(12-26-2009, 12:24 AM)حسام يوسف كتب:  على الشعب الفلسطينى فى غزة ان يفتح صدره ويتخلص من مستعبديه من الحمساويين ويستعيد حريته وهنا يمكن الحديث عن حل لمشاكلهم

طيب يا حسام شعب الضفة تحت سلطة عباس هل انحلت مشاكله؟

---

(12-26-2009, 05:15 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  تحسين الوضع الانساني في غزة يكون بالعودة للوحدة الوطنية و العودة أيضا لصيغة سياسية تعيد وضع ما قبل الانتفاضة و فتح الميناء و المطار في غزة للتخفيف من الماساة...

مع احترامي للزميل السلام الروحي ..وصف السياسة السنية الخاضعة وصف فارغ و لا ينطبق على ما يجري في فلسطين .... هناك تيارات تتنافس على القرار في فلسطين و كل هذه التيارات لها نفوذ شعبي و لم تأتي من الفضاء.
ما حصل لدينا أنه تم إجراء انتخابات في ظروف لا يصلح ان تتم فيها عملية ديمقراطية أصلا .... بغض النظر عن الفائز في هذه الانتخابات إلا أنه لن يستطيع تطبيق أجندة معارضة للاحتلال الذي يعمل بدوره على تغذية المتناقضات ... و سيفشل بالتالي فشلا ذريعا في تسيير الامور المعيشية للناس و هذا ما حصل مع حماس الذين هم انفسهم تفاجاوا بفوزهم في الانتخابات، و النتيجة كانت واقعا اصعب بكثير من الشعارات الانتخابية .

الطرح المتوجه لفتح الحدود مع مصر لن يحل شيئا .. أبسط شيء هو أن إسرائيل ستعيد احتلال المعبر حتى لو فتح من الجهة المصرية ...

للاسف هناك أطراف إقليمية تريد كما يبدو تصدير مشكلتنا مع إسرائيل إلى مصر ... !!
استغرب فعلا طرح البعض بأن يتوجه الفلسطينيون لفتح المعبر بالقوة !!! هل تريدون مجزرة فلسطينية بأيدي مصرية ؟؟

صدقني يا زميلي لن يصدر مشكلة غزة لمصر سوى نظام مبارك الأحمق وهذا الجدار الفرعوني تحت الأرضى شاهد على ذلك
ولكن أتمنى ان توضح السيناريو الذي سيتبعه الصهاينة لو تم الضغط الشعبي واقتحم المعبر ونصبت خيام بين رفح الفلسطينية والمصرية
اقتحام والمطلب هو فتح المعبر باتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة
أما تعليقك على وصفي الثقافة السنية بالخاضعة وأنه لا ينطبق على الفلسطينيين أذكر أني أجبت على ذلك أن شعب فلسطين استثنائي كونه تحت احتلال مباشر قتل وشرد وسلبت أرضه من ستين سنة فطبيعي أن يكون مقاوما للاحتلال ولكن أنا أشرت فيما يتعلق بالحشد الجماهيري والقدرة بتوجيهه وهذا ظهر بعد خروج الاحتلال من غزة وتولي حماس مسؤولية القطاع حيث أن ثقافة حشد الجماهير لم تعط أولوية للضغط على مصر لفتح المعبر بالجماهير وليس بالرصاص والضغط الشعبي لن يقع على مصر وحسب بل على الجامعة العربية والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة.