الفكر الحر :
لا يوجد كتاب صحيح بالمطلق الا القران الكريم .
و ما وافق القران اخذناه و ما خالف القران رفضناه .
شوف يا الفكر الحر
انت طرحت رايا و انا طرحت اخر
تعال نسال القران و نعرف منه من منا على صواب من نفس السورة باكمال الايات اللاحقة :
( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى , وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ,وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى ,فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ,وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ,وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )

نقاشنا او بحثنا يدور فى اخر ست ايات من سورة الضحى
و التى تتضمن ثلاثة ايات عن احوال الرسول الاعظم يترتب عن كل حالة اية مقابلة لها :
1. أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ................. فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ
2. وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ..................وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ
3. وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى ..................وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

اذا مما ترتب على كل اية تمثل حالة نستطيع ان نفهم حقيقة الحالة
الاية الاولى اليتم يترتب عليها امر باحسان معاملة اليتيم الوحيد فلا يجوز قهره.
الاية الثالثة حصل اغناء له فهى نعمة امره ان يحدث بها او عنها.
اما مقصودنا فهو فى الثانية التى اختلفنا فيها انا و انت
لو القصد بانها تعنى ضلال الرسول الاعظم لاوصاه بتصرف ما يخص الضالين
و لكنا نرى ان ما ترتب على هذه الاية من توصية فانها تخص السائلين اى الباحثين او الطالبين لشئ ما
و لم يترتب على الاية توصية معينة بالضالين فهذا نفى ساطع لتعلق الاية بضلال المخاطب
بل ان الاية تذكر بان الرسول ضال فى عرف قومه فهم لا يعرفونه كما انه ضال فى عقيدتهم اى خارج عن عقيدتهم كما انه ضال و مفقود بالنسبة للسائلين عن الحق و الباحثين عن النبى الموعود.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار