ما مصلحتهم في تحريف إسم الذبيح وتركوا تحريف باقي الكلام الإيجابي عنه ! ؟
يقول الله لإبراهيم في الكتاب المقدس: "وأما اسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها انا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا. اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة" سفر التكوين الإصحاح 17 : 20 .. و يقول سفر التكوين 21 : 17 - 21 "فسمع الله صوت الغلام ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر؟ لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو قومي احملي الغلام وشدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة"
:87:

الصفي كتب:باختصار شديد النص القراني في سورة الصافات لا يفيد بان الذبيح هو اسحق و انما شخص آخر فالذبيح هو اسماعيل.

باختصار شديد النص القراني يفيد ان الذبيح هو غلام حليم فقط !

مواطن مصرى كتب:وكذلك ورد فى الكتاب المقدس ان الله قد وعد السيدة هاجر بأن ابنها سيكون منه أمة عظيمة.

فكيف نتهم الكتاب المقدس بالتحريف ! ؟

وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم

أين ذهب وماذا حدث ؟ ومن هو الغلام ؟
تفصيل القصة بشكل واضح ومفصل الان من سورة مريم الاية 47 إلى 50 :

قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا
وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ... وكلا جعلنا صالحين ( فين إسماعيل )
ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا

البشرى الأولى بغلام
البشرى الثانية أن هذا الغلام نبيا صالحا
لا يوجد اي بشرى على دعائه مربوطة بإسم اسماعيل !

و اخيرا فنجيب على سؤال قد يسأله الاخ المسلم، كيف يقول الكتاب المقدس لابراهيم ( خذ ابنك وحيدك الذي تحبه ) نقول ان في هذا الوقت كان ابراهيم قد صرف هاجر وابنها اسماعيل ولم يكن لديه ابنا سوى اسحق، وهو ابن زوجته سارة، ابن البشارة الغالي الحبيب عند ابراهيم، فيكون صحيحا انه كان الابن الوحيد في ذلك الوقت، وها نحن نضع هذا البحث امامك يا عزيزي القاريء، ولا اقول لك خذه كحقائق مسلّمة، بل ابحث عن الحقيقة.
بهدوء.. من هو الذبيح من أولاد أبراهيم؟
http://www.elaph.com/ElaphWeb/WebForm/Pr...hive=False&ArticleId=243599