هو كم الوجع والألم ونظرة الحسرة والقهر في عين مسكين مظلوم لا طاقة له ولا قدرة على من ظلمه وقهره

قد يكون ذلك الشعور اخف وطأة على الصعيد النفسي لمن يعتقد بأن هناك محاكمة سماوية عادلة لا مناص منها ستضع الأشياء في موضعها وتنصر المظلوم وتحاسب الظالم على ما اقترفت يداه

لكن يقال بأن صدمة الحقيقة ارحم بكثير من استمرارية الجهل بها ولا شك في ذلك لكن شريطة ان تعمل جميع مؤسسات الدولة الحكومية وافراد المجتمع المدني على تلك الحقيقة

ولابد ان تترك تلك المجتمعات المدنية أولاً هذه المعتقدات الإتكالية التي بسببها يتمادى ويتغطرس كل طاغية بحجة المحاكمة السماوية المزعومة وتضغط بل وتكسر انف كل فاسد ظالم وضيع

فصدق القائل حين قال:الدين يعتبر حقيقة بالنسبة للعامة واكذوبة بالنسبة للمفكرين ومفيد بالنسبة للحكام

واني لأراه مفيد جداً جداً بعكس ما كنت اتصوره في السابق فالشعوب المتدينة كشعوب دول العالم الثالث ولا يخفى على احد طبعاً على انها اكثر شعوب الأرض تخلفاً وفساداً

في الغالب نايمة على حل شعرها وتمارس هوايتها المعتادة قبل النوم بالدعاء على من ظلمها لترتاح وتنام قريرة العين مع ابتسامة اطمئنان تملأ محياها..

قد اكون شطحت قليلاً عن الفكرة التي اردت إيصالها لكن اجمالاً هذه النقطة تسبب لي وربما لغيري شعور سيء وسيء للغاية لمن لايؤمن بحياة بعد هذه الحياة وهو عاجز عن فعل اي شيء سواء لنفسه او لغيره