اقتباس:مسلمة للأبد..
حمد الله على السلامة
ممكن ممكن تكملي موضوع الرحلة ؟
أنا اللي كاتب دي يا مسلمة..
فقط أقوم بتوضيح أن الفتنة الطائفية ستؤدي إلى ابادة الكثير.. وهناك من سيظلم في الأمر طبقا للعدد
أولا وحشتوني جدا جدا
ثانيا أعتذر أشد الإعتذار لهذا الخطأ الغير فني:D
ثالثا : الله يسلمك يارب دنيا وآخرة
رابعا : لقد أكملت القصة على الرابط التالي
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=27395
خامسا : الفتنة الطائفية يعتقد الأقباط أنها ستقضي على الإسلام والمسلمين ، ولن يتنازلوا ولن يتراجعوا عن المضي في مخططهم حتى نهايتهم ، فهم يعتقدون أنهم في عصرهم الذهبي الآن في عصر البوش إبن البوش ، وكما قال رئيس غرفة ( المراحيض ) في البالتوك لأقباطه : هذه فرصتنا في عهد بوش ولابد أن نتحرك بأقصى سرعة ، وكنت حاضرة وهم يقسمون على بعضهم الأدوار في إشعال الفتنة ، يعني بيخططوا عيني عينك ، ضحك عليهم الشيطان ليقضي عليهم
سادسا
وهو المهم : يا أخي لا تخشى ، نحن مسلمون نؤمن أن لاعيش إلاّ عيش الآخرة
ولقد ورثنا الإسلام سهلا عن آباءنا وآباء أباءنا وآن الأوان لنثبت أننا نستحق شرف الإنتساب لهذا الدين العظيم ، آن الأوان لنبذل تضحية الأولين لرفع راية الإسلام عاليا كما سلموها لنا عزيزة مرفوعة عاليا ، وكما فرطنا فيها فأذلنا الله حتى نعود إلى عقيدتنا السليمة التي أمرنا بها الله تعالى
العقيدة السليمة التي تناقض الذل والإستسلام ، والخوف على الحياة وحطامها التافه، فوالله الذي لا إله إلاّ هو ماكان هذا درب سلفنا الصالح ، وإلاّ ماكان وصل الإسلام بعزته مشارق الأرض ومغاربها
ودع الهاذين يهذون ، أنه بالسيف ، أنه بالخطف
فسوف ينصر الله دينه لا محالة وإنما هو ابتلاء يبتلينا الله تعالى به كما ابتلى الأقدمون كلما بعدوا عن شرع الله ، واتخذوا أعداء الله أحبابا وأخوة وأصدقاء ، كما نرى حتى من الذين يعتبرون أنهم دعاة في سبيل الله
فماكان لعدو الله أن يكون أخي ولا حبيبي ولا صديقي
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق .......... ( 1 ) سورة الممتحنة .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآيات ما نصه (نهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين أن يوالوا الكافرين وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين ، ثم توعد على ذلك ؛ فقال تعالى : (
ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) أي ومن يرتكب نهى الله في هذا ، فقد بريء من الله ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ـ إلى أن قال ـ ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ) ؛
وقال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً ) ؛ وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض
ومن يتولهم منكم فإنه منهم )الآية . وقال تعالى بعد ذكر موالاة المؤمنين من المهاجرين والأنصار والأعراب (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) ( 73 ) سورة الانفعال . أ هـ
وقال الإمام ابن جرير الطبري : من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم فإنه لا يتولى متول أحداً إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راضي وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه . أ هـ
وطبعا قول ابن جرير ينطبق تماما على حكامنا الخونة عبيد أحذية الصليبيين
هذه عقيدة الإسلام الصحيحة والتي يعلمها الصليبيين عن ديننا جيداويجهلها للأسف الشديد أكثر المسلمين إلاّ من رحم الله تعالى
بل وللأسف أجد الكثير من المسلمين يُنكر هذا وهو معلوم أنه من العقيدة الإسلامية، هكذا أراد ربك لدينه العزة
وكما قال الصحابي الجليل
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بدونه أذلنا الله
وهذا مايحدث لنا ونستحق أكثر منه ، ولكن يا أخي أبشر فإن بعد العسر يسرا،إن بعد العسر يسرا ولن يغلب عسر يسرين أبدا
إنما هو التمحيص
فلقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يكون هناك صراع بين الحق والباطل ، فأهل الحق هم الصادقون في إيمانهم وأعمالهم ، بينما أهل الباطل من الكفار والمنافقين ؛ هم الكاذبون والمعرضون عن دين الله .
وهذا الصراع لا يزال مستمرًا حتى يرث الله الأرض ومن عليها
( ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) .
إن أهل الباطل لا يكفيهم البقاء على باطلهم وإنما يسعون لإضعاف الحق والصد عنه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، قال تعالى :
( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ) الأنفال 36) البقرة 216 .
ولقد قضى الله تعالى أن الغلبة للحق وأهله ولو بعد حين ، وأن الاندحارَ والمحقَ للباطلِ وحزبِه ولو كثر وعلا ، قال تعالى : (
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) الأنبياء 18 لأن المبطلين يعملون بالفساد ، والله لا يصلح عمل المفسدين .
وقد يسبق نصر المؤمنين أذىً من العدو وغلبةٌ له عمران 140 ـ 141
وقال تعالى : (
ولا تَهِنُوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليمًا حكيمًا ) النساء 104 .