(12-30-2009, 11:04 PM)على نور الله كتب:  فقال عليه السلام: عمتي، بل تبيتين الليلة عندنا فإنه سيلد الليلة المولود الكريم على الله عز وجل الذي يحيي الله به الأرض بعد موتها، فقلت ممن يا سيدي ولست أرى بنرجس شيئاً من أثر الحمل، فقال: منها لا من غيرها، قالت: فوثبت إليها فقبلتها ظهراً لبطن فلم أر بها أثر الحمل، وسألتها عن حالها فقالت: يا مولاتي ما أرى بي شيئاً، فأخبرت الإمام فتببسم وقال لي: إذا كان وقت الفجر يظهر الحمل، لأن مثلها مثل أم موسى، وهذا المولود نظير موسى عليه السلام.

أهلا يا أخ علي
أنا لم أحرف كلامك ولكني فهمت من الفقرة السابقة أنها في فجر الليلة الأخيرة ظهر عليها الحمل، ففهمت مما كتبته أنها حملت به في تلك الليلة، فكيف تظل امرأة حاملا مدة 9 أشهر لم يظهر عليها الحمل وفجأة تنتفخ كالبالون ما سمعنا بمثل هذا في نساء العالمين، فحتى مريم عليها السلام ابتعدت عن الناس لكي لا يرونها ببطنها الذي يظهر حملها.

(12-30-2009, 11:04 PM)على نور الله كتب:  بالنسبة لتسليمه على عمته و هو فى بطن امه و تشهده و سجوده بمجرد مولده فهذا امر لا يستغربه من قرا القران مرة واحدة فى حياته و امن به لانه يحتوى على معجزات حدثت مع غير الانبياء اعظم من هذه الاحداث , فهل ذكرها القران للتسلية و الترفيه و الترف الفكرى ؟؟؟؟؟؟؟
يعنى عندما يخبرنى القران ان اصحاب الكهف ناموا لفترة طويلة و بعثهم الله بعد اكثر من 300 سنة فماذا يهمنى و يهمك فى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم هى معجزة اذا حدثت امامك و رايتها بعينيك و لكن الاخبار عنها ما الغاية منه ؟؟؟؟؟؟
انها لاخبارنا ان لا نستغرب اذا صدر من اولياء الله هذا الاعجاز , و من هنا
فما حاجتنا لذكر تكلم المسيح عليه السلام فى المهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هى معجزة لمن راى ذلك , و لكن بالنسبة لنا ما الغاية من حفظ الحادثة نصا فى القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لمجرد التسلية و الترفيه ؟؟؟؟؟ ام للحوار فى المنتديات ؟؟؟؟؟؟؟
انما هى ذكر عن حال اولياء الله و امكانية ذلك فلا ننكر هذا الامر اذا ثبت بالنقل عن طريق صحيح .
فان لم تؤمن بذلك لعدم توفر النقل الموثوف به عندك فليس لك الحق فى التشنيع على من يؤمن بذلك لان القران ورد به مثل ذلك و الاولى ان ترفض ما جاء فى القران ان كنت ترفض الحالة رفضا عقليا .
ملاحظة :
سجود المولود و تشهده هى حالة تختص بجميع الائمة المعصومين عليهم السلام و هى ليست خاصة بالامام المهدى عليه السلام.

كل ما ذكره القرآن نصدقه، ومهديكم هذا لو كان من أساسيات الدين والإيمان به واجب لذكر الله ذلك في الكتاب، فالكتاب هو أوثق وسيلة للبلاغ لأنه يوجد منه نسخ عند الناس، لذلك لا يرتاب الناس فيه، أما الكلام إذا لم يكتب في حينه فإنه عرضة أن ينسى كله أو بعضه، ومع مرور الزمن يقل عدد متذكريه، وبالتالي يرتاب الناس في صحته، والواقع يشهد بهذا فلا تجد مسلما واحدا يشك في آية من القرآن، لكنك تجدهم يختلفون في رواية لم تصلهم (كتابا) .
وأئمتكم معصومون عندكم فقط ، أما أنا فلا أرى معصوما إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محمد بن الحسن العسكري هذا (إن كان حقا أن الحسن العسكري قد خلف إبنا اسمه محمد) فإنه مات ولن يعود، فانتظروا السراب الذي دخل السرداب .
وتقبل تحياتي