الزملاء الاعزاء

هذا رأى شخصى وقناعة شخصية وبغض النظر عن ايمان اى شخص غيرى ولكن مجرد مقارنة بين تلك الاية المدسوسة على القرآن وهذه الاية {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38

نجد انه من الواضح التزييف لأن الصيغة بشرية كأن شخص يتحدث ويقطع بأمر وليس كلام الله ولا يعد هذا اكثر من قول مثل قول مسيلمة الكذاب وهذا لن يعرفه سوى من يؤمن بالقرآن ويفهمه ... ويبقى سؤال لماذا الشيخ هل كان مصرح للشباب بالزنا أم انه حتى لوكان الشاب محصن فلا يرجم أما الشيخ حتى وإن كان غير محصن يرجم؟

وكلمة البتة لم ترد فى القرآن مطلقا على ما أظن. وما معنى البتة (البَتَّةُ اشتقاقُها من القَطْع غيرأَنه يُستعمل في كل أَمْرٍ يَمضي لا رَجْعَةَ فيه) ولا نجد أمرا لله بهذه الصيغة فى القرآن عند ذكر الحدود وذلك لأن ذكر هذه الصيغة سيترتب عليها ان ينفذ البشر الحكم من دون الحاكم او ولى الامر لأنها صيغة قاطعة ولكن الاصل فى الحدود تطبيقها حفاظا على المجتمع من ان نجور على بعضنا وليس السعى بهمة لتطبيقها كعبادة وهذا امر يفهمه من يؤمن بكلام الله وليس الكافر به.

عموما لا نحتاج الى ان نشغل بالنا نحن المسلمون والذين تم جمع قرأنهم فى عهد رجال بشرهم الله بالجنة ومن اياته أية يتعهد فيها ربنا بحفظه أن نشغل أنفسنا بمثل هذه التراهات هل القرآن حرف أم لا لأن أى نتيجة نصل إليها لن تفيد فى شئ ولن تؤدى إلا الى اختلاف فى الرأى لا يصلح بل يضر ... اما عندما نتكلم عن تحريف الكتب الاخرى فنحن نتكلم من واقع ما ذكره قرآننا وقبل ان يثبت الباحثون وجود اختلافات بين النسخ المختلفة .. بمعنى آخر نحن نقول هذا من واقع إيماننا... فلا وجه مقارنة فنحن تكلمنا بما قاله الله واثبته البشر بعد ذلك وليس العكس .

وبصراحة حكم الرجم طالما اجمع عليه العلماء اوافق عليه فلست مؤيدا للزنا

أما حكم قتل المرتد فمهما اجمع عليه العلماء فلا اوافق عليه أبدا لأنه ضد القرآن

وكما قلت اننى اتحدث عن قناعتى الشخصية