: كان القمر إله يعبد في الجزيرة العربية:
(1) فقد جاء في (دائرة المعارف البريطانية )
"كان العرب في جنوب الجزيرة العربية يعبدون ثالوثا هو: (الإله القمر، والإلهة الشمس، وأشتار الإبن) وكان الإله الأكبر في هذا الثالوث هو الإله القمر. وكان الناس في كل الأنحاء يعتبرون أنفسهم ذريته".
(2) وهذا هو عين ما أكده د. سيد محمود القمني في كتابه (الأسطورة في القرآن ص 4ـ11) يقول: "كان أيضا من اسماء إله القمر عند العرب السبأيين هو "إل مقة" التي تترجم إلى اللغة العربية "الله رب البيت الحرام الموجود في مكة"
(3)ويذكر القمني في كتابه (إله القمر ص 11) "كان (الله) إله القمر مذكر، وكانت زوجته (إللات) وهي الشمس، وكان لهما ابن هو (عشتر، أو الزهرة)
وكانت هناك أيضا (اللات، والعزى ومناة) وقد ذكرت في القرآن، وهن ثلاث آلهات عبدوهن على أنهن بنات الاله القمر.
فقد أكدت حفريات الآثار ذلك، ونتائج هذه الحفريات موجود على الإنترنيت موقع:
The Archeology of the Middle East:
www.bibleblievers.org.au/moongod.htm
وهذه النتائج تقول:
اكتشف الأثريون العديد من المعابد التي كانت مخصصة لإله القمر في أماكن عديدة في الشرق الأوسط، من جبال تركيا إلى شواطئ نهر النيل.
أثبت العالمان الأثريان أن السومريين ( حضارة جنوب العراق) القدماء قد عبدوا اللاه القمر، وأن عبادته قد عمت كل الحضارة القديمة (بلاد ما بين النهرين جنوب العراق).
حتى الخبز كان يصنع على هيئة الهلال القمري كقربان لإله القمر.
في الخمسينات من القرن الماضي اكتشف معبد كبير لإله القمر في حازر بفلسطين، ووجد فيه تمثالين لإله القمر. كل تمثال عبارة عن رجل جالس على عرش وحفر على صدره هلال قمري.
منذ القرن 19 قام علماء آثار كثيرون بحفريات في سبأ ومينان وقطابان ووجدوا مخطوطات كثيرة قاموا بترجمتها.
في الخمسينات من القرن الماضي قام عدة علماء أثريون :
بحفريات في مأرب (عاصمة سبأ قديما) واكتشفوا آلاف من الحفريات: حوائط، وصخور في شمال الجزيرة. وقد وجدوا الكثير من الأواني التي استخدمت في عبادة [بنات اللاه وهن: اللات، والعزى، ومنات، وقد وُجدن محفورات بصورهن بجوار والدهن الصنم المدعو الله ، إله القمر، وقد وضع هلال القمر فوقهم.
الدراسة الأثرية لمنطقة الجزيرة العربية أثبتت أن الإله الأكبر الذي كانت عبادته سائدة في كل الجزيرة العربية في ذلك الوقت كان: إلإله القمر المدعو: الله.
وقد ثبت بالأدلة القاطعة أن عبادة الإله القمر كانت منتشرة في زمان نبي الإسلام محمد.
ولهذا لم يحتاج محمد أن يعرِّف الله على اعتبار أنه معروف للوثنيين.
نشأ محمد في وسط عبادة إله القمر، وكان الجميع يعتقدون أن إله القمر أعظم الآلهة، وكانت دعوته للوثنيين: أنكم تؤمنون بالله ولكنكم تؤمنون بزوجته وبناته، وهذا هو الخطأ فاعبدوه وحده وليس غيره.
الكندي: إن إله الإسلام الله لم يأت من الكتاب المقدس، ولكن من آلهة سبأ الوثنية إله القمر الذي كان يدعى [الله].
قال الباحث في الإسلاميات "كان العرب يعبدون إله القمر كإله عظيم. وحيث أنهم يقولون أن الله أكبر، فهم لا زالوا يحملون فكرة آلهة أخرى وإلههم أكبرهم.
إله مقة أو إله مكة : أن شعب اليمن يقلب الكاف إلى قاف في لهجتهم، فتكون تصبح مقة=مكة. وكون "مقة" أو "مكة" هي موضع مذبح (معبد) مقدس (أي حَرَم)، فتكون ترجمة "المقة" هي إله الحَرَم المقدس بمكة.

فإن كان لدى علماء المسلمين الأفاضل رأيا آخر فليتفضلوا ويثبتوا عكس ذلك بالبراهين والأدلة التاريخية والعلمية المنطقية.
ولماذا يوضع تمثال الهلال على قمة المآذن، ألا يعتبر ذلك عبادة للأوثان وامتدادا لعبادة الله إله القمر في الجاهلية !؟

رسالة هادفة:
ألا ليت كل إنسان مستنير يفحص جذور الإسلام، ليعرف أصوله من خلال منهج النقد العلمي الحديث.