27)من دون توسط ليس ثمة حركة وليس ثمة نمو وتطور. ثمة دائماً حد وتوسط، الحد هو النفي الأول والتوسط هو النفي الثاني أو نفي النفي، إن الشيء أو الظاهرة هو دائماً وحدة المحدود واللامحدود. الحد هو الموجب الذي يحمل سلبه في داخله والتوسط هو مركب السلب والإيجاب.

28)لينين: حاصل جمع الزائد و الناقص يساوي الصفر، أما حاصل التناقص فليس صفراً.

29)يتأرجح الفكر المعتقدي في تعامله مع الواقع بين الحدس والشعور، أو التأمل والتجريد من جهة، وبين الواقعية الوضعية الاستسلامية العاجزة التي تلغي الفاعلية الإنسانية وتزدريها من جهة ثانية. فهو يلغي جدل الذات والموضوع، الحرية والضرورة،ويمسخ الواقعية الثورية، ويفصل عنصري تكوينها الجدليين الواحد عن الآخر لأنها في نظره إضافة وليست تركيبا ًجدلياً. لذلك خفض الواقعية إلى انقياد ذليل لقوى الواقع، ولقوى الأمر الواقع، وتبعية كاملة لها، وخفض الثورية إلى حلم طوباوي لا سند واقعياً له وألغى فكرة الممارسة التي هي، في أعمق مستوياتها، وحدة الذاتي والموضوعي وميدان تجلي العلاقة بينهما.

30)الفكر المعتقدي فكر قدري، يخفض مفهوم الضرورة إلى قدرية ميكانيكية أو حتمية ميكانيكية. فيلغى – ذاتياً بالطبع – جدلية الواقع ومن ثم جدلية الفكر، واحتمالية الواقع.

31)في الفكر المعتقدي، ومنهجه التأويلي الشّلاف، تقتصر وظيفة العقل على تبرير المعطيات أي تبرير الواقع القائم، والأدق، الوضع القائم، لذلك فإن الانتقال من التبرير إلى التغيير لا يمر على جسر الممارسة، بل هو استجابة واعية أو غير واعية لنسبة القوى وحكم الأمر الواقع.

32)لا معرفة إلا بالكليات, بالمفاهيم والمقولات العقلية المجردة، هذه الكليات أو المفاهيم لا ينطبق أحدها على شيء بعينه، ولا تعني أبداً "الشيء" إلا في فكر وثني، حلولي، أرواحي.

33)لا يمكن للمفهوم أن يتجلى إلا في العلاقة ومن خلالها.

34)المنطق البياني القائم على الوصف والتشبيه، والمنطق الفقهي القائم على القياس وكذلك المنطق الصوري والتأويل والشلف هذه كلها تنتج رؤية شبحية للواقع، وهمية وإيهامية. وتعيد إنتاج الوعي في مستوياته الدنيا : الوعي الأسطوري والوعي الديني والوعي الأيديولوجي. ولا تستطيع أن ترقى إلى مستوى الوعي الواقعي، العلمي، المطابق لقوانين حركة الواقع وحاجات تغييره.

35)المبادئ لا تصلح نقطة انطلاق، ولا الواقع الحسي، الملموس، يمكن الانطلاق منه بدون وساطة الأفكار والمفاهيم والمقولات التي أنتجها العمل الإنساني. فالإنسان لا يستطيع أن يبني, فعلاً موضوعاً ما قبل أن يبنيه في رأسه أولاً.

36)المعرفة هى إنعكاس ذاتي للواقع الموضوعي، والفكر هو الشكل الاجتماعي الضروري لحركة المادة.

37)لقد سادت الاقتصاديات، وأملت أوامرها على الاستهلاك – ماركس.

38)سمات المنهج الميتافيزيقي :
1.مبدأ الهوية.
2.عزل الأشياء.
3.تقسيمات أبدية لا تُعبر.
4.تقابل الأضداد.

39)تظهر الأشياء هى هى إذا نُظر إليها بالإجمال، إما بالتحليل والتفصيل يتضح تغيرها بلا توقف.

40)القواعد الأساسية للمنطق الصوري :
1.مبدأ الهوية.
2.مبدأ عدم التناقض.
3.مبدأ الثالث المرفوع.

41)هناك رابطة لا تنفصم ما بين الميتافيزيقية والميكانيكية والمنطق الصوري.

42)مثل إنكليزي شائع : الإنسان الكبير يتحدث عن أفكار ؛ والإنسان المتوسط يتحدث عن أشياء ؛ والإنسان الصغير يتحدث عن أشخاص !

43)بلعب التطور في القوى الإنتاجية دوراً متناقضاً في حياة الانظام الرأسمالي، وعلاقات إنتاجه وتناقضاتها، فهو من جهة يزيد الفائض المنتج، لتتمكن القوى الاستغلالية من رشوة الطبقات المُستغلة، بتوسيع الحدود الفعلية للديموقراطية الاجتماعية، وبالتالي تأخير ثورتها، وإن كان ذلك بتعميق مدى الاستغلال ذاته، ومن جهة أخرى يزيد من التناقض ما بين القوى الإنتاجية وعلاقات الإنتاج، فهى تلعب دوراً في حماية النظام على المدى القصير، ودوراً آخر معاكس في هدمه على المدى الطويل.

44)يعكس نمو الكائنات الحية تغير الوسط الذي تعيش فيه وهذا هو مبدأ العلم عند ميتشورين وسبب نجاحه، فلقد عرف ميتشورين، بعد أن فهم أن الحي والوسط كل لا يتجزأ، وكيف يغير الأنواع بتغيير بيئتها.

45)التناقض ليس سوى حالة خاصة من حالات التعارض، فكل تناقض تعارض وليس كل تعارض تناقض، وليس التناقض سوى مرحلة من مراحل التعارض.

46)تتخذ الجدلية صور ة موضوعها كي تفهم حركة هذا الموضوع.

47)الجدلية هي دراسة التناقض في جوهر الأشياء نفسها.

48)هناك تناقض رئيسي وتناقض ثانوي، وبينهما تبادل حسب الأوضاع، وهناك مظهر رئيسي للتناقض ومظهر ثانوي للتناقض، وهما عبارة عن الضدين في وحدة الأضداد، حيث يتبادلان المواقع بحسب تطور التناقض من سيادة القديم الزائل إلى الجديد المتقدم.

49)كما أنه في القواعد اللغوية يعتبر نفيان إثباتاً، فكذلك في القواعد الزوجية تعتبر دعارتان فضيلة – فوريير.

50)ليس هناك مجتمعاً يستطيع أن يظل سيد إنتاجه، ما لم يلغ عملية التبادل بين الأفراد - إنجلز - أصل العائلة.

51)موضوع كل الثورات السياسية هو حماية نوع من الملكية ضد نوع آخر من الملكية - إنجلز - أصل العائلة.

52)حماية الملكية الخاصة طوال الألفين وخمسمائة عام من تاريخها عبارة عن انتهاك لحقوق الملكية - إنجلز - أصل العائلة.

--------------------
معظم المقولات غير المحددة الكاتب للأستاذ إلياس مُرقص