الزميل مواطن مصري

اقتباس: إن الله لا يضع القانون الذى يناسب فئة من الناس ... ولكن يضع القانون الذى يناسب معظم البشر فى كل عصر وكل زمان

يا زميلي لا يوجد في نظاق المجتمع الانساني ما هو مطلق و ثابت و صالح لكل زمان و مكان. مبدأ الصلاحية الأزلية الأبدية هذا ينفي حركة الزمان و التاريخ و المجتمع و يفترض سكونهما و ثباتهما و هذا ما لن تجد علما و لا منطقا يقر به.
و حتى في السعودية و افغانستان و ايران -كأكثر البلدان تزمتا- النساء يثرن على قوانين الدولة الدينية المفارقة لمفاهيم العصر و قوانين الطبيعة. بل ان الثورة تمتد الى الرجال و ضد تلك القوانين و قوانين أخرى صادرت حق الانسان في التشريع لحياته.

عزيزي أبو نواس

اقتباس:حسن أن تتحول "الشخصنة" ، وأقصد بها الشتائم أو المدائح الموجهة إلى شخص الكاتبة أو الكاتب، إلى رأي فيما كتبت.
يبقى سؤال:
هل ترى الزميلة في جنسية الكاتبة (السعودية) شتيمة !؟.. وإلا فلماذا ذكرتها في جملة صفات سلبية !؟

بتتوقع فيه شي بيني و بينها لحتى أشخصن أو اهاجم؟

بالعكس فهي ك"امرأة" كنت أتمنى لو أن طرحها و هدفها كانا أكثر نضجا و ارتقيا عن الاستفزاز و المفعول المؤقت و هما أمران حولا جهدها الى فقاعة قصيرة التأثير و المفعول و لذلك أنا قلت عنها "فشنك". و هذا تقييم و توصيف و ليس شتيمة.

و هي برايي فعلا تسعى للشهرة و لفت الانظار و هذه مسألة لا أدينها اطلاقا لكني أدين ركوب الموجات بتلك الطرق السهلة و المستهلكة التي لا تسمن قضية المرأة و لا تغنيها من جوع و التي أول و أكبر أهدافها استفزاز الآخر! عندك شيرين عبادي في ايران لا بتجعجع و لا بتلعلع و دوما ملاحقة من السلطات و لا تركب موجات و لا تسعى لشهرة .. هذا نموذج للمرأة التي تسعى لتحسين ظرف المرأة و افادتها.

آخر حاجة:

أن أذكر ان الكاتبة "سعودية" الجنسية ليس عارا ولا هجوما و لا شخصنة و لا أي حاجة من ذلك القبيل بل لأن السعودية بلد التزمت في الدين و خنق المجتمع و الحريات و هي سياسة مهما طال عمرها لن تتمكن من وأد نفس الانسان و حاجته الأصيلة الى الحرية و الكرامة. و نادين البدير و نزيهة الجويدر و غيرهما دلالة على ذلك.