تحية لجميعكم (f)
هالنى ما قد رأيت من مستويات شخصنة الحوار، وكأنناً - أعنى نفسى والعميد - صبيان يتشاجران والأديان هنا هى الأدوات!!
يا سادة.. هذا حوار الفكر العلمانى مع الفكر السلفى.. فرجاء الحفاظ عليه على هذا النطاق.
الزميل العميد، أستميحك بعض الوقت قبل الرد عليك، فما إعتدت أن أكتب وانا غاضب.. وأنا - الآن - غاضب فعلاً..
نصيحة يا زميل.. نصيحة لوجه الله.. كف عن التحدث عن شخصية محاورك وإهتم بالمادة الموجودة فى الحوار، فإن كانت صحيحة فقل هذا صواب.. وإن كانت خاطئة، فبيّن خطأها وقم بعمل "الزفة، والفرح" التى تريده من واقع الحكم على المادة، لا من واقع الحكم على الشخص.
المحترم المعتزل، شكراً لمحاولتك تأطير النقاش بإطاره الصحيح..
وهى فرصة طيبة للترحيب بك معنا فى أول حلقة حوار نتقابل فيها (f)
رغم ما نلحظه من تحفّز، لكن ليس لنا إلا إجابتك طلبك، ولك أن تناقشنا فيما تشاء، إن كنت تمثل الإسلام السلفى أو الراديكالى أو الوهابى الثيوقراطى أياً كانت المسميات لما أقصد.
اقتباس:سؤالي للزميل الحارس حول هذه العبارة:
اقتباس:
-----------------------------------------------------------------------
ثم إستطرد الزميل فى وضع الآيات القرآنية المنسوخة ظناً منه أننا لا نعرف المنسوخ من الناسخ..
ما علينا، فقضية الناسخ والمنسوخ خارج محور نقاشنا..
----------------------------------------------------------------------
وانا اقول:
1-من قال لك انها منسوخة .
2-لماذا هي خارج محور النقاش و تضعها حضرتك في النقاش .
أما لما هى خارج محور النقاش، فهذا واضح من عنوان الشريط وسياق الحوار، ولو تفرعنا لمناقشة الناسخ والمنسوخ، فأظن الأمر يحتاج موضوعات لا موضوعاً مستقلاً.. خاصة أنه ليس كل المسلمين ممن يؤمنون به.
أما من قال لى أنها منسوخة، فهو بعض مما قرأته فى تفسير الآية للإمام الطبرى، والإمام القرطبى
قال الإمام القرطبى فى تفسيره لسورة الممتحنة، والواردة الآية ضمن متنها ما يلى:
يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } مِنْ أَهْل مَكَّة { وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } يَقُول : وَتَعْدِلُوا فِيهِمْ بِإِحْسَانِكُمْ إِلَيْهِمْ , وَبِرّكُمْ بِهِمْ .
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الَّذِينَ عُنُوا بِهَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ:
عُنِيَ بِهَا : الَّذِينَ كَانُوا آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا , فَأَذِنَ اللَّه لِلْمُؤْمِنِينَ بِبِرِّهِمْ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمْ .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26305 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } أَنْ تَسْتَغْفِرُوا لَهُمْ , { تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } ; قَالَ : وَهُمْ الَّذِينَ آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا .
وَقَالَ آخَرُونَ : ُنِيَ بِهَا مِنْ غَيْر أَهْل مَكَّة مَنْ لَمْ يُهَاجِر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :36306 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْأَنْمَاطِيّ , قَالَ : ثَنَا هَارُون بْن مَعْرُوف , قَالَ : ثَنَا بِشْر بْن السُّرِّيّ , قَالَ : ثَنَا مُصْعَب بْن ثَابِت , عَنْ عَمّه عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : نَزَلَتْ فِي أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , وَكَانَتْ لَهَا أُمّ فِي الْجَاهِلِيَّة يُقَال لَهَا قُتَيْلَة اِبْنَة عَبْد الْعُزَّى , فَأَتَتْهَا بِهَدَايَا وَصِنَاب وَأَقِط وَسَمْن , فَقَالَتْ : لَا اِقْبَلْ لَك هَدِيَّة , وَلَا تَدْخُلِي عَلَيَّ حَتَّى يَأْذَن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْزَلَ اللَّه { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } . .. إِلَى قَوْله : { الْمُقْسِطِينَ } .
* - قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحَجَّاج , قَالَ : ثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك , قَالَ : ثَنَا مُصْعَب بْن ثَابِت , عَنْ عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : قَدِمَتْ قُتَيْلَة بِنْت عَبْد الْعُزَّى بْن سَعْد مِنْ بَنِي مَالِك بْن حِسْل عَلَى اِبْنَتهَا أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , فَذَكَرَ نَحْوه .
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عُنِيَ بِهَا مِنْ مُشْرِكِي مَكَّة مَنْ لَمْ يُقَاتِل الْمُؤْمِنِينَ , وَلَمْ يُخْرِجُوهُمْ مِنْ دِيَارهم ; قَالَ : وَنَسَخَ اللَّه ذَلِكَ بَعْد بِالْأَمْرِ بِقِتَالِهِمْ .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26307 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد : وَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه } . .. الْآيَة , فَقَالَ : هَذَا قَدْ نُسِخَ , نَسَخَهُ الْقِتَال , أُمِرُوا أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِمْ بِالسُّيُوفِ , وَيُجَاهِدُوهُمْ بِهَا , يَضْرِبُونَهُمْ , وَضَرَبَ اللَّه لَهُمْ أَجَل أَرْبَعَة أَشْهُر , إِمَّا الْمُذَابَحَة , وَإِمَّا الْإِسْلَام .
26308 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه } . .. الْآيَة , قَالَ : نَسَخَتْهَا { اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ }
وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : عُنِيَ بِذَلِكَ : لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين , مِنْ جَمِيع أَصْنَاف الْمِلَل وَالْأَدْيَان أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتَصِلُوهُمْ , وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ , إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَمَّ بِقَوْلِهِ { الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ } جَمِيع مَنْ كَانَ ذَلِكَ صِفَته , فَلَمْ يُخَصِّص بِهِ بَعْضًا دُون بَعْض , وَلَا مَعْنَى لِقَوْلِ مَنْ قَالَ : ذَلِكَ مَنْسُوخ , لِأَنَّ بِرّ الْمُؤْمِن مِنْ أَهْل الْحَرْب مِمَّنْ بَيْنه وَبَيْنه قَرَابَة نَسَب , أَوْ مِمَّنْ لَا قَرَابَة بَيْنه وَبَيْنه وَلَا نَسَب غَيْر مُحَرَّم وَلَا مَنْهِيّ عَنْهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ دَلَالَة لَهُ , أَوْ لِأَهْلِ الْحَرْب عَلَى عَوْرَة لِأَهْلِ الْإِسْلَام , أَوْ تَقْوِيَة لَهُمْ بِكُرَاعٍ أَوْ سِلَاح .
قَدْ بَيَّنَ صِحَّة مَا قُلْنَا فِي ذَلِكَ , الْخَبَر الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنْ اِبْن الزُّبَيْر فِي قِصَّة أَسْمَاء وَأُمّهَا .
يمكن مراجعة تفسير الطبرى بخصوص هذه الآية على الرابط التالى:
http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTaf...nSora=60&nAya=8
وقال الإمام القرطبى فى تفسيره لسورة الممتحنة بخصوص هذه الآية ما يلى:
هَذِهِ الْآيَة رُخْصَة مِنْ اللَّه تَعَالَى فِي صِلَة الَّذِينَ لَمْ يُعَادُوا الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ يُقَاتِلُوهُمْ . قَالَ اِبْن زَيْد : [COLOR=Red]كَانَ هَذَا فِي أَوَّل الْإِسْلَام عِنْد الْمُوَادَعَة وَتَرْك الْأَمْر بِالْقِتَالِ ثُمَّ نُسِخَ .
وَقِيلَ : كَانَ هَذَا الْحُكْم لِعِلَّةٍ وَهُوَ الصُّلْح ,
فَلَمَّا زَالَ الصُّلْح بِفَتْحِ مَكَّة نُسِخَ الْحُكْم وَبَقِيَ الرَّسْم يُتْلَى .
وَقِيلَ :
هِيَ مَخْصُوصَة فِي حُلَفَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ بَيْنه وَبَيْنه عَهْد لَمْ يَنْقُضهُ ; قَالَهُ الْحَسَن . الْكَلْبِيّ : هُمْ خُزَاعَة وَبَنُو الْحَارِث بْن عَبْد مَنَاف . وَقَالَهُ أَبُو صَالِح , وَقَالَ : هُمْ خُزَاعَة . وَقَالَ مُجَاهِد : هِيَ مَخْصُوصَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا .
وَقِيلَ :
يَعْنِي بِهِ النِّسَاء وَالصِّبْيَان لِأَنَّهُمْ مِمَّنْ لَا يُقَاتِل ; فَأَذِنَ اللَّه فِي بِرّهمْ . حَكَاهُ بَعْض الْمُفَسِّرِينَ .
وَقَالَ أَكْثَر أَهْل التَّأْوِيل : هِيَ مُحْكَمَة . وَاحْتَجُّوا بِأَنَّ أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر سَأَلَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَصِل أُمّهَا حِين قَدِمَتْ عَلَيْهَا مُشْرِكَة ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) خَرَّجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم .
وَقِيلَ : إِنَّ الْآيَة فِيهَا نَزَلَتْ .
رَوَى عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ أَبَا بَكْر الصِّدِّيق طَلَّقَ اِمْرَأَته قُتَيْلَة فِي الْجَاهِلِيَّة , وَهِيَ أُمّ أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر , فَقَدِمَتْ عَلَيْهِمْ فِي الْمُدَّة الَّتِي كَانَتْ فِيهَا الْمُهَادَنَة بَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْن كُفَّار قُرَيْش , فَأَهْدَتْ إِلَى أَسْمَاء بِنْت أَبِي بَكْر الصِّدِّيق قُرْطًا وَأَشْيَاء ; فَكَرِهَتْ أَنْ تَقْبَل مِنْهَا حَتَّى أَتَتْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين " . ذَكَرَ هَذَا الْخَبَر الْمَاوَرْدِيّ وَغَيْره , وَخَرَّجَهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده .
قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر فِي كِتَاب الْأَحْكَام لَهُ : "
اِسْتَدَلَّ بِهِ بَعْض مَنْ تُعْقَد عَلَيْهِ الْخَنَاصِر عَلَى وُجُوب نَفَقَة الِابْن الْمُسْلِم عَلَى أَبِيهِ الْكَافِر .
وَهَذِهِ وَهْلَة عَظِيمَة , إِذْ الْإِذْن فِي الشَّيْء أَوْ تَرْك النَّهْي عَنْهُ لَا يَدُلّ عَلَى وُجُوبه , وَإِنَّمَا يُعْطِيك الْإِبَاحَة خَاصَّة
يمكن مراجعة تفسير القرطبى بخصوص هذه الآية على الرابط التالى:
http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTaf...nSora=60&nAya=8
وخلاصة ما نراه فى كل الرؤى هو ما يلى:
* هناك آيات تتعارض مع فحوى المذكور فى سورة الممتحنة - والتى أتانا بها الزميل العميد - مذكورة فى القرآن فى سورة التوبة (هناك من يسميها سورة "براءة" وبها آية شهيرة تسمى فى كتب المفسرين "آية السيف")
* أوقع هذا التعارض المسلمين فى حيرة بخصوص سورة الممتحنة، فاختلفوا فى عدة أقوال لمحاولة فك هذا التعارض بين الآيتين.
* من يعترفون بعقيدة بالناسخ والمنسوخ (مثل معظم اهل السنة والكتاب ومنهم الزميل العميد على سبيل المثال)، وجدوا التعارض محلولاً بالقول بأنها منسوخة.
* من لا يؤمنون بعقيدة الناسخ والمنسوخ (مثل القلة الباقية من المسلمين الآن ومنهم الزميل "الصفى" على سبيل المثال) حاول رد التعارض
بجعل الموجود فى سورة الممتحنة حالة خاصة والعبرة بما جاء فى التوبة (بمعنى أن النتيجة واحدة)..
- فمنهم من قال بأن المقصودين فى الممتحنة هم أهل مكه أو غير المهاجرين(حالة خاصة)..
- ومنهم من قال أن المقصودين فى الممتحنة هم الأقارب (حالة خاصة، ويبدو أن الطبرى يميل لهذا الرأى)
- ومنهم من قال إن المقصودين فى الممتحنة هم من قامت بينهم معاهدات مع الرسول ذاته ولم ينقضوها (حالة خاصة)
- ومنهم من قال إن المقصودين فى الممتحنة هم النساء والأطفال من غير المقاتلين (حالة خاصة)
* القرطبى يعترض على أن الحالات الخاصة يؤخذ بها فى الأحكام (أى أنه نفس إعتراضنا على العميد :) ) ويصفها بأنها وهلة عظيمة :yes:
دعونى أعيد إقتباس هذا الجزء فلقد أعجبنى بصراحة
اقتباس:وَهَذِهِ وَهْلَة عَظِيمَة , إِذْ الْإِذْن فِي الشَّيْء أَوْ تَرْك النَّهْي عَنْهُ لَا يَدُلّ عَلَى وُجُوبه , وَإِنَّمَا يُعْطِيك الْإِبَاحَة خَاصَّة
أى أنه رغم إختلاف الأقوال، إلا أن المتفق عليه بينها أن العبرة بسورة التوبة، وأما الممتحنة - التى ذكرها العميد - فلا محل لها من التطبيق فى حياه المسلم الأصولى.
وهو ما أسميناه - فى كل أحواله - بدون تمطيطات وإختلاق أعذار.. آية منسوخة.
أرجو يا عزيزى "المعتزل" أن تكون متفهما لما ذكرنا لفظة فى معبر حوار.. فنحن من الذين لا نتفوه دون تقدير مسؤولية نزاهة الكلمة.. فلا "تقية" نتبعها، ولا وجه أسود نريد تجميله. وكل ما نطقنا به - وإن كان جارحاً للأصولى - إلا أنه يبقى الحقيقة التى نبتغيها جميعا.
شاكر لحضوركم الكريم.
تحياتى وتقديرى