{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الله أصغر و الإنسان أكبر
مناضل غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 128
الانضمام: Dec 2008
مشاركة: #3
RE: الله أصغر و الإنسان أكبر
اقتباس:يتردد في اليوم الواحد نداء “الله أكبر” خمس مرات في كل أنحاء الأرض تقريبا, في أي مكان نجد فيه مسلمين مجتمعين في دار عبادة يجب أن نسمع صوت المؤذن يخبر كل الناس أنهم أقل شانا من الله و إن الله أكبر من كل كبير في البشر و إنه قادر على إكتساح و سحق الإنسانية كلها لو أراد.
لكن في تصوري أن الله لو كان موجودا فإن من قدرته تعالى على كل شيء أنه إستطاع خلق كائنا اعظم منه سماه الإنسان, و جعله أكبر و اعظم منه ثم صار خداما عند الناس يحقق طلباتهم بالصلاة و ينظم حياتهم بقوانينه.نعم, أنا أعتقد أن الله ليس أكبر بل الإنسان هو الأكبر و الأعظم و ليس لان الله معدوم و الجو خالي أمام الإنسان لكي يعتلي عرش الطبيعة و الكون كله و إنما أيضا هو الأعظم و الاكبر في حالة وجود الله و بفرض أنه يتصف بكل الصفات الجبارة التي يحكي عنها من يؤمنون بوجوده. تلك هي الحقيقة بينما كل ما يتردد عن تفوق الله على الإنسان إنما هو خرافات و محض اوهام.

مجرد ايمان الانسان بأن الله متفوق عليه هذا تفوق لله 23
علما ان تفوقه مشاهد في كل شيء فانت سوف تموت يوما كما ان مرضك شيء لا جدال فيه وزوالك من الوجود يوما من الايام شيء لا يمكن انكاره وعدم ذكر اسمك او تذكرك اطلاقا شيء اكيد ولكن الله متفوق عليك انه يعيش منذ الازل حسب ايماني وفي اذهن البشر حسب ايمانك اذن
هو خالد وانت فاني

الله خلق الكون كله حسب ما اؤمن به والطبيعه خلقت الكون حسب ايمانك والطبيعه خلقها الله حسب ما اؤمن وبالحالتين هو المتفوق علي وعليك .

فكرة الله جمعت البشر واحتاجوها منذ الازل والدليل على هذا محاولات التوحيد المعروفه منذ غابر الزمان وهذا شيء يتفوق به الله على البشر فمهما كانت صورته ان كان ساكن في السماء او في قرص الشمس او باطن الارض او يحيط بنا فهو في كل الاحوال تجسدات لقدره عليا احتاجها البشر وامنوا بها منذ الازل وبهذا تفوق علينا




اقتباس: الله مجهول و الإنسان معلوم

أول شكل من أشكال التفوق على الله هو إنه مجهول بينما الإنسان معروف و معلوم . فالله هو كائن غريب و مغمور لا أحد يعرف عنه أي شيء, مجهول الهوية و الذات بطريقة تجعله في حكم المعدوم بإفتراض وجوده.
إن المعرفة هي ما يجعل الكائن موجود عمليا او معدوم عمليا فلو كانت هناك كائنات تعيش على سطح المريخ مثلا و لا نعرف عنها شيئا تكون في حكم المعدومة اما الديناصورات فلأننا نعرف عنها بعض الأشياء ( هل تعرف إذا كان الديناصور يلد أم يبيض ؟ ) فإن لها حضور ما رغم إنقراضها و موتها.
المعلومات التي نعلمها عن الإنسان (كذات و كنوع) هي ما يعطينا التفوق على كائن يفترض وجوده مثل الله. بل إن التفاصيل التي نعلمها حتى عن الاموات من احباءنا و أصدقاءنا هي ما تجعلهم موجودين في ذاكرتنا و أحاسيسنا رغم فناءهم بالموت. بينما الناس الأحياء المجهولين بالنسبة لنا فيعتبروا معدومين بالرغم من حقيقة وجودهم في عالم الواقع. و هكذا الله فسواء كان موجودا او معدوما فهو مجهول بالنسبة لنا و هذا يعطينا نقطة تفوق على هذا اللاه و يجعله أقرب للعدم منه إلي الوجود.
أما الإنسان, سيد الحيوانات الثديية و الزاحفة و العائمة و نجم القردة العليا فمعلوماتنا عنه تزيد بشكل مستمر, بل إن مانعرفه عن أنفسنا يتضاعف كل يوم بينما الله في دنيا النسيان و العدم. على الأقل نحن نعرف عن الإنسان باكثر مما نعرف عن الله و هذا يجعلنا الاعظم و الاكبر و ليس الله. أما من يقول أن الله أكبر فأساله :

الله مجهول
شيء غريب
ان كنت تعتقد ان الله هو شخص يشابه البشر وهو شاب اشعث الراس فانا اؤمن معك انه معدوم ولا وجود له
ولكن ان كنت تقصد ان الله هي القوة الكونيه التي اوجدت الكون وهي مدبره له فهذا هو الامر الذي استغربت منه .
لا هذه القوة نراها في كل الاشياء التي تحطينا فمن انشىء هذا الابداع ومن احدث الانفجار الاعظم ومن دبر هذا الكون بدقته التي يمكن دراستها ولو كان عشوائي لما امكن دراسته .
اعتقد يا زميل ان الله اظهر منك انت شخصيا فانت تكتب هنا ولا نعرف عنك شيء لا صفاتك ولا قدرتك ولا شكلك ولا جسمك ولا شيء ابدا عنك .
بينما نعرف عن الله انه
احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفو احد ونعرف عنه ايضا

لم تره العيون بمشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان، لا يوصف بالبعد والمكان ولا الوقت والزمان ، ولا بالحركة والسكون، ولا بالقيام والقعود ، ولا بجيئة وذهاب، ولا بختفاء وغياب .
هو في الأشياء على غير ممازجة. خارج منها على غير مباينة، فوق كل شيء فلا شيء فوقه ، وأمام كل شيء فلا شىء أمامه، داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل ، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج.
وهو (ليس كمثله شيء)

فمن هو الاظهر والاوضح انا وانت الذي لا يعرف عنا جزء بسيط من هذه الصفات التي نعرفها عن الله ام الله بكل ما فيه من صفات يعرفها 6 مليارات شخص او اكثر في هذه اللحظة فقط .



اقتباس:هل تعلم عنه أي شيء لكي تقيس و تحكم ؟
هل تعرف شيئا عن ماهيته أو ذاته ؟
بل هل تعرف ما هو حجمه لكي يكون أكبر او أصغر من أي شيء ؟
و حتى لو كان اطول من الإنسان او أعرض فهل يكون في حجم الفيل أو الديناصور ؟
و هل يكون أكبر من الحوت الأزرق اكبر كائن حي معروف على وجه الأرض ؟
إن الجهل بالله يجعلني أفترض ان الله ما هو إلا قزم قبيح و بالتالي فهو أصغر من الإنسان الواحد و بالقطع أصغر من كل البشر مجتمعين.

اعلم انه خلق الكون ومن خلق شيء يجب ان يكون اعظم منه وبهذا قسمت وحكمت فلا يمكن ان يخلق شخص شيء اعظم منه .
وربما اورد بعض المعاندين امثله كصنع البشر للابراج او اشياء اكبر منه حجما وهذا ليس العظم الذي اقصده فالاعظم ليس الاكبر كما هو معروفة .

اما ماهيته وذاته فهو


لم تره العيون بمشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان، لا يوصف بالبعد والمكان ولا الوقت والزمان ، ولا بالحركة والسكون، ولا بالقيام والقعود ، ولا بجيئة وذهاب، ولا بختفاء وغياب .
هو في الأشياء على غير ممازجة. خارج منها على غير مباينة، فوق كل شيء فلا شيء فوقه ، وأمام كل شيء فلا شىء أمامه، داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل ، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج.
وهو (ليس كمثله شيء)

كما قلنا سابقا

وبالنسبة للحجم فهذا يكون من القياس
فبما انه ليس كمثله شيء اذن لا حجم له كما نعرفه نحن عن الحجوم فهل يمكنك مثلا ان تقول لي ما حجم الجاذبيه ؟
او حجم الهيدروجين في الكون ؟
علما انها من مخلوقات الله حسب اعتقادنا

اذن الحجم هو من الفكر المحدود للبشر وليس اساس يعتمد عليه .

ومن الغريب ان تحكم على شيء تجهله فهل تعتقد ان هذا شيء منطقي ؟
فبما اني اجهل شكلك هل يمكن ان افترض انك قزم قبيح لا شكل متناسب لك ؟

فهل هذا شيء منطقي حسب رايك ؟




(2) الله واحد و الإنسان جماعة
اقتباس:لا أعرف كيف يكون الله أكبر و هو واحد احد فرد صمد, كائن وحيد و مسكين بهذا الشكل لا أصدقاء و لا أنداد و لا أب و لا ام و لا زوجة تؤنس وحدته و لا أطفال يملؤوا عليه الدنيا و يعطوا لحياته معنى … يا حرام.
هل خلقنا لكي نسلي وحدته ؟

استغرب هذا التفكير ممن يجعل نفسه ند فما انتجه الفكر الانساني كله ( حسب اعتقاد الملحدين ) فأن اردت ان تناقش شيء يجب ان تكون بمستواه والا لا تقدم عليه .
هل تقيس الله وهو خالق الكون بما فيه من انظمه متعدده بهذا المقياس البسيط عن سعادتك انت وحياتك انت ؟
هل هذا شيء منطقي حسب قولك ؟

ومن قال لك ان النظام البشري في السعادة هو الاكمل وهو الافضل وهو ما يجب ان يكون عليه خالق البشر ؟


اقتباس:كيف يعيش هذا الكائن دون ان يشعر بحب كائنات مساوية له ؟
كيف يتحمل حياته دون أن يشعر بالإهتمام و التعاطف من اصدقاء و خلان ؟
كيف يحيا تلك الحياة الموحشة الباردة وحيدا بليدا في دنياه ؟
بل لماذا يعيش اصلا و من أجل من ؟
حتى من يدعي حبه من الناس يكذب ..

قياس بشري لشيء ليس بشري وبهذا ينتفي الامر تماما ، فانت تقيس على حياتك كما قلنا والله ان كان انسان يمكن ان نورد حججك ونأخذ بها .
علما اننا نرى ان النظام البشري غير سائد بين المخلوقات فما تقول عنه لا يعرفه الكثير من المخلوقات ومع ذلك ربما كانوا اسعد كثيرا من الانسان بما يحمله من مصائب ومآسي .

اقتباس:إن من يقول أنه يحب الله إنما يقول ذلك لكي يدخل جنته او لكي لا يبطش به أو لأنه الله ذو السلطان و الجاه. لكن كيف يحبه احد لشخصه و هو لا يعرفه أصلا ؟ بل ما هو معنى الحب اساسا طالما ان الإنسان ليس مساويا لله ؟ إن الحب هو إختيار حر بين أنداد متساويين و ليس بين فيل و نملة.

قياس خاطىء ايضا وبشكل واقعي
الم ترى حب بين انسان وحيوان ابدا ؟
ام لم ترى حب بين اصناف من الحيوانات والحب هو الحاجه لشخص اخر ومحاولة الاقتراب منه دائما وهذا ما نراه كائن بين مختلف الاجناس .


اقتباس:الله – هذا الكائن المتفرد الوحيد الغامض – سيظل محروما من مشاعر الحب الحقيقية المماثلة لحب الام لإبنها او حب الأب لإبنته أو الزوج لزوجته. حب الند للند, حب الإنسان للإنسان و ليس خوف العبد من سيده المسمى الله.
انا لا أفهم بصراحة لماذا إخترع الناس اليهود و العرب كائن متوحد لكي يصير جبارا و عظيما. كل أمم الأرض إخترعت مجتمعات إلهية مثل الأغريق و المصريين و الهنود و غيرهم. لكن إله واحد لوحده يصعب أن يكون عظيما او سعيدا مثل لو كان إله يعيش في مجتمع إلهي.
فاي عظمة في التفرد و الوحشة, مثل إنسان مقطوع من شجرة, ماتت كل عائلته و ناسه و لم يتبقى له احد, ياللحزن !!

كما قلت سابقا
ان تقيس بمقياس بشري على شيء ليس بشري وبهذا يتضح ضعف حجتك
فالوحده التي تقال عن الله هي توحد وليست وحده والتوحد هو عدم وجود ند مساوي له بكل ماهيته وصفاته فهو الخالق لكل شيء ولا خالق غيره وبما انه لا خالق غيره فلا يوجد له ولد ولا والد حسب مقياسنا البشري القاصر فحتى صفات الله هذه هي حسب ما نفهمه نحن ولا يشترط ان تكون كلها صحيحه فالله يقول عن نفسه
( ليس كمثله شيء ) وبهذا حتى التوحد الذي نقول عنه ونعتقده ربما كان بصورة لا نفهمها اطلاقا ولكن هذه قدره العقل البشر على الفهم .
ونرى من تقدم العلوم وقصور العقل البشري عن استيعاب الكثير من الاشياء المكتشفه حديثا مقياس يمكن الاخذ به .
فان كان خلق الله لا يمكن تصوره احيانا او استيعابه فكيف بخالق هذا الشيء .؟
01-10-2010, 02:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الله أصغر و الإنسان أكبر - بواسطة Egyptian Humanist - 12-26-2009, 08:09 PM,
RE: الله أصغر و الإنسان أكبر - بواسطة THE OCEAN - 12-26-2009, 08:20 PM,
RE: الله أصغر و الإنسان أكبر - بواسطة مناضل - 01-10-2010, 02:08 PM
RE: الله أصغر و الإنسان أكبر - بواسطة مناضل - 01-10-2010, 02:22 PM,
RE: الله أصغر و الإنسان أكبر - بواسطة gnmgnm11 - 08-04-2010, 03:22 PM,
RE: الله أصغر و الإنسان أكبر - بواسطة gnmgnm11 - 08-06-2010, 09:52 AM,
RE: الله أصغر و الإنسان أكبر - بواسطة gnmgnm11 - 08-11-2010, 06:10 AM,
RE: الله أصغر و الإنسان أكبر - بواسطة mafia hacker - 08-26-2010, 12:59 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل الإنسان بحاجــه للإيمــان ؟؟ الجوكر 5 1,456 12-08-2011, 01:57 AM
آخر رد: فخر الصادق
  منطق الرحمن في خلق الإنسان !! الجوكر 22 6,636 08-08-2011, 06:13 AM
آخر رد: Kairos
  الإعجاز في جسم الإنسان حنيفا على الفطرة 7 4,528 07-30-2010, 10:13 PM
آخر رد: vodka
  خلق الإنسان الأول (نظرية جديدة) عمرو الشاعر 1 2,660 06-08-2010, 10:33 AM
آخر رد: عمرو الشاعر
  موسوعة الطبيعة: أكبر مرجع لنظرية التطور على النت Enki 32 7,997 05-11-2009, 01:36 PM
آخر رد: Enki

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS