طبعاً حجج المسلمين والبروتستانت جاهزة والنتيجة النهائية رفض قاطع وصارم لظهور العذراء وتجديف مستمر ومتواصل على روح الله القدوس برفض عمله فى قبولهم لكى يرجعوا الى المسيح الإله الحقيقى فيشفيهم .

طبعاً بغض النظر عن هشاشة فكرة الهولوجرام وأشعة الليزر التى توصل اليها عقلهم العبقرى فنحن نسأل بكل سذاجة أين كان الهولوجرام وأشعة الليزر سنة 1968 عندما ظهرت العذراء بكل وضوع فوق قباب كنيستها بالزيتون ؟

ونقول للبروتستانت إذا كنت تدعون على هذا الظهور بأنه ظهور شيطانى فأى ظهور شيطانى هذا الذى تضع فيه العذراء الصليب فوق رأسها وتسجد له بينما الشيطان يكره ويرتعب من الصليب لأنه هو الذى دمر سلطته على جنس البشر .

يقولون نريد برهاناً ودليلاً من السماء لكى نؤمن بأن المسيحية هى الدين الحق وعندما يأتى الدليل بكل قوة يفضح أباطيلهم التى يتبعونها يرفضون شهادة السماء مفضلين الإستمرار فى الظلام بعيداً عن نور السماء الذى أعلن عن نفسه فوق قباب الكنائس وعلى صلبانها وقبابها معلناً أن نور الله مستعلن فى كنيسة المسيح وفقط وحصرياً .