(12-31-2009, 01:55 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  الزميل رامي يوسف
الزميل اسامة مطر ..
القول بجرائم مصرية تواطئية ضد الفلسطينيين مرفوض ....
رغم كل الاشكالات السياسية و الاعلامية التي حصلت أو قد تحصل مع مصر في الماضي و الحاضر و المستقبل إلا انها الجارة الوحيدة التي لم تلوث ايديها بحرمة الدم الفلسطيني و لم ترتكب مجازر بحق الفلسطينيين كالتي حصلت في ايلول الاسود و تل الزعتر و صبرا و شاتيلا ... و غيرها و غيرها من دول الجوار الاخرى !!!
يعني افهم ان نرفض انتشار أكاذيب عند المصريين حول بيع الفلسطينيين أرضهم مثلا أو الهراء الإعلامي هنا و هناك و لكن لا يعقل ان نتهمهم بالتواطؤ في امر لا أرى فيه اي فائدة بالنسبة لهم.

سيدي الكريم
أنا لا أتهم المصريين كشعب، و إنما أشير إلى القيادة السياسية المسلوبة الإرادة لأسباب تعلمونها ربما أكثر مني.

(12-31-2009, 01:55 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  بعد انقلاب حماس الكارثي في غزة أصبحت مصر تتعامل مع طرف ليست بينها و بينه اي اتفاقيات تحظى بمرجعية دولية (لا يتعامل مع حماس في هذا العالم غير سوريا و إيران و ممكن يتم بيعهم في اي لحظة ) .... و لذلك من المفهوم أن لا تورط مصر نفسها في مشاكل مع دول تربطها معها علاقات دبلوماسية مثل إسرائيل و اميركا و الاتحاد الاوربي و روسيا ، و من هنا نرى ان مصلحة مصر تقتضي اتباع هذا الاسلوب في التعامل و بعيدا عن إدخال الكبرياء و العزة في هذه المواضيع. لا ننسى انه جرى تهريب اسلحة و اشخاص عن طريق مصر لغزة و هذا يشكل دليلا على وجود خروقات أمنية بالنسبة للمصريين حيث ان هناك جانب امني للقضية...

سؤالي ...
هل كان هذا المعبر مغلقا قبل انقلاب حماس في غزة ؟؟ Yes or No ؟؟

أما شرعية السلطة في غزة فهي مهمة و هي اساس البلاء ، فهي سلطة غير معترف بها دوليا على عكس سلطة رام الله التي تتعامل معها مصر و حتى العالم بصفتها ممثل الشعب الفلسطيني و من هنا فإن الحدود الفلسطينية المصرية يجب أن تدار من جهة مقبولة من الطرف المصري و طبعا الاطراف الدولية الرئيسية .

الشرعية الدولية ليست فستانا يفصل على مقاس نتنياهو و بوش و كونداليزا و العقيد دحلان و "الأخ" أبو مازن و غيرهم.
الشرعية الدولية مستمدة كما في أغلب الدول من الانتخابات التي جرت بشكل ديمقراطي وفق أكثر المعايير صرامة ... و الفائز في هذه الانتخابات معروف لكم جدا. فلا فائدة من الاستمرار في حجب الشمس بغربال ....
فلماذا نعترف بانتخابات الباكستان و لا نعترف بانتخابات فلسطين .... لماذا الكيل بمكيالين؟
لا أحد يطالب مصر بالتعامل مع طرف ليس بينها و بينه "اتفاقيات" و إنما بإدارة المعبر من جهتها فقط لأسباب إنسانية، فغزة تحتاج للغذاء و الدواء و مواد البناء لإعمار ما تهدم و تحتاج إلى منفذ لتصدير زهور القرنفل و الزنبق .... الأمر يتطلب أن تقوم مصر بإدارة المعبر من جانب واحد و لأسباب إنسانية و عبر حدودها فقط.
المهربون و المخربون لم يستعملوا المعابر العلنية يوما و لم و لن يؤثر فيهم إغلاق المعابر و لا حتى الجدار الفولاذي.
دمتم