اقتباس:بالنسبه للمواجهات الرياضيه القادمه فيجب أن نتفادي كل مواجهه غير مدرجه علي لوائح الكاف والفيفا , كأتحاد شمال أفريقيا , والاتحاد العربي ودوري أبطال العرب وكل دوريه وديه تشارك بها الجزائر

في حال المواجهات الرسميه لا يسافر أي مشجع من مصر للجزائر وفي مباراة العوده تعلن وزارة الداخليه في مصر أنها غير مسؤله عن حماية أي مشجع جزائري سيحضر للقاهره ومن أراد الحضور فليحضر علي مسؤليته الشخصيه , وصدقني لن تري لهم أثر في إستاد القاهره .

مسألة المباريات الرياضية هى الشئ الوحيد الذى سيتبقى بيننا بعد أن ينقشع غبار ماحدث والمسألة غير مقتصرة فقط على مباريات كرة القدم- رغم أنها الأهم شعبيا- ولكن فى مختلف الرياضات وأى مباراة بين مصر والجزائر اليوم حتى لو كانت فى البلى مرشحة لأن تتحول لمجزرة ولاأعلم تحديدا كيف يمكن التعامل مع هذا الصداع المزمن?
الرياضة عامة وكرة القدم خاصة أصبحت أخطر من أن تترك للرياضيين وتلك المسألة يجب أن تخرج من أروقة الإتحادات الرياضية وشوية الصيع الذين يديرونها وتصبح شأن سياسى وموقف مصر يجب أن يتلخص فى الإصرار على الفصل بين مصر والجزائر فى أى تصفيات قادمة فى أى لعبة لتقليل فرص الإحتكاك بهم لأقصى حد ممكن.

اقتباس:- الجزائر دوله منغلقه ونظام الصمود والتصدي والعزه والكرامه ... الخ وطبعا هناك جيل كامل نشأ علي خطابات الخيانه والعماله والأنبطاح الموجهه بحق مصر فأصبحت لديه قناعه بأن التطاول علي مصر هو سنه مؤكده والأنتصار عليها هو فرض عين حتي لو كانت مباراة كرة , ولذلك تجد أن الجزائر فشلت في الصعود إلي كأس الأمم الأفريقيه عامي ٢٠٠٦ - ٢٠٠٨ علي التوالي أي أنه في كل مره تفشل الجزائر في أن تكون واحد من ١٥ فريق سيشارك في البطوله وهذا معناه أنها تهزم من بورندي ومن رواندا و موزمبيق وبنين وبلاد الواق الواق ويبقي علي قلبهم زي العسل لكن عند اللعب مع مصر تصبح المباراة مبارة إستقلال كما كتبت صحفهم بعد مبارة الخرطوم , وكما حدث منهم في تصفيات كأس العالم ٢٠٠٢ عندما لم يكن لهم ناقه ولا جمل ومع ذلك جن جنونهم حينما تقدمت عليهم مصر ١- صفر في عنابه وهلم جرا حتي نعود إلي احداث القاهره في تصفيات اولمبياد لوس انجلوس

وهذا مايؤكد المثل القائل "الأقارب عقارب"
لو كانت تلك المباراة بين مصر وأى دولة أفريقية وهزمنا فيها لأنتهى الأمر مع صفارة الحكم وكل حى راح لحاله وخالتى وخالتك وأتفرقوا الخالات إنما الكلام ده مياكلش مع الأشقاء العرب!!

اقتباس:ثانيا : ماحدث للممتلكات المصريه في الجزائر وما تلاه من إعتداء علي الجمهور المصري في الخرطوم أري أنه مسمار هام جدا وفي وقته تماما في نعش القوميه العربيه , وسيتواري من يتبجح بالقوميه العربيه وسيعيد حساباته قبل أن يتحدث عنها بعد أن كان يصدع رؤوسنا بالغناء لها قبل موقعة الخرطوم ومثال علي ذلك , الناصري الملعون مصطفي بكري , وجل ما قد يكتبه بعد ذلك هو عن فوائد التكامل العربي الإقتصادي وفتح الاسواق العربيه أمام الأستثمارات العربيه ولا ضير من هذا , وأيضا علي المستوي الشعبي ما حدث شيئ إيجابي إيقظ فينا الإنتماء لهذا البلد بعد أن فرقتنا القوميه العربيه والإسلام في شُعُب قفر لا كلأ ولا ضرع وقادنا فيها عبدالناصر إلي مشارف الهلاك .

كانت الحكمة السائدة لفترة هى أننا علينا أن نتخلى عن الشعارات ومواضيع التعبير والكلام اللى لابيودى ولايجيب ونؤسس لعلاقتنا مع الدول المجاورة على أساس المصالح المشتركة وأهمها على الإطلاق الإقتصاد لكن حتى لغة الإقتصاد مش نافعة معهم وبسبب ماتش كورة عندهم إستعداد يولعوا فى بلدهم نفسها! وأمثال هؤلاء أى إحتكاك بهم
ولو عارض سينتهى حتما بنا أن نغوص فى مستنقعات التخلف معهم وأنا مثلك أرى أن الفرصة أصبحت متاحة اليوم لدفن إرث الماضى ونفض أيدينا من مهاترات الأخوة الأعداء والبحث عن مصالحنا بدون أدنى إعتبار لهم وفى حالة المهاترات الصبيانية ينبغى أن يكون الرد صريحا وهو إننا مصرائيل ونحاصر الفلسطينيين ونجوعهم وسنتحالف مع الشيطان من أجل مصالحنا والراجل فيكم يعمل حاجة!