نبدأ كلامنا بلعن مصر والجزائر والعرب وكرة القدم وكأس العالم والشعوبية والفقر والتبعية والمرض والإحباطات وعقد النقص وأوهام التفوق والغضب والغضب المضاد..
أما بعد..
بكل بساطة نشهد الأن نهاية "نادي الفكر العربي" على أيدينا نحن، أعضاءاً و إدارة..
لنأخذ جميعاً نفساً عميقاً ونجيب عن الأسئة التالية..
أيطرد "نيوترال" ولا يتأثر النادي؟
أيرحل ألبير كاموس و ليلين ولا يتأثر النادي؟
ألم أحذركم منذ البدايات ألاً تتهاونوا كإدارة مع المسيئين لأن المشتومين لن يقفوا مكتوفي الأيدي..؟
أكنا بحاجة لحملات دعائية ومعارك كلامية ليشطب توصيف لنا ولأهلنا بأولاد العواهر والحيوانات...
أكنا نحتاج كل ذلك؟
لا أنكر إطلاقاً إني لم أكن معجباً باستراتيجية نيوترال في الحرب الكلامية المضادة عوضاً عن الإنسحاب الذي إختارة الكثيرون ومنهم أنا..لأني دوماً أرى العنصرية والشتائم إنتقاصاً من قائلها في المقام الأول..و قذارة خصمك ليست مبرراً لقذارتك..
لكن أهناك علاقة بين غياب القداح وما يحدث؟
أهناك علاقة بين غياب العلماني ليومين واشتعال المعارك مع الإدارة؟

أرجو أن نراجع جميعاً أنفسنا...

ليعود المفصولون والمبعدون والراحلون..وليراجعوا ما خطت أيديهم في خضم فورانات الغضب..
ولتراجع الإدارة سياساتها في الفترة الأخيرة لتدرك مصدر الخلل...
فلا يجب أن نغفل أن الأعضاء هم نفس الأعضاء...أما الإدراة فليست القداح أو العلماني، الذي قلما يتواجد ليجد المصائب نمت وترعرعت في غيابه...

والعشرة متهونش غير على ولاد الحرام...