اقتباس:هل تشعر أن الإنسان مخير أو حر في حياته، أم أنه مسير والله وضع له برنامج لا يستطيع أن يحيد عنه؟
لا أريد أن أدخلك في مساءل عقدية وفلسفية، هل تشعر أنت نفسك أنك مخير أم مسير.

سؤال جميل سأجاوبك عليه بأكثر من وجهة نظر :

الإنسان مخير ببعض الأمور مثل ماذا يأكل هل يدخن من يصادق و هكذا أمور
غير مخير بأمور مثل المرض و الكوارث و الموت و الكثير من الأمور الجوهرية و الأساسية بالحياة
بالنسبة لي انا أنظر لحياتي و أقول : أني لا املك السيطرة سوى على 10% من مجرياتها
خذ مثال : سافرت لمصر نتيجة ان الأزهر الوحيد الذي يعترف بثانويته و سجلت تاريخ لأنه الفرع الوحيد المجاني لمن لا يحمل منحة
يعني انا ببلد بعيد و غريب و أدرس فرع لا احبه فقط من أجل بروتوكلات لا أفهمها فتركت كل شئ و رجعت لأني حتى لا املك المال للبقاء
انا أرى حياتي سلسلة من التخبط بالحيطان بلا سيطرة .... هل كنت أملك الخيار لما جاءت الشرطة لتهدم بيتي لأن جارنا دفع رشوة لهم ... لا أظن

اقتباس:أمر آخر أخ حميد:
يقال في التصوف التخلية قبل التحلية، أي إذا أردت أن تملأ قارورة قذرة بالعطر، فعليك أولاً تنظيفها مما فيها ومن ثم تعمل على ملئها
فنصيحتي لك أن تلقي وراءك موضوع السخافات الإسلامية وكل الجانب المظلم، فما دام عقلك مشغول بهذه الترهات كيف يمكن له أن يفكر في الجمال والأمل والمستقبل
لا تعاقب حالك أكثر من ذلك وأخرج من دور ضحية الدين والمجتمع والعائلة والعادات.
وآسف إن كنت تدخلت فيما لا يعنيني

لا مشكلة لكني ضحية فهل تلومني على هذا أيضاً