الحسن الهاشمى المختار :
تفضلت بالقول :
........
إذن كما قلت سابقا : ينسخ الله ما يلقي الشيطان (لا يمنعه من إبداء ضلاله وعرضه على االناس) وبالمقابل يحكم الله آياته ويحفظها من التحريف ومن الزوال، فلا يعقل أن يترك الله للخلف نسخة من الاختبار ولا يترك لهم نسخة من الدرس الذين اختبروا فيه!!
.........
الجواب:
لا عزيزى , لا داعى لللف و الدوران , و من الجميل جدا ان يقول الرجل : نعم اخطات و اتراجع عن اقوالى .
انت لم تقل هذا الكلام سابقا بل قلت : (نسخ) تعنى (ثبت) و اتهمت الله بانه يثبت الضلال
و هذا كلام باطل لا نقبله و لا يقبله مسلم .
اما تراجعك الان فنرحب به و نقبله و لا مانع مما تفضلت به .
و لكن كل ما تفضلت من صواب لا ادرى ما علاقته بالنتيجة الخاطئة التى توصلت اليها و هى :
إذن نحن لسنا بحاجة لمهدي سابق لزمنه يأتي من الماضي، وما الهدى إلا الاهتداء إلى إدراك البينة.

بالاضافة انه استنتاج لا علاقة له بالمقدمة التى بدات بها
عذرا و لكن من انت و من انا و من نحن حتى نقرر اننا بحاجة للامام ام لا ؟؟؟؟؟
يا عزيزى الحاجة للامام واضحة وضوح الشمس
بمجرد فقد المسلمين للامام الاعظم الرسول الاعظم فانهم من اللحظة الاولى اختلفوا و اضطربوا و تنازعوا و منهم من ارتد كليا و نحن هكذا الى يومنا هذا
و لو اننا لسنا بحاجة لامام لما ظهر ائمة فى العالم الاسلامى سواء صادقين او كاذبين و لكن مجرد ظهورهم يعنى حاجة الناس الى امام .
يعنى من ليس عنده امام بالنص من الله فانه يخترع لنفسه اماما
تماما كحال الوثنيين فانهم اخترعوا الهة يعبدونها لان عبادة الاله حاجة طبيعية عند البشر
حتى الكفار و اهل النار بحاجة الى امام يدلهم الى النار
حتى النحل يا رجل بحاجة الى امام ينظم شؤونهم فعندهم ما نسميها ملكة النحل
الامام حاجة كونية و عقلية لا يختلف فى ذلك عاقلان
اما القران و السنة فاكدتا على الحاجة الى الامام و ضرورة طاعته
اذا اجتمع العقل و الفطرة و المنطق و النقل فى ضرورة الامامة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار