اقتباس:وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية أمس إن الخارجية المصرية وكل أجهزة الدولة والشعب المصري قد بذلوا الغالي والرخيص منذ أكثر من خمسين عاما وأحيانا كثيرة قبل أن "تلدهم أمهاتهم" لنصرة الشعب الفلسطيني.
نعم قبل ذلك كان يحكم مصر العظيمة -أم الدنيا- رجال شرفاء تجري العروبة في دمائهم
لايرضون بالذل والاستكانة لايقبلون أن تستباح أخت لهم او تذل وتهان ...
أما اليوم وفي ظل رجال لايعرفون عن الرجولة والشرف والشهامة إلا الاسم ..
في ظل رجال يرحبون بالنتن ياهو ويعقدون الاتفاقات مع قتلة النساء والأطفال و يستقبلون ليفني ويبادلونها القبل
نجد تواطؤ حقيقي من قبل هؤلاء الذين همهم الأول المحافظة على السلطة وضمان الاستمرار ونسف فكرة المقاومة وتقويض أسسها بمحاصرة ممارسيها وخنقهم ماديا ومعنويا ولو على حساب السيادة و الكرامة .. أو الادعاء الكاذب بأن الهدف هو الحفاظ على سيادة مصر
فهل ذلك صحيح؟؟
لنتابع قول ابو الغيط لافض فوه
اقتباس:وبالتالي أجابت الدولة المصرية بقولها.. فلتحضروا لكي تدخلوا من هذه البوابة تحديدا أي ميناء "العريش" تسهيلا لكم وحماية لكم وتأمينا لبلادنا، فقروا أن يحضروا من اللاذقية عبر الأردن وصولاً إلي أراضينا في عمق سيناء لكي يدخلوا وفي اطار هذا الدخول يجولون ويسيحون ويتحركون وكأن هذه البلاد لا يملكها هذا الشعب العظيم المسمي بالشعب المصري.
وشدد أبو الغيط علي أنه اذا لم تصل القافلة قبل يوم ٣ يناير لكي تدخل في نفس اليوم وهو اليوم المحدد لفتح المعبر والذي سيغلق يوم ٦ فلن يدخلوا مرة أخري مهما أوتوا من ضغوط أو تصوروا انهم يأتون بضغوط.. لا محطة فضائية ستخدمهم ولا أحد الا الشعب المصري الذي سوف يقدم لهم كل التسهيلات وكل الخدمة وكل المروءة وكل الدفاع وكل الأمن وكل ما يسهل مهمتهم ولكن عليهم أن يعوا أن هذه الأرض لها أصحابها وهم الشعب المصري والدولة المصرية والحكومة المصرية التي تحدد من أين يدخلون ومن أين يخرجون، عدا ذلك فهو مضيعة للوقت.
لو كان الأمر تسهيلاً كما يزعم أبو الغيط لقال لهم أهلا وسهلا من حيث ترغبون المرور..
كأني بهم إذا دخلوا إلى أراضي أبو الغيط في عمق سيناء .. فلن تعود ملكيتها للشعب المصري المسمى بالشعب العظيم - طبعاً قبل ان يتربع عليه أمثال ابو الغيط وزمرتــه- لأنه اليوم يسمى بالشعب المسكين!!!
من الواضح جداً أن تحديد ثلاثة ايام فقط بين 3 و 6 يناير ثم التأكيد على أنهم لن يدخلوا بعد ذلك مهما كانت الضغوط
فهل هو تسهيل كبير جداً لقافلة تضم أكثر من 200شاحنة عليها أن تنتقل من ميناء اللاذقية ويتم تحميلها على متن سفينة أو اكثر ثم الإبحار عبر المتوسط والنزول إلى العريش والوصول إلى معبر رفح دون اعتبار لأي عطل او حدث طارئ يمكن ان يحصل ..
لاحظوا كـم هي كبيرة ومؤلمة هذه التنازلات التي قدمها نظام أبو الغيط !!!! وكم هي كبيرة التسهيلات التي قدمها نظامه!!
اقتباس:واضاف وزير الخارجية أن هؤلاء رددوا وطبقا لتجربتهم مارسوا الضغوط علي مصر سابقا فقبلت.. هذا غير حقيقي.. هذه قراءة خاطئة بالكامل وبالتأكيد إذا لم يصلوا قبل يوم ٣ يناير فلن يدخلوا واذا ما دخلوا فسوف يخرجوا يوم ٦ أو يبقوا هناك عندما نقرر متي تفتح البوابة مرة أخري.
يا أخي غمرتنا بلطفك وكرمك ولا نعرف كيف سنرد الجميل!!!!!
لو كان يحكم مصر أولئك الرجال قبل نظام كامب ديفد ومشتقاته ومخلفاته أمثال أبو الغيط وإخوانه
لرفضوا وبحزم أن يغلق المعبر تحت اي ظرف من الظروف
وقاموا بفتح كل موانئ وحدود مصر امام قوافل المساعدات الانسانية والناشطين المناصرين لقضية غزة وفلسطين 0
وكانوا بكل تاكيد فرضوا وبكل ثقلهم وثقل مصر العظيمة من خلفهم وقف المجزرة ضد أهل غزة ومنعوا الحصار وافشلوه بدل ان يكونوا طرفا رئيسياً فيــــه
..
. ويتشدقون بانه للحالات الإنسانية سيتم فتح المعبر استثنائيا من 3إلى 5 يناير
يا أيها الأفاضل الأكارم الاستثناء هو أن يغلق المعبر أما الطبيعي هو أن العبور دائم!!
وسيادة مصر عند خضوعها لرغبة اسرائيل في غلق المعبر هي منتهكة منتهكة منهكة
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
