{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 12 صوت - 3.58 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #115
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
في حوار مع صديق ليبرالي وجدته غاضبا بشدة من اعتراضي على ظاهرة النقاب ، كنت أراها ظاهرة تعبر عن المد الوهابي الأصولي و تدعمه ، بينما كان يؤكد صديقي الليبرالي أنني آخر من يحق له الحديث عن ( الثقافة ) ، لأني لم أدرك أن النقاب هو ممارسة لحرية شخصية لا يحق لأي إنسان ما كان اعتراضها ، و لكن رأيي هو أن المنطقي أن نناقش الزي عندما يصبح ظاهرة عامة ، فالزي ليس قطعة قماش بل هو ثقافة ، إني أرى أننا يجب مناقشة الظواهر الثقافية بحثا عما خلفها و من خلفها ، هذا ما فعلته بشكل مختصر و متناثر ،وهذا ما يفعله سيد القمني هنا .. فمرحبا به .
........................................................

أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب( 1 من 4 )
سيد القمنى
الحوار المتمدن - العدد: 2857 - 2009 / 12 /13



البُعد التاريخي

سبق لي معالجة موضوع الحجاب من على أرض المقدس و المأثور الإسلامي ، من وثائقه المعتمدة و تاريخه العقدي بصحيفة القاهرة تحت عنوران : " مكانة الحجاب بين فضائل العرب " ، و أعدت نشره في كتابي ( الحجاب و قمة الـ 17 ) . و لأن الفارق بين الحجاب و النقاب هو فارق في الدرجة و ليس فارقاً في الكيف و النوع ، فسأتناول الظاهرة هذه المرة من منظور العقل وحده وفق شروط القراءة السسيوبوليتيك التاريخية ، لتوصيف الظاهرة و تحديدها مفهومياً و رصد أهدافها و منطقها ، إذ لا شك أن ظاهرة تفرض هذا الحضور و لها هذا التإثير على المجتمع المسلم ، لابد لها من أغراض و أهداف تريد تحقيقها على الأرض .
لكن الأوضاع في بلادنا كثيراً ما تربك المراقب و الراصد ، فلا تعرف هل الحجاب و النقاب فرض ديني و تكليف شرعي كالصلاة و الصوم و الشهادتين يكفر تاركه و مُنكره أم هو ظاهرة اجتماعية تظهر لتختفي ثم تعود ثم تذهب ؟
فإن كان النقاب فرضاً دينياً فلماذا يتركه المسلمون زمناً ليعودون إليه في زمن آخر ؟ و هو الأمر الذي لا يحدث مع فروض و أركان الإسلام الأخرى الثابتة ثبات الدين ! ! و هل لو كان من دين المسلمين حقاً و فعلاً و عن قناعة فلماذا لا يثبت ثبات الفروض الإسلامية الضرورية المعروفة ؟ أم هو ليس من أصول الإسلام و أنه ظاهرة اجتماعية نسبية ذات علاقة بظروف المجتمع و اقتصاده و سياسته ، و أن هذه الظروف هي التي تؤثر في ظهوره و إختفائه بقصد و رغبة من المجتمع مثله مثل سائر موديلات الملابس باختلاف الثقافات و الأزمنة ؟
مصر قبل الفتح الإسلامي لها كانت المرأة المصرية سافرة متزينة و أيضاً عاملة منتجة ، فكان عمل الحقل لا يستقيم للرجل بدون معاونة زوجته ، و لأن العمل يكون في عجين الطين و سحب للمياه و سد القنوات و فتح أخرى بمراكمة الطمي هنا أو إزالته هناك مع بقية ضروب وسائل الفلاحة ، فقد فرض العمل ظروفه على المرأة المصرية حيث لا يصلح حجاب و لا نقاب و لا إدناء للجلابيب ، لأنه سيكون معوقاً و معطلاً عن الإنجاز و الإنتاج الحقلي .
لهذا لم يكن عيباً و لا عاراً و لا ملفتاً حتى للنظر ثدي المرأة ترضع طفلها بالسوق ، و لا أفخاذها العارية و هي تعجن الطين في الحقل أو تغسل الملابس و الأواني على شط النيل . و ظلت المرأة المصرية على حالها بعد الفتح الإسلامي بفرض من البيئة و شروطها و بقرار من الظرف الإنتاجي . فقط الطبقات المصرية المالكة و الأكثر ثراء و التي لا تعمل بيدها لتنتج ، هي التي أرادت تثبيت سيادتها بتقليد السادة العرب الغزاة ، فلبست ملبس نساء الفاتحين ، أما الفلاحة و العاملة المصرية فقد ظلت امرأة منتجة لا يلزمها سوى ما يناسب إنتاجها من ملبس ، و هبطت على البلاد غزوات جراد فاتح أكثر تعصباً و تشدداً سواء زمن الفاطميين الشيعة أو الأيوبيين السنة أو المماليك أو العثمانلية ، و ظلت الفلاحة المصرية في غنى عن أزياء السادة ، بينما أخذت الطبقة الوسطى تسعى إلى اللحاق بالأرستقراطية ، فلبست نساء التجار و كبار الملاكين على الوجه نسيجاً شفافاً رقيقاً كنا نسميه (البيشة) ، و هو ما تم تخفيفه زمن الإستعمار العثماني إلي (اليشمك) ، و هو مجموعة خيوط متشابكة في جدائل هندسية لا تحجب شيئاً ، إضافة إلى علامته الطبقية بقدر الذهب الذي يزينه .
و مع ثورةة 1919 التي قادتها الطبقة الوسطى المصرية ، قرر المجتمع المصري أن يعلن المساواة بين مواطنيه ، فخلعت المرأة المصرية الحجاب الطبقي و تبعتها في ذلك معظم الدول العربية و الإسلامية ، عن إرادة و علنية بتأسيس مفكري عصر النهضة ، و رجل الحقوق النسائية الأبرز قاسم أمين ، و بالطبع سيدة العفاف و الطُهر هدى شعراوي التي خلعت الحجاب و معها كل المصريات في ليلة و ضحاها . بقرار اجتماعي إرادي واعي نزلت بموجبه ربات الخدور الناعمات من أسر جناح الحريم ، إلى العمل السياسي و العمل الإنتاجي و تحصيل العلم لتنافس الرجال في بناء الوطن مع الفلاحة المصرية التاريخية . و هو ما ظل حتى عهد قريب أحد أهم مفاخر ثورة 1919 ، حتى وصف التاريخ زمنها بأنه ( عصر النهضة و التنوير ) ، الذي بلغ تأثيره جزيرة العرب فخلعت المرأة النقاب و الحجاب خاصة الطالبات منهن بالمدارس و الجامعة ( أنظر الصور المرفقة ) ، و هو كله ما يعني أنه لو كان الحجاب و النقاب جوهريان في دين الإسلام ، إذن لهلك الإسلام يوم خلعت المرأة المسلمة المصرية الحجاب و النقاب و معها نساء العرب ، و هو ما لم يحدث ، و لا تفوتك هنا الملحوظة الأهم و هي أن خلع الحجاب و النقاب قد ترافق مع عصر النهضة و التنوير ، بينما ترافقت العودة إليه مع إنحطاط الأمة التمامي في زمن الهزائم و الخيبات ، بعد استيلاء العسكر على الأوطان ، و ما انتهى إليه الاستبداد باسم الأمة و قضاياها الأيديولوجية إلى توالي الهزائم التاريخية الهائلة ، و ما صاحبها بالضرورة من رد عنيف على هزائم عنيفة بظهور جماعات الإسلام السياسي الإرهابي ، الذي كان لابد أن يفرض سلطانه عبر رموز و شعارات تشير إليه و تميزه . فكانت العودة للحجاب و النقاب شرط إثبات إسلام الأسرة المسلمة مع ما يسمى بالصحوة الإسلامية و طفرتها البترولية ، و التي كان ثمنها الفادح ألوف الشهداء المصريين على ثرى سينائنا الغالية ، عبر سنوات قتال استمرت من 1967 و حتى 1973 .
مع ما أسموه الصحوة ، عاد الحجاب و النقاب معبقاً برائحة النفط الصحراوي الجافة القاسية ، و خلال السنوات الأخيرة بدأت النقلة المرحلية التالية من الحجاب بموديلاته المتعددة إلى النقاب ، لكنه ليس كنقاب البيشة و اليشمك ، إنما نقاباً وهابياً ، هو و ما يوضع على عيني الدابة الدواره موديلاً واحداً لا غير .
الملحوظة الأهم في تلك الظاهرة ، هو مدى السهولة التى ينتقل بها شعب بكامله كالشعب المصري (و معه كل العرب المسلمين تقريباً) من حال إلى حال ، و من زي متعارف عليه اجتماعياً إلى زي سبق له استخدامه و سبق له أن تركه و نفاه من حياته بإرادته ، و حسبناه تاريخاً مضى و انقبر فإذ به يعود بكل يسر و سهولة ! !
إن شعوباً يسهل عليها في سنوات قليلة أن تغير زيها من النقيض إلى النقيض التام ، مع ما يترتب على هذا التغير من انقلاب لكل المفاهيم و القيم الأخلاقية و السلوك الاجتماعي التي ترتبط بهذا الزي أو ذاك ، إن شعباً يخلع زيه و معه ثقافة بكاملها و منهج حياة بكليته ، و يعود ليلبس ما كان سبق و خلعه ، و يعود مرتكساً إلى ثقافات أقدم في التطور ، هو شعب مضطرب متردد يخسر أى إنجاز ممكن أو محتمل ، لأنه لا يقطع الشوط لنهايته ، إنما يعود من منتصف الطريق متجهاً إلى الخلف ، إلى نقطة البداية ليسير عكس سير كل الأمم عبر التاريخ، على الطريق النقيض معنى و مبنى و مكاناً و زماناً .
و هذا التردد و التقدم و التراجع يشير بوضوح إلى أن الشعب المسلم ما عاد متأكداً من شئ ، و لا مقتنعاً بما يفعل ، فلو كان يفعل عن إيمان بما يفعل ما غير و لا بدل دون براهين واضحات على سلامة اختياراته أو عدم سلامتها ، و دون أن يجيب نفسه بوضوح عن دور هذه القطعة من القماش في تقدمه و أنجازه و تميزه بين الأمم أم هي عكس ذلك.
إن شعباً يقولون له إخلع ، فيخلع ، و يقولون له البس ، فيلبس ، هو شعب قد تم محو شخصيته ، شعب آخر غير شعبنا التاريخي العظيم ، فشعب الصحوة الإسلامية المصري شعب مسلوب الإرادة و خاضع للأوامر التي لا تحمل إقناعاً و لا دليلاً على جدواها لأمنه و سلامته و تقدمه ، و هو الشأن المخيف الذي استجد على هذا الشعب العظيم ، هنا الرعب العظيم !! فماذا حدث يا شعب ؟!
المعلوم أن ظاهرة كالحجاب و النقاب لا تظهر فجأة كالبركان أو الزلزال ، و لا هو حادثة بيجو غير متوقعة ، لأنه شأن يعني مجتمعاً بكامله ، لذلك هو لا يظهر و يختفي عشوائياً ، و لابد له من برنامج عمل مدروس لممارسة آلية الظهور و الاختفاء ، لابد له من عمل و تخطيط مرحلي و إعداد انتقالي إلى الهدف الاستراتيجي النهائي ، و هو ما يعني أن هناك إرادة مقتدرة تقف وراء هذا البرنامج و لها أهدافها و أدوات تثقيفها أو بالأحرى تدجينها للأرواح و العقول ، و من ثم سيكون السؤال : من هو صاحب هذه الإرادة المقتدرة ، و ما هي أهدافه مما يعمل ؟
فنحن نعلم بوضوح الأسباب و الأهداف و النتائج التي كانت وراء دهس النقاب بأحذية جداتنا و أمهاتنا في شوارع مصر وميادينها زمن النهضة ، و كان برنامجنا علمانياً علنياً في دولة مدنية ذات مؤسسات حديثة و أحزاب قوية بنظام برلماني يتم فيه تبادل السلطة بإرادة شعبية ، أهدافه وطن يجمع أفراده و طوائفه و ملله و نحله و أجناسه و عناصره ، بعقد اجتماعي يقفون فيه جميعاً على التساوي حقوقاً و واجبات ، و يربطهم برابط المصلحة المشتركة بينهم . و أساسه المتين هو قدسية الوطن و علم الوطن (ملحوظة / اتركوا العلم مرفوعاً و لا تجعلوه مناسبة كروية) ، حيث يعيش الجميع على اختلافهم تحدوهم مصالحهم المشتركة . كان الهدف اقتباس النظام الغربي المتفوق رغم وجود المستعمر المكروه على تراب الوطن . لكن شعبنا أمكنه أن يفرق بين المشاعر كالحب و الكراهية ، و بين المصالح التي دعته لاستخدام مناهج المتفوقين ليتفوق مثلهم . باختصار كان زمن 1919 هو قرار مصري مجتمعي للحاق بقافلة الحداثة و الأمم المتقدمة بدولة مدنية دستورية برلمانية مؤسساتية .
العجيب أن يعود النقاب و الحجاب للأمة و هي مهزومة و في حضيض الامم و بحاجة لتنفس هواء الحرية للخروج من مستنقع المتخلفين ، و من هزيمتها الحضارية المنكرة ؟ !!
لن تكون عودة هذه الظاهرة مفهومة مع حالنا الذي يزري بنا و بتاريخنا ، إلا إذا كان صاحب البرنامج يقدمها للناس كآلية تفوق ، بحسبانها وسيلة ارتقاء بحالنا المخزي إلى حال أرقى ، و المطالع لشعارات الشوارع في بلادنا سيعلم فوراً أن العودة إلى النقاب هي عودة إلى صحيح الدين ، لنرضى ربنا فيرضى عنا و ينصرنا على القوم الكافرين !! هو الإفلاس الكامل من أى حلول يملكها أصحاب الصحوة ، و شعور من الناس بعدم القدرة على التغيير ، و خسارة المصري لروحه التواقة و نكتته الناقدة اللاذعة التي اختفت مع الصحوة بدورها ، أوصلوا المصريين إلى القناعة بأن الأعداء لا يقدر عليهم إلا الله بنفسه .
و أصابت الصحوة ذاكرة شعبنا بالتلف ، فما عاد يذكر اننا جربنا الحجاب و النقاب زمن السلاجقة و العثمانلية و المماليك و لم يصنع تقدماً و لا أدى لحضارة و لا صنع رقياً قيمياً ، بل أدى إلى انهيار كارثي بما صاحبه من سلوكيات من لزوم ما يلزم ، و انتهى بضعف الوطن كله مما سمح باستعمار البلاد من الصليبيين مرة و من الاستعمار الحديث مرة .
الواضح لأي عقل صاحي أو حتى غافل ، حجم المليارات التي تم ضخها من الخزائن النفطية لتضخيم و نشر الصحوة ، و كمّ البيزنس التجاري الهائل من بنوك و بيوت أزياء و تجارة سلاح ، التي استثمرت ، عبر المساجد و المدارس و الجامعات و الصحف و الإذاعة و التلفاز ، هو مشروع هائل التكلفة إذا قارناه بما صرفه الاتحاد السوفيتي بجلال قدره خلال القرن الماضي بطوله لنشر أيديولوجيته ، فكان ما صرفه من دعم لحلفائه في العالم و نشر مبادئ ثورته و تسليح أنصاره بالطائرات و الصواريخ سبعة مليارات دولار ، بينما بلغ ما صرفته السعودية لتصدير وهابيتها و صحوتها منذ هزيمتنا في 1967 و حتى عام 2000 أي خلال ثلاثين عاماً فقط زهاء سبعين مليار دولار ، و مثل هذا الصرف الهائل في هذه الفترة الوجيزة يفترض بالضرورة أن وراءه عقلاً يخطط ، و أن هذا التخطيط له أهداف و عائدات تفى و تزيد بربحيتها عما تم صرفه ، فلابد من عائد و مكاسب و ربح وفير ، فمثل هذه الأموال بأرقامها الهائلة المهولة لا تهدر في مغامرة و مقامرة ، خاصة عندما تجده لا يترك فرصة لشراء أي موقف و سد أي ثغرة و استثمار أي فراغ لملئه بالأموال للسيطرة الوهابية الكاملة .
أسوأ ما في الأمر كله هو استجابة شعب بحجم الشعب المصري ليخضع لأوامر و نواه و يقبل بالخضوع و الخنوع و الإنزلاق إلى حفرة العصور الوسطى المظلمة ، دون أن تحميه مناعته التاريخية التي كانت درعاً واقياً له عبر تاريخه الطويل ، عن هذا السقوط المدوي ، ليخلع و يلبس و يأكل و ينام و يتكلم و يسكت و ينكح و يتبول و يتغوط و يحب و يكره بأوامر و نواه و أدعية وفتاوي دون أي براهين واضحة لعائدية هذه الطاعة على الوطن و المجتمع .

وللحديث بقية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-24-2009, 05:12 AM بواسطة بهجت.)
12-24-2009, 05:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية . - بواسطة بهجت - 12-24-2009, 05:01 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  دراسة ( السم بالدسم ) - قراءة فى فكر اللعين جون لافين - الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 602 05-02-2012, 04:18 PM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  (( السم بالدسم ))- قراءة فى فكر اللعين لافين - بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 688 05-02-2012, 07:43 AM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  انكماش الرأي حسب تغير الدافع.."قراءة في جدلية الإخوان والولايات المتحدة" فارس اللواء 4 1,325 03-11-2012, 03:04 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الثورات تُسقِط أنظمة الأفكار أيضاً! الحوت الأبيض 0 907 06-20-2011, 08:38 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  قراءة بخطاب بشار الأسد: فتنة ـ مؤامرة و إصلاحات مصطفى علي الخوري 1 1,993 04-16-2011, 07:42 AM
آخر رد: أبو إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS