المعارضة الايرانية تخطت الحدود الحمراء و جعلت من نفسها مطية للعملاء و اعداء الثورة الاسلامية .
فى عاشوراء و هى من اقدس المناسبات الدينية للشيعة تم الاعتداء على المواكب الحسينية كما يحدث فى العراق و هذا الامر لا يمكن ان يفعله اسلاميون شيعة .
هذه الاعمال متورط فيها بعض الاجانب الذين دخلوا طهران قبل يومين من احداث الشغب
و متورط فى هذه الاعمال انصار الشاهنشاهية فى ايران و الذين اذا استلموا الحكم فسيجعلون العرب يعبدون العجل و سيعرف النابحين من العرب ضد ايران الاسلامية معنى الاطماع القومية الفارسية الحقيقية لا كما يفترون على ايران الاسلامية و سيعلم العرب حينها ان ايران الاسلامية رحمة من الله العرب لم يقدروها حق قدرها .
الشعب الايرانى خرج فى مظاهرات مليونية فى كل المدن الايرانية يطالب بالحزم مع المعارضة .
احب التذكير بان الاصلاحيين (المعارضة) حكموا ايران 12 سنة الى ان رفضهم الشعب الايرانى و انتخب احمدى نجاد الذى حكم اربع سنين و لم يصبر الاصلاحيون ان يبتعدوا عن الحكم اكثر من اربع سنين .
لو ان الولى الفقيه لا يريد للاصلاحيين منذ البداية ان يشاركوا فى الانتخابات لمنعهم بكلمة واحدة منه و لكنه لم يفعل و ترك الخيار للشعب الايرانى
الشعب الايرانى رفض الاصلاحيين قبل اربع سنوات و لم ينس بعد مساوئهم التى جعلت الشعب ينتخب نجاد كى يبعد الاصلاحيين عن سلطتهم .
الاصلاحيون لم يعودوا يطيقون الخسارة الانتخابية و اتهموا دون اى دليل و يريدون تغيير القانون و تجاوز الدستور و القانون بالنزول الى الشارع .
الشعب الايرانى اقتنع تماما بسوء نية المعارضة بعد الاعتداء فى عاشوراء و استغلال مناسبة مقدسة لتحقيق مصالح سياسية و من هذا التاييد الشعبى اعلنت الحكومة انها ستتعامل معهم بصفتهم اعداء الله و الاسلام .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار