الزميل فلسطينى كنعانى :
تفضلت بالقول :
..........
الإشكال فلسطيني إسرائيلي من جهة ، فلسطيني - فلسطيني من جهة أخرى ... لا شان لمصر على الاطلاق فيه ، مصر دولة عندها اتفاقيات مع كل من إسرائيل و اللجنة الرباعية و السلطة الفلسطينية الممثلة بالرئيس محمود عباس .
........
الجواب:
لا يا عزيزى
الاشكال فلسطينى - اسرائيلى , عربى - اسرائيلى , اسلامى - اسرائيلى
لا داعى لتقزيم القضية الفلسطينية الشريفة , لا داعى لتصغير نبل و شرف الشهيد الفلسطينى بغض النظر عن انتمائه , اذ انه قدم دمه و ماله و بيته و عانى ليس لاجل اشكال ضيق كما يحاول البعض حصره بل انه دافع عن ارضه و اهله و عن دينه و مظلوميته و دافع عن مصر و سوريا و لبنان و ايران و كل العالم الاسلامى , الشهيد الفلسطينى جعل من جسده و دمائه جدارا يقف فى وجه الاطماع الصهيونية فى التوسع و العدوان .
اتفاقيات مصر مع الصهاينة هى اتفاقيات خيانية مرفوضة من الشعب المصرى بكل تشكيلاته فمن اين اكتسبت الشرعية التى تلزمها ؟؟؟؟؟؟؟اما اتفاق مصر مع السلطة الفلسطينية ممثلة بمحمود عباس
فاننى استغرب كيف تلزم مصر باتفاقياتها ممثلة بالسادات الذى ذهب الى جهنم و لم يعود له وجود , بينما تصر ان اتفاق مصر مع عباس و ليس الحكومة الفلسطينية الشرعية ؟؟؟؟
و هل اتفاقيات الدول و الحكومات تعقد مع افراد اذا ذهبوا تنقض الاتفاقية ؟؟؟؟؟؟
حماس هى خيار الشعب الفلسطينى الذى على الحكومة المصرية ان تتعامل معه و تنفذ اتفاقياتها مع الحكومة الفلسطينية و الاولى ان تنفذ واجبها تجاه حركة مقاومة فلسطينية عربية بغض النظر عن خلاف الفلسطينيين فيما بينهم فهذه مسالة تخصهم لوحدهم .

تفضلت بالقول :
.........
بعد انقلاب حماس الكارثي في غزة أصبحت مصر تتعامل مع طرف ليست بينها و بينه اي اتفاقيات تحظى بمرجعية دولية (لا يتعامل مع حماس في هذا العالم غير سوريا و إيران و ممكن يتم بيعهم في اي لحظة ) .... و لذلك من المفهوم أن لا تورط مصر نفسها في مشاكل مع دول تربطها معها علاقات دبلوماسية مثل إسرائيل و اميركا و الاتحاد الاوربي و روسيا ، و من هنا نرى ان مصلحة مصر تقتضي اتباع هذا الاسلوب في التعامل و بعيدا عن إدخال الكبرياء و العزة في هذه المواضيع.
........
الجواب:
حماس هى الحكومة المنتخبة فكيف تكون منقلبة , و على كل حال هذا رايك الذى احترمه , و لكن حكومة قطر هى حكومة انقلابية و مصر تستمر فى علاقاتها معها , و كذلك حكومة العراق و سوريا و ليبيا و موريتانيا و كل الحكومات الافريقية و امريكا اللاتينية
سبحان الله و صلت عند الفلسطينيين و صار الانقلاب حرام شرعا ؟؟؟؟
اما بالنسبة للاعتراف الدولى بحماس فانت وقعت فى مغالطة كبيرة
بالنسبة لروسيا :
فان خالد مشعل زار موسكو بوفد رسمى جعل الصهاينة يقفزون كالمجانين
http://ar.rian.ru/analytics/articles/200...60526.html

بالنسبة للاتحاد الاوروبى :
http://www.alittihad.ae/details.php?id=10368
و ارجو تطلع على هذا الرابط ايضا :
http://www.aljazeera.net/News/archive/ar...Id=1172825
و لاحظ :
(التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وفدا برلمانيا أوروبيا من بريطانيا وأسكتلندا وإيرلندا، في أول لقاء معلن وعلى هذا المستوى بين حماس وبرلمانيين أوروبيين.
وقالت البارونة كلير شورت عقب اللقاء إن حماس منتخبة ديمقراطيا ومن حقها أن يُستمع إليها, وإن هدف الزيارة هو جلب مزيد من البرلمانيين الأوروبيين للحديث مع حماس للبحث معها في سبل إيجاد صيغة لعملية سلام حقيقية).
اما بالنسبة لدول العالم فهى مستعدة للحوار و الاعتراف بحماس فى حالة عدم وجود خلاف فلسطينى .
و لكن هذا الاعتراف قادم ان شاء الله لا محالة عندما يعلمون ان لا حوار مع الشعب الفلسطينى دون حماس .
و الاغرب ان هذه الدول تفرق بين حماس و الشعب الفلسطينى فى غزة فهم ارحم بالفلسطينيين من سلطة عباس و سلطة مبارك فكل شئ عندهما يهون فى سبيل شركات الجوال التى يملكانها .
اما الغريب العجيب قولك :
لا يتعامل مع حماس في هذا العالم غير سوريا و إيران و ممكن يتم بيعهم في اي لحظة )
فاننى اطمئنك بان التجربة اثبتت ان ايران و سوريا شركاء يعتمد عليهما و لا يبيعان حلفاءهم , بعكس الحلف مع مبارك الذى يحدد الحليف بالربح و الخسارة التجارية و لا تتم الا برضى الالصهاينة
و غير حلفاءه و باعهم عشرات المرات
سابقا تحالف مع صدام ثم باعه بسداد ديون علاء و التى تسمى فى الاعلام ديون مصر .
و تحالف مع القذافى و باعه عندما تكالبت على القذافى الامم و الثمن لا اعرفه .
و تحالف مع السودان و باعهم فى جلسة عشاء
و تحالف مع عرفات و باعه عندما وقع الفاس بالراس
و هكذا حلفاؤه متغيرون حسب الثمن و رضا السادة فى واشنطن و تل ابيب .
تعال معى الان الى ايران و سوريا
و اعطينى اسم حليف واحد تحالفا معه و تركاه فى ساعة الشدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم انا اتفق عقائديا مع ايران و لكنى اختلف اختلافا جذريا مع سوريا و لكن لا استطيع ان انفى صدق التحالف السورى مع اى جهة و ان الحكومة السورية ليس من عيوبها بيع حلفائها .
فالحكومتان السورية و الايرانية لهما حلفاء نستطيع تسميتهم بالحلفاء التاريخيين لان حلفهم يمتد لعشرات السنين سواء حكومات او تنظيمات و اعتقد انه لا داعى للتفصيل .

تفضلت بالقول :
.........
و لذلك من المفهوم أن لا تورط مصر نفسها في مشاكل مع دول تربطها معها علاقات دبلوماسية مثل إسرائيل و اميركا و الاتحاد الاوربي و روسيا ، و من هنا نرى ان مصلحة مصر تقتضي اتباع هذا الاسلوب في التعامل و بعيدا عن إدخال الكبرياء و العزة في هذه المواضيع
.......
الجواب:
لا و الله غير مفهوم و لن يفهم ذلك اى انسان
الاتحاد الاوروبى و روسيا و كل العالم عدا الشيطانان يطالب مصر بفتح المعابر و عدم بناء الجدار و يحذرون من كارثة انسانية
اما المصلحة المصرية فاكرر السؤال :
كم سيرتفع دخل المواطن المصرى باقامة الجدار و اغلاق المعابر ؟؟؟؟؟
و كم سيهبط دخله اذا لم يبنوا الجدار و فتحوا المعابر ؟؟؟؟؟؟
اعتقد ان فتح غزة و فلسطين للبضائع المصرية و جعل مصر بوابة لتصدير المنتجات الفلسطينية هو ما سيرفع دخل المواطن المصرى
بينما الاغلاق و الجدار سيملء جيوب مبارك و علاء و عباس

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار