانية في "أرقى" مرتبة :"أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ". بغض النظر عن تصرفات البشر.
أهلا بالحوار البناء, و مرحبا بكل من له وجهة نظر مخالفة, ليطرح ما لديه اذ لا مشكلة عندنا معه,

لكن ارجو ان يكون ذلك الطرح بصدق, بدون لف و دوران,طرح مبني على قراءة لا على نقل عن فلان و علان.

و ها أنا ادعو الزميل الراعي لطرح اعتراضه على ما كتبت في مقالتك, و كلنا صدر رحب للمناقشة, و ان كنا على خطأ فنحن مستعدون للتراجع عنه علنا و أمام الجميع.

صلواتي معك عزيزي ابراهيم.