اعتدت التنقل بين الافكار مؤخرا , و اجزم انه بعد فترة تلك مقدارها في هذا المجال , يمكن للانسان ان يتجول بين تلك الافكار بحرية .

اما فكرة ( مسيحيين مستقطبين ) فهي ان هذا الدين ( العنف ) جزء من تكوينه , و بالتالي هو يستحق هذا و سيستمر في احقيته للعنف سواء من الخارج ( محاربة اعداء الاسلام له ) او من الداخل ( الاغتيالات الداخلية ) .
و بالطبع الامر لن يخلو من بعض الشماتة و بعض السخرية , و ربما تطبيق بعض ( ايات الوعيد الانجيلية ) مثل
( كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون )


اما فكرة ( المسلمين ) فالسنة منهم يعرفون اغلب الاحداث مع التعتيم على ( الحسن \ الحسين \ الطبري \ البخاري \ النسائي ) لانها احداث داخلية او مسيئة نوعا ما مما يضعها في دائرة من الظل , و يتم الحكم على المعروف منها بانه ( احداث فردية ) او انها ( محنة العلماء ) و لكل مؤمن محنة .

و لم اجد ( التباكي ) على هؤلاء ( كشهداء ) مثلما هو موجود بين الشيعة حيث يختارون قتلاهم و يعزفون ملحمة درامية على قتلى ال البيت , و الامر نفسه لا يخلو من شماتة ما حدث لاخوانهم من ( السنة ) و حتى الصحابة .
اسال , لم تكونت هذه العاطفة عند الشيعة و جفت عند السنة ؟


في الوسط هناك تلك التحليلات التاريخية السياسية احيانا و السيكلوجية غالبا لتفسير تلك الاحداث مثل تفسير زميلنا ( observer ) و ان كنت اختلف معك observer حيث انني و ببساطة لا اصدق ان هؤلاء القتلة ( يهود )

قديما شكوا في ( ابن سبأ ) اليهودي و ان كان اختراع اسلامي , فلم لا يكون اليهودي الذي سحر النبي , و اليهودية التي قتلت النبي و اليهودية التى ( سممت ) ابا بكر كلها مخترعات ؟

اميل الي ان ( سببا اساسيا ) في هذه الاحداث هو ان الاسلام قام كأنه ( دولة ) و هذه الاحداث طبيعية على الدولة حيث تثير المصالح الضغائن , و تتدخل الدسائس السياسية , و ان لم يكن ما حدث طبيعيا بصفة الاسلام ( الدين ) .


ربما كانت ( العلمانية ) هي الحل .... ربما .