{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 2.33 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #34
RE: مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين
(01-12-2010, 01:40 AM)خالد كتب:  بغض النظر عن الموقف السياسي للحكومة المصرية...

الخوف هو كل الخوف من الإسلاميين أنهم حين يحصلون على السلطة فسيتشبثون بها ولن يتركوها للتداول أبدا...

ليت شعري وهل غيرهم يفعلون؟

كل من وصل للسلطة منذ عهد بعيد تشبث بها ولم يتركها لغيره، عالمانيا كان أم يساريا أم منبطحا، ففيم نلوم القوم والحال حال الجميع؟

أما الحصار على حماس فليس سببه الأيدولوجية المعادية، بل سببه هو استحصال اعتراف بوجود إسرائيل من كافة أطياف الفلسطينيين، الطيف الإسلامي لا يستطيع أن يعطي الاعتراف حتى لو أراد، لأسباب أيدولوجية معروفة، ولو أعطى الاعتراف سقط في عين من أراده.

السلطة الفلسطينية وجدت لتكون ممسحة زفر بيد إسرائيل، تقوم نيابة عنها بالمهمات القذرة، ولن تكون خطوة على طريق بناء أي دولة مطلقا، ليست إلا سلطات بلدية وشرطة اعتقال سياسي وأحوال شخصية وتسجيل مواليد، هي سلطة أبارتهيد، تحكم السكان درجة عاشرة في الدولة الغاصبة، وكل ما قلعت ثوبا سيقال لها أقلع، كلما انزنقت ستقلع ثوبا جديدا.


النظام المصري لم يكن يوما نظيفا بحق من يحكمه، لم يوفر لأهل وادي النيل الطعام والسكن والأمن والاستقرار، ونقل مصر من دولة تقرض بريطانيا وتشترك بأحلاف دولية مؤثرة إلى دولة تبع همها وقضيتها الأولى والأخيرة هي هل يكون جمال مبارك خلفا لوالده أم لا يكون...

الحل هو في إلغاء السلطة الفلسطينية، وإجبار إسرائيل على تحمل مسؤوليتها كدولة محتلة، بل والانتهاء من قضية التقسيم وحل الدولتين، وإكراه إسرائيل بالأمر الواقع أن الدولة لجميع مواطنيها، ثم الغلبة الديمغرافية، بدها كم سنة بس بتصير الكفة راجحة للعرب في فلسطين نسبة لعدد السكان.


أما مصر فمسكين شعبها، مستضعف من دولة مجرمة، أجاعته وحرمته حقوقه، جدير أن ندعو لهم بصلاتنا بالفرج، أن يخلصهم من مبارك وآله إنه سميع مجيب، وأن يجعل لهم بعد عسر يسرا، وبعد ذل عزا، وبعد فاقة غنى، ويزيح كابوس الحزب الوطني واشباهه عن صدور شعبها، ويجعل البعبع الإسلامي الذي يصوره العلمانيون حاكما لها لتجرب الفرق بين حكم الإسلاميين وحكم العسكر، ومن ظن أن الإسلاميين سيقعدون الكرسي ولن ينزلون فلا بأس بظنه، فليسوا بدعا من الحكومات كل صنع هذا فلم حرم عليهم دون غيرهم الكرسي؟ أم أن باء هؤلاء تجر وأولائك باؤهم لا تجر؟

خالد يا سندي،

قبل "حماس" لم يكن هناك حصار ولم تكن هناك مشكلة مع "مصر". ولو شاء ربك وألقى "أبو العبد وأبو الوليد" وغلمانهما إلى التهلكة (قول يا رب بس Smile ) فغداً سوف تفتح المعابر وتنمو الحقول ونعود كي نفطر الحمص ونتغدى الفول.

أساس المشكلة إذاً هي "سلطة حماس" في القطاع، معها كان الحصار ودونها ينتهي الحصار ويكفي الله المؤمنين شر القتال. فهل نترك أساس المشكلة ونذهب كي نحل السلطة الفلسطينية و"نخربط" كل الأوراق؟ طيب ليه؟ يكفي أن تتنحى "حماس" التي جلبت معها - منذ السنوات العجاف الثلاث - الهم والكرب والجوع والفقر والحصار والتشرذم للشعب الفلسطيني حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.

طبعاً، "حماس" لن تترك الساحة لأنها تعلم جيداً بأنها لو تركتها اليوم فلن تعود إليها غداً (الغد القريب على الأقل)، لذلك فهي ماضية في طريقها كي تغرق المركب والركاب وليذهب الشعب الفلسطيني - عند حماس - إلى الجحيم. يعني "أبو العبد وأبو الوليد" يقولان لأنفسهما "ما هيي خسرانه خسرانه" والتخلي عن الساحة معناه القبر السياسي لفترة قد تكون طويلة، ولأن المهم في عرف هؤلاء القادة الأفذاذ الأشاوس هو "حماس" وليس سكان القطاع، فلا بأس بالتضحية بسكان القطاع من أجل أن تعيش الحركة، عملاً بقول القائل: "ضحّيت بالطفلة وامها علشان أعيش أنا" Smile .

الحل اليوم للأسف الشديد هو واحد من ثلاثة: إما أن تتخلى حماس عن الحكم وتسلم القطاع إلى الشرعية الفلسطينية (السلطة الوطنية)، أو أن تدخل مصر أو إسرائيل أو الجن الأزرق وينظف الأرض من "حماس وأزلامها" أو أن يستمر الحصار ويصبح محكماً أكثر حتى يقرف الفلسطينيون الذين ما زالوا يكابرون من "حماس" والساعة التي رضوا فيها بحماس فيقومون بتفتيتها والقضاء عليها من الداخل.

لا أعتقد بأن هناك من سوف ينفذ الحل الأول أو الحل الثاني، فحماس لن تنتحر واسرائيل ومصر لن تغامرا بجنودهما وأرواح مواطنيهما من أجل عيون الشعب الفلسطيني. لذلك فإني أرى بأن الموت والجوع والفقر والفاقة سوى يظل متربعاً في القطاع حتى يلفظ الشعب الفلسطيني "حماس" وأزلامها وشعاراتها وأيديولوجيتها، وذلك ليس ببعيد. طبعاً، قد تبادر "حماس" لاتقاء الغضب الشعبي الداخلي الذي لا مفر منه من خلال العودة إلى "الطخطخة" على اليهود وافتعال المشاكل مع "مصر"، ولكن ليس لديها، لا اليوم ولا في الغد، القوة كي تفرض خياراتها على الدولة الصهيونية ولا على نظام مبارك؛ الأب أو الابن (فجمال مبارك هو الرئيس القادم لا محالة).

لنعد الآن إلى "ديكتاتورية" العلمانيين وديكتاتورية الإسلامويين والفرق بينهما. الفرق ببساطة هو أن المواطن الذي يعيش في "دكتاتورية علمانية" يتحمل "يتحمل قاذورات الدولة" ويحلم بمستقبل أفضل، أما المواطن الذي قدر عليه أن يكون نهباً "لدكتاتورية إسلاموية" (وليس في الإسلام حتى اليوم إلا الاستبداد بالمناسبة) فإنه يتحمل في حاضره موبقات الدولة دون أن يستطيع الحلم بمستقبل أفضل؛ فمستقبل الدولة الإسلاموية هو في الماضي السحيق: في فقه "ابن تيمية" و"ابن القيم" و"اضرب عنقه يا غلام" و"العهدة العمرية" ومزاج "المتوكل العباسي"، ومع مستقبل كهذا فإن الحاضر - مهما كان - أرحم بكثير. لهذا قال الشعب السوري منذ سنوات "عضة البعث ولا بوسة الإخوان" - وأرسلها مثلاً Smile -.

واسلم لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-12-2010, 03:41 AM بواسطة العلماني.)
01-12-2010, 03:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين - بواسطة العلماني - 01-12-2010, 03:38 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 341 08-12-2014, 11:14 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 309 08-12-2014, 11:03 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الطريق الوحيد للسلام مع اليهود ...... طريق ميكو بيليد فلسطيني كنعاني 18 1,607 06-18-2014, 05:42 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  دولة المدينة..مدنية السيد مهدي الحسيني 0 568 01-29-2012, 05:08 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق أحاه 70 17,548 12-18-2011, 02:18 PM
آخر رد: طنطاوي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS