هناك واجب تجاه الشعب الفلسطينى ولكن هناك ايضا واجب عليه
الشعب الفلسطينى فى غزة يمكنه الاطاحة بحماس فهم انفسهم لا يوافقون على وجودها واكتشفوا كيف تكون فى الحكم واكتشفوا خطا اختياراهم فى الانتخابات التى جرت من سنوات وسنوات واتت بحماس لتضرب عرض الحائط باسس الديمقراطية والحرية وتقيم دويلة اصولية دكتاتورية بوليسية

وحقيقة وبصراحة اقولها ان الشعب المصرى لم يعد يريد تضحيات من اجل الاخرين والذين هم انفسهم لا يريدون المساهمة فى تغيير حالهم والذى تؤدى تضحيات الشعب المصرى من اجلهم فى تنغيص حياته بمشاكل لا يتحملها على ماهو فيه من مشاكل
المعاناة اصبحت تملا العالم بحروب وبغيرها بحصار وبغيره ولم تعد باى حال مسوغا للتجاوزات بحق حقوقنا وبلادنا
مصر تواجهها مخططات بشعة طائفية اهم عناصرها الاخوانيون والاصوليون من جهة والاصوليون المسيحيون من جهة والجهتين يدعمهما نفس القوى المستغلة التى تسعى لتفكيك الدول لتصبح اكثر قابليه للعصر والعصر والعصر
ولسنا على استعداد لدفع هذا الثمن ابدا ولو كان على حساب مليون ونصف من الاشخاص الذين لا يتعدى عددهم مدينة صغيرة فى مصر
عفوا لن ندفع ذلك الثمن
تدريب الشباب على السلاح مع حماس ورحلاتهم للقساميين مسجلة ووجود النظام الحمساوى يشكل دفع وشحن معنوى لقوى الظلام فى مصر لتستقوى وتضل الشباب
واحداث الاستعراضات الشبه عسكرية فى الجامعات موجودة
واحداث التفجيرات الارهابية موجودة
والتهييج الطائفى موجود وانا شاهد عليه فى مواقعه حيث يتم بايدى الاخوان
نحن لن ندفع ذلك الثمن ببساطة
واذا كان ثمن تخفيف المعاناة عن مليون ونصف فلسطينى هو الشقاء والخراب لثمانين مليون فنحن ومن باب المنطق سنعتذر عن مساعدتهم لان فى ذلك حياتنا

الدور الذى اراه واجبا لمصر ولا يقوم به النظام هو المساعدة فى اسقاط حماس
وهو دور ممكن وسهل على دولة بحجم مصر ملاصقة للقطاع
لكن النظام المصرى من الضعف والخيبة و العجز ما يجعله لا يقوم بعمله فى محيطه الاستراتيجى
فهذا هو المطلوب لحل المشكلة
ولكن طالما لايمارس النظام هذا الدور بفعالية وحتى يمكن ان يقوم فى مصر نظام ايجابى فاعل فنحن سنكون مع اجراءات عزل الدويلة الاصولية عن التاثير فى الشارع المصرى على الاقل