الزميل السرياني، سأجل النظر في كتاب صاحبكم المستشرق الألماني إلى الغد.

أما عن اللغات، فلو نظرت إلى ما كتبته في مطلع سؤالك في شريطك عن تحريف القرآن لكفيتني، إلا أنك أعرضت عنه صفحا.

ملخصا،

1- جمع القرأن الرسول عليه الصلاة والسلام، وليس أبو بكر ولا عثمان مطلقا.
2- كل القرآن عربي، ولا يحتوي على كلام سرياني أو أمهري أو فارسي.
3- الشبه بين السريانية والعربية لا يعزى أن أخدهما أصل للأخرى، خصوصا أن كليهما نبتتا من أصول متباعدة بينها صحراء، ولا شو جاب الهلال الخصيب الشمالي للهلال الخصيب الجنوبي؟
لا علاقة للخوف بمنتجات الأجبان كما يقول ميراج.
4- اللغة هي ما اصطلاحات يتواضع أي قوم عليها للتعبير عما يريدون من أفكار ومعان. وما وضعه العرب يتشابه مع ما وضعه السريان للأصل الواحد، إلا أنه ليس بالضرورة أن أحدا أخذ عن الآخر.
5- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر بعض أصحابه أن يتعلموا لسان الغير ليعملوا كجهاز ترجمة لدولته، وليس لحبه اللغة أو كرهه لها. وإلا لأمر الجميع ذلك.