(12-16-2009, 01:26 PM)neutral كتب:  والأن نحن أمام إختيارين; إما الإحتفاظ بتلك الخرافات والأساطير وبالتالى بحق إسرائيل فى الوجود كما تقول الألهة العوالى أو بإلقاء تلك الخرافات فى سلة المهملات وفتح صفحة جديدة إنما الأمرين مع بعض لايجتمعوا وقد قلتها فى السابق ولن أمل من تكرارها, سلمونى قرأنكم وسأضمن لكم الإنتصار النهائى على إسرائيل إنما قرأن وإنتصار لايجتمعوا أبدا فى مكان.


لكن مادامت الشعوب العربية متمسكة بالخرافات التى تربطها بهؤلاء فلن يستطيعوا إحداث ولو خدش بسيط بهم ولكن لو تخلوا عن قرأنهم وخرافاتهم فأضمن لهم رقبة اليمين المسيحى وعلى طبق من ذهب.

المداخله كلها مفهومه ولا غبار عليها , لكنى لم افهم هذا المقطع والذى يتعارض مع الحقائق التاريخيه والواقع واريد منك الاسهاب بخصوصه فى ظل المعطيات التاليه :

1- لم يقف القرأن حجر عثره على مدار التاريخ الاسلامى فى انتزاع الحقوق العربيه والاسلاميه والانتصار فى معارك تاريخيه عديده , فمنذ الفتوحات الاسلاميه ضد الدوله الرومانيه تحت لواء عده دول وخلافات اسلاميه بدءا من الخلفاء الراشدين مرورا بالدوله الامويه ثم العباسيه ثم الدوله الايوبيه حتى المماليك والخلافه العثمانيه , الى ان وصلنا الى الحروب العربيه الاسرائيليه فى العصر الحديث , لم يكن القرأن فى كل تلك المعارك حجر عثره ابدا كما تقول .

2- يعتقد الكثيرون من المخالفين للاسلام انه دين القتل والذبح وعدم التسامح ويستدلون بأيات القتال بالقرأن , واعتقد انك من هؤلاء , فكيف يستوى ذلك المعطى مع ما تفضلت به من ان قرأن وانتصار لا يجتمعوا ابدا فى مكان ؟

3- اليهود هم ابناء القرده والخنازير فى القرأن , وهم اعداء المسلمين الذين لن يرضوا عنهم حتى يتبع المسلمين ملتهم , والمسلم العادى لا يفرق بين اليهودى والصهيونى , فكله عند العرب صابون , فاسرائيل فى نظر العربى والمسلم هى دوله اليهود , فكيف يكون القرأن حجر عثره فى وجه استراد الحقوق العربيه من ايادى الاسرائيليين وليس العكس ؟؟