يقول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8

الاخوة الاعزاء

اثناء تصفحى لبعض الموضوعات بالمنتدى وجدت موضوع للزميل قطقط عن ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق ودخلت الموقع الذى به ملف الفيديو .. واثناء قرائتى لتعليقات زوار الموقع لفت نظرى كلام لبعض الاعضاء عن الظلم والقهر ولفت نظرى اكثر ان اشعر ان الاقباط مهمومين او فى محنة ويحتاجون الى الفرح والبشارة التى تهون عليهم الظلم.

لقد آلمنى جدا هذا الاحساس وسألت نفسى كيف أومن بأن سيدنا محمد هو رحمة للعالمين ولا يشهد لى جارى وإبن بلدى بهذا، كيف لا يشعر مسيحى من قبط مصر بأنه سعيد بوجودى وليس حزين لوجودى.

اعلم ان كلامى سيثير تعليقات الكثيرين من رافض او مستنكر او مؤيد ولكن من الممكن النظر لعلاقتنا مع المسيحيين من عدة زوايا 1) هم الكارهون 2) هم على باطل 3) هم لا يفهمون ديننا 4) هم صليبيون 5) هم معهم 80% من اقتصاد البلد 6)هم وهم وهم وألف هم

ولكن أين أنا المسلم من هذا ، كيف أثبت لله أننى عرفته حقا بأسمائة الحسنى أين (الحليم والنافع والباسط والعليم والرازق والرحمن والرحيم والواسع والغفور والحليم وغيرها من صفات الحسن الجميلة) لماذا نذكر صفات القدرة والعزة...

اعرفوا اسباب النزول وتفسير الآيات وأفهموها ولكن تذكروا قول السيدة عائشة رضي الله عن رسول الله أنه عليه الصلاة والسلام ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

لسنا فى ساحة حرب حتى استحضر آيات الحرب ولكننى فى جدال وفى تعاملات وفى دعوة لربى بالتى هى احسن وفى نقل علم وتحصيل علم وجيرة وسكن وعمل وزمالة.

ألا نؤمن ان القرآن كلام الله فما فائدته إن لم يجعلنى الأفضل بشهادة الآخرين وليس بشهادتى لنفسى.

(...... متابع ........)