الاخ اسلام :
تفضلت بالقول :
......
كلماتي تثبت شخصيتي،
وهذه هي عصمتي ،
عصمتي ليست بالوراثة بل بعقلي وأخلاقي وسلوكي الشخصي مع من أتعامل معهم :
" الدين المعاملة " وليس الدين العصمة،
شهادة النبي أصدقها لكن لا أصدق من يتقولها أو يفتريها على النبي (ص)،
وينسب إليه حكايات لا تستقيم مع المنطق والواقع الذي أعيشه،
.......
الجواب:
كلماتك تثبت شخصيتك , اذا اتفقنا , كلمات الامام و اخلاقه و سلوكه يثبت انه معصوم و انه رشيد و عاقل بل هو العقل كله .
الدين المعاملة , اصبت و اوافقك و لكن اى معاملة ؟؟؟؟؟
و من يحدد المعاملة الحسنة من السيئة ؟؟؟؟
جعل الله ائمة و انبياء و رسلا معصومين ليكونوا منارة للناس و يفصلوا بينهم فيما اختلفوا فيه .
شهادة النبى تصدقها , عظيم جدا و الحمد لله
هل تنتظر ان ياتى اليك النبى ليعطيك شهادته ؟؟؟؟؟؟؟
شهادة النبى عن المهدى عليه السلام متواترة فى مذاهب الاسلام و ليس فى مذهب واحد
يعنى اجمع المسلمون على تواتر روايات الامام المهدى فلا يبق حجة و لا عذر لمن لا يؤمن به
انا اتفهم المسلم الذى يؤمن به و لكن يختلف معى فى تصوره للامام المهدى عليه السلام اما الانكار المطلق فهو تكذيب للرسول الاعظم و رفض لشهادته من حيث يدرى او لا يدرى و اعاذنا الله و اياك ان نكون من مكذبى الرسول الاعظم .

تفضلت بالقول :
........
فكيف يكون معصوماً من الخطايا ولا يكون معصوماً من الناس وأذاهم؟
يقول الله العظيم عن محمد ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) :
" والله يعصمك من الناس "
........
الجواب:
عندما عصم الله سبحانه و تعالى الرسول الاعظم من القتل , امره بالهجرة و ان يترك الامام على عليه السلام فى فراشه كما امره بدخول الغار و الاختباء و بذلك شاء الله ان يعصمه من الناس فى هذا الموقف بالاختباء فلم يره احد منهم , و قد يعصمه باى طريقة يشاء و هذا كله يرجع الى مشيئة الله بالكيفية التى يعصمه بها .
و الا ان كان استدلالك صحيحا فلماذا هاجر الرسول الاعظم و لماذا لم يستقبل الكفار عندما حضروا ليقتلوه ؟؟؟؟
قلنا ان المعيار هو تنفيذ امر الله فان امر بالظهور و القتال كان الاختباء و الفرار مذموما , و ان امر بالتوارى و الاختباء و الفرار فان الظهور و الثبات يكون مذموما لانه مخالف لامر الله .
الغيبة هى مصلحة لكل الناس و ليس فقط للامام عليه السلام .

تفضلت بالقول :
.......
هل كان لآدم أية عصمة وهو المخلوق الأول وأبو البشر وعلمه الله العلم الكامل؟
كل إنسان مسؤول عن تصرفاته التي هي وليدة غرائزه وفطرته وسلوكه الناتج عن التفكير والحواس،
والمهدي وأهل البيت لهم غرائز وشهوات وعقل يفكر وحواس وتفاعل مع الآخري
........
الجواب:
ادم عليه السلام معصوم ايضا .
و باقى الجملة اوافقك فيه و لا اختلف معك .

تفضلت بالقول :
.......
مجرد أقوال،
.......
الجواب:
ليست مجرد اقوال بل ورد ان الناس تنتفع بالامام و هو غائب و محجوب عنهم كما ينتفع الناس من الشمس المحجوبة بالسحاب .

تفضلت بالقول :
........
ومن ذكرتهم من الأنبياء والصالحين والرسل لم تكن لهم غيبة،
كانوا بشراً معروفين بتواجدهم،
أصحاب الكهف أمنهم الله وأنساهم همومهم بالنوم حتى زال الشرك وأهله،
عزير ( أو أياً كان اسمه ) استبعد قدرة الله على إحياء القرية فأماته الله مائة عام ثم بعثه ،
النبي محمد ( ص ) لم يغب وإنما كان قبل الأربعين في مرحلة الشباب والإعداد والتعلم،
موسى لم يغب في طفولته بل كان حاضراً وواقعاً ملموساً وشخصاً يشاهد ويتعلم،

ولا يمكن أن نقول عن كل رسول ونبي وولي وشخص معروف في طفولته أو رحلاته أنه كان مغيباً أو غائباً،
بل كان موجوداً في موقف مشهود أو مرحلة إعداد أو تجربة محددة،
بينما غيبة المهدي ليس لها أي مبرر مقنع للعقل،
.........
الجواب:
طيب انت تقول كانوا بشر معروفين بتواجدهم , بس فى زمنهم كانوا فى غيبة .
يعنى نحن لا نستبعد ان يكون الامام المهدى عليه السلام يصلى فى نفس المكان الذى تصلى انت فيه , و هو موجود سنويا فى الحج , و هو موجود فى الاماكن المقدسة و لكننا لا نتعرف عليه .
و هذا نفس حال من ذكرنا
مثلا :
عمر بن الخطاب كان يرى الرسول الاعظم فى مكة و ربما خاطبه و جالسه قبل الرسالة و لكنه مغيب عنه كنبى و رسول بشرت به التوراة و الانجيل و الرسل , اذا فهو فى غيبة , قد يرى الامام المهدى عليه السلام اى منا و لكن ليس شرطا ان يعرفه بل الروايات تذكر انه عند ظهوره عليه السلام سيتعجب المؤمنون بانهم كانوا يرونه من قبل و هو ليس بغريب عنهم.
و قد احسنت انت و اصبت عندما قلت : بل كان موجوداً في موقف مشهود أو مرحلة إعداد أو تجربة محددة،
و هذا ما نصف به غيبة الامام , هى مرحلة اعداد , اما الحكمة الكاملة من الغيبة فاننا قد نستعرض بعض الحكم و نتفكر بها و لكن الحكمة الحقيقية من ذلك لا يستطيع معرفتها غير الائمة و الاولياء الصالحين لانه لو عرف الناس الحكمة من الغيبة لانتفت فائدتها .
توضيح :
الغيبة هى وسيلة اتبعها الامام فى محاربة الظالمين للاعداد لليوم الذى ينفذ فيه الهدف الربانى و هو ان يملء الارض قسطا و عدلا , فلو افشى الاولياء سر الغيبة و الحكمة منها لعلم الظالمون بما يعد لهم و تبطل الفائدة من الغيبة .
بالنسبة لاصحاب الكهف :
طيب ما الحكمة من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ما الحكمة من ذكرهم فى القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل ان حالتهم اعجب من رواية الامام المهدى
و الحكمة الظاهرة من كرامتهم اقل شانا من حكمة غيبة المهدى
اذ ان حكمة غيبة المهدى هى اقامة العدل فى الارض كلها , الا يستحق هذا الهدف الاعظم كرامة عظمى غير اعتيادية ؟؟؟؟؟؟؟؟ و رجل ربانى غير عادى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و كذلك عزير و موسى عليهما السلام
كانت اهدافهم اضيق من الهدف العالمى او الكونى الذى يتحقق على يد الامام المهدى بمشيئة الله ,
الا يستحق ذلك كرامات عظمى من الله و قدرات خارقة غير اعتيادية ؟؟؟؟؟
ليقيم الله الحجة و البرهان و الايمان فى مدينة واحدة , جعل اكثر من رجل ينامون ثلاثمائة سنة ثم ردهم الى قومهم
فان كان الهدف هو العدل فى الارض كلها , و اقامة الحجة على كل الناس , فما حجم الاعجاز المطلوب لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و اخيرا
كل حر بقناعاته و ايمانه
هدانا الله و اياكم لما يحب و يرضى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار