الفكر الحر :
اسمح لى بانك بدات تخلط الامور و تحمل النص ما لا يحتمل لاثبات فكرة و عقيدة لا اساس لها .
انت تحاول اثبات ان البشارتين فى الاية هى للنبى اسحاق عليه السلام بالرغم من الوضوح لكل قارئ بان الذبيح لا يمكن ان يكون اسحاق .
و المعلوم ان العرب و الناس كلهم يعرفون لابراهيم عليه السلام ولدان : اسماعيل و اسحاق .
فالبشرى الثانية حددت الاسم باسحاق , فبمن تكون البشرى الاولى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل المسالة غامضة لهذه الدرجة حتى ياتينا احد العباقرة و يصف القران بانه مشفر و بانه كتاب الغاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم تحتج بالاية التى تبشر السيدة العذراء سلام الله عليها بان الله يهبها غلاما زكيا
فتتساءل هى مستغربة : انى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم اك بغيا .
فانت تقارن هذا الكلام بالايتين اللتين ذكرتا البشرى باسحق حرفيا و تم وصفه حرفيا بالغلام العليم بينما الذبيح وصفته البشرى حرفيا بغلام حليم
و قارنتها باية السيدة مريم
و اسمح لى ان اقول بانك تخلط الحابل بالنابل و ارجو ان يكون بحسن نية لا عن تعمد فى الخلط .
بشر ملاك الرب السيدة مريم بغلام زكى حرفيا
و تساءلت هى مستغربة : انى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم اك بغيا .
و هى لم تكرر صفة( زكى ) لان هذه الصفة لابنها لا تستدعى الاستغراب و التعجب
و لكن ما يستدعى الاستغراب و التعجب هو ان يكون لها غلام
الولادة هى مصدر التعجب
و لو اضافت صفة زكى لاوحى حديثها الشك فى ان استغرابها هو من اضافة صفة الزكى الى الغلام و ليس الغلام نفسه .
فلا داعى للخلط و التمثيل بامثلة لا تنطبق على الحالة التى تريد اثباتها .

و اخيرا :
فان العهد القديم يذكر ان الله بشر هاجر عليها السلام انه سينمى اسماعيل و يجعل منه شعبا عظيما .
لا اذكر حرفيا و لكن بما معناه .
و لو بحثت من هو العظيم عند الله فى العهد القديم لوجدت انهم الانبياء و حملة الرسالة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار