اقتباس:باختصار شديد النص القراني يفيد ان الذبيح هو غلام حليم فقط !

زميلي هذه المسألة تحسمها قواعد اللغة العربية التي نزل بها القران الكريم. و هناك باب في اللغة عن أحوال الواو الرجاء الرجوع اليه. و أيضا هناك باب عن ( الفصل و الوصل). و القاعدة انه يجب الفصل ( اي حذف الواو) اذا كان استخدامه يُوهم بغير المقصود, و ضربت مثلا مبسطا بجملتين هما:
(1) فبشرتك بطفل وسيم .. و بشرتك بهاني زكيا من النابغين. ( و هي شبيهة ايات سورة الصافات).
(2) فبشرتك بطفل وسيم.. بشرتك بهاني زكيا من النابغين.
الجملة الاولى فيها بشارتان بشخصين مختلفين, الاول طفل وسيم و الثاني اسمه هاني. ولأن حذف حرف الواو لعطف الجملة الثانية على الأولى كان سيُوهم ان المبشر به اولا هو نفسه هاني لهذا استخدمنا حرف الواو .أما في الجملة الثانية ولأن المبشر به طفلا وسيما هو نفسه المبشر به ثانيا زكيا من النابغين و اسمه هاني لم تعطف الجملتين بحرف الواو.
هذه هي قاعدة الفصل و الوصل التي يجب أن تفهم بها اياتا البشارة في سورة فصلت:

فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ {الصافات/102} ......و َبَشَّرْنَاه بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/112}