(12-25-2009, 12:53 PM)طريف سردست كتب:  [quote='Guru' pid='411703' dateline='1261702997']

لايوجد في الاسلام مايجبر الزوج او حتى يحثه على الحصول على موافقة الزوجة، بل وحتى في حال وجود شرط في العقد من قبل الزوجة يمنعه من التعدد يعتبر الشرط لاغيا لانه يحرم مااحله الله. كما ان المرأة لايجوز لها الطلاق وانما الخلع، وشتان مابين الطلاق والخلع، او فسخ الزواج لعدم اكتمال شروطه. وحتى في حال انتهاك شروط العقد من قبل الزوج يكون التعبير "فسخ الزواج" وليس بالطلاق. بمعنى اخر لاتملك المرأة ابدا الحق بإطلاق كلمة " انت طالق" ليصبح الطلاق واقعا على الفور وانما تخضع لوصاية القاضي وتقديراته...

رغم أني ارفض شريعة التعدد وأرى ان النقد الموجه لمبدأ التعدد في محله تماما (كيف ننسى ان أول من تمرد على مبدأ التعد هو الفتاة التي تربت في بيت النبوة "فاطمة" !؟) .. ولكن هذا لا يعني بأي حال النقد بناء على افكار مغلوطة، ومن ذاك ما ورد أعلاه في مداخلة العزيز طريف (وأتمنى ان يتسع صدر العزيز طريف لمداخلتي):

لا يمكن القول مطلقا بأن اشتراط الزوجة على زوجها ألا يتزوج عليها هو شرط باطل لاغ كما ذكر العزيز طريف، فصحة هذا الشرط محل خلاف فقهي، وقد أجازه الكثير من الفقهاء (وهو الرأي الراجح في المذهب الحنبلي) وعليه العمل قضاءً.

من جهة أخرى يمكن للمرأة أن تملك حق الطلاق وذلك اذا اشترطت حق الطلاق في العقد (وهو شرط صحيح ايضا) وبذلك يكون للزوجة ان تطلق زوجها بقولها: أنت طالق !.

كما يجيز الفقهاء شكلا للطلاق وهو الطلاق بحكم ولي الأمر أو القاضي بناء على طلب أحد الزوجين، وهذا هو الشكل المعتاد للطلاق في العمل القضائي نظرا لأان حكم القاضي في التفريق يلحظ فيه المتسبب بالنزاع بين الطرفين، وبالتالي يحمله المسؤولية المالية على ذلك من المهر.

أقول هذا الكلام من باب الموضوعية التي تدفعي للنقد بناء على أسس علمية موضوعية لا من باب تبني تلك المفاهيم الشرعية ..


مع التحية.