وهذه مزيد من اللامنطقيات
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }. [طه: 5] .
{ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا } [غافر: 7] .
{ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } [الحاقة: 17] .
ثمانية ايش هؤلاء
عتالين عند الإله يعني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هو العرش وهل يحتاج الإله لعرش ويحتاج لمن يحمله
أتت امرأة إلى رسول الله ، فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة.
قال: (فعظَّم الربَّ تبارك وتعالى).
وقال: إن كرسيه وسع السموات والأرض، وإن له أطيطًا، كأطيط الزحل الجديد من ثقله ».
كرسي ايش هذا
ألا يوجد طاولة بالمرة وتلفزيون وستالايت
طيب إذا قلنا أن هذا الحديث فيه نظر
ماذا عن هذا
وفي الصحيح أن رسول الله ، قال: « لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ ».
شلون اهتز يعني العرش له رجاج مثل الموبايل
ثم يذكر ابن كثير الكلام التالي:
وذكرنا عند قوله تعالى: { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } [المعارج: 4] أنه بعد ما بين العرش إلى الأرض السابعة مسيرة خمسين ألف سنة، واتساعه خمسون ألف سنة.
وقد ذهب طائفة من أهل الكلام إلى أن العرش فلك مستدير من جميع جوانبه، محيط بالعالم من كل جهة، ولذا سموه الفلك التاسع والفلك الأطلس، والأثير.
وهذا ليس بجيد، لأنه قد ثبت في الشرع أن له قوائم تحمله الملائكة، والفلك لا يكون له قوائم ولا يحمل، وأيضًا فإنه فوق الجنة، والجنة فوق السموات، وفيها مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فالبعد الذي بينه وبين الكرسي ليس هو نسبة فلك إلى فلك.
وأيضًا فإن العرش في اللغة عبارة عن السرير الذي للملك، كما قال تعالى: { وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ } [النمل: 23] وليس هو فلكًا، ولا تفهم منه العرب ذلك. والقرآن إنما نزل بلغة العرب فهو سرير ذو قوائم تحمله الملائكة، وهو كالقبة على العالم، وهو سقف المخلوقات.
قوائم وسرير ولا اعرف ماذا
هل هذا إنسان أم إله الموصوف هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويزيد ابن كثير فيقول:
حدثنا عبد الله بن محمد، هو أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عقبة، عن عكرمة، عن ابن عباس:
أن رسول الله صدَّق أمية يعني ابن أبي الصلت في بيتين من شعره فقال:
رجل وثور تحت رجل يمينه * و النسر للأخرى وليث مرصد
فقال رسول الله : « صدق ».
فقال:
والشمس تطلع كل آخر ليلة * حمراء مطلع لونها متورد
تأبى فلا تبدو لنا في رسلها * إلا معذبة وإلا تجلد
فقال رسول الله : « صدق ».
فإنه حديث صحيح الإسناد رجاله ثقات. وهو يقتضي أن حملة العرش اليوم أربعة، فيعارضه حديث الأوعال. اللهم إلا أن يقال إن إثبات هؤلاء الأربعة على هذه الصفات لا ينفي ما عداهم. والله أعلم.
الظاهر أن العتالة من اقدم المهن في التاريخ
طبعا عقل الإنسان المؤمن بدينه مهيأ لاستقبال وتصديق كل ما يصب فيه تحت ذريعة نقص العلم وحمة الله وأن هذه الاشياء غيبية ولا نعرف ماهيتها
ولكن السؤال هنا
إن كنا لا نعرف ماهيتها فلماذا علينا الإيمان بها
وكيف يحاسب أنسان على عدم ايمانة بشيء ميتافيزيقي غير معروف الماهية والهدف
عرش وانتهى
آمن وإلا النار