{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 2.33 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #47
RE: مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين
(01-12-2010, 03:57 AM)خالد كتب:  عزيزي العلماني،

هل سبب أن إسرائيل ومصر تحاصران حماس نكاية في الإسلام، أم تلكلك، أم نكاية في حماس تحديدا؟

يعني لو شلنا حماس عن السلطة؟ رح إسرائيل تعترف بدولة فلسطينية، وتصير ايامنا ورود وربيع وجو بديع؟

إما رح يطلعوا مشكلة جديدة؟

يعني سنة 2002 ما كان في حماس ولا ما يحمسون، وشفنا مجازر ومصايب، وصارت حجة إسرائيل ابو عمار وحصاره في المقاطعة، كان ساعتها يتنازل حضرة جنابه عن السلطة ويسلمها لأبو مازن، ويطلع تقاعد على تونس أو غيرها، وما كان في داعي لمجزرة جنين.

أما عن الإسلاميين، فلأمر ما ينسب الإسلاميون للإخوان، رغم أن العكس هو الصحيح، فالإخوان بعض الإسلاميين وليسوا كلهم، وبالمناسبة السعيدة، سيبقى الإسلام مطلوب الأمة حتى تجربه وتفشل، ولأمر ما لا ارى إعترافا حقيقيا من الناس على إسلامية إيران والسعودية والسودان وطالبان، هؤلاء أريد منهم أن يكونوا إسلاميون وليس أن الناس رفعتهم عن وعي لهذا الأمر.

أما ضربك للماضي السحيق الأمثال، فهل ترى أن الديمقراطية الإغريقية هي التي تطبقها الشعوب الأوربية اليوم؟ أم انها طورت الفكرة الأم على نسق جديد؟

عندي ظن، أرجو أن لا يكون من ظن السيء، أن الكثيرين ممن دعوا ضد الإسلاميين لم يقرؤوا إلا مقتطفات من كتاب الظلال وبعض من معالم في الطريق، وشيء مما أريد له ان يكون شيئا، وتم ترك الكثير مما هو شيء فعلا قصدا.

عامة يا سندي، قد يكون من العبث طرح مشروع إسلامي على الأمة ما لم تجرب حتى الثمالة كافة الحلول المستوردة، وتيأس منها أيما يآس، وريثما يتم ذلكم الإبلاس فسأختار مجلسا للنظر بعيدا عن الخطر، واي خطر أن نكون وسط أناس لا يخطؤون، كلهم مرسل برسالة سامية لا يشبهها شيء، ولا تفوتها فائتة.

بوسة الإخوان يا عزيزي لم يجربها أحد حتى يفضل عليها عضة البعث، ولم يكن الإخوان يوما بسياسيين ناجحين، ولن يكونوا، مع الأسف أكثر ما قدروا عليه هو أنهم أداة بعلم أو بغير علم. على أنني أكرر أنهم ليسوا الإسلاميين الوحيدين المعنيين بالسياسة.

لم يجربها أحد يا خالد؟

خلفنا 1000 سنة على الأقل من الحكم الذي يدعي أصحابه أنه إسلامي، ابتداء من حكم المماليك (كي لا نعود إلى خير القرون ونفتح السجلات المقيتة لدولة الخلافة) مروراً بسلاطين بني عثمان وصولاً إلى عهد "الملا عمر" وإمارة "حماستان" في غزة. إذا كانت هذه النماذج كلها ليست إسلامية، وكان "سودان الترابي" في التسعينيات ليس إسلامياً، فما هو هذا النموذج الإسلامي الخطير الذي لا يستطيع أن يطبقه كل من يدعيه ومتى طُبق أصلاً؟ أم هو نموذج وهمي خيالي لا يتصل بعالمنا بصلة؟

وبعدين يا صاحبي "المكتوب يقرأ من عنوانه" و"ما بتقدر تساوي من الجعساس مسّاس". إذ ليس هناك ما يمكن تسميته "بالمشروع الإسلامي" للدولة سوى بعض التوليفات الغريبة العجيبة التي تأخذ ببعض نظم الدولة الغربية و"تدحش" بينها "أحكام الجلد والرجم والجدع والتعزير" وثقافة "علّب وحجّب" و"اضربوهن" "وركبة المرأة عورة، وصوتها من خلف ثقب الباب عورة". ثم تجبل هذا كله بمجبال "وللذكر مثل حظ الأنثيين" و"اتخذوا من النساء مثنى وثلاث ورباع"، وتضيف إلى الناتج بعض "بهارات يوم القيامة" ورشّة خفيفة من "تحريم الربا" والمايونيز .. بعد ذلك توضع هذه الوجبة الملوكية على مائدة "الولاء والبراء" فيأكل منها "أهل الذمة" ويموت "المرتد" جوعاً ... وبالهنا والشفا - كما يقول المصريون -.

ما يسمى بالمشروع الإسلامي ليس أصيلاً إذاً، فدولة الرسول في المدينة كانت "دولة استبدادية" ودولة الخلافة يسميها "الإخونجية" أنفسهم "بالملك العضوض" ويعتبرونها مارقة. أما دولة الصحابة، والتي لم تستمر لأكثر من عشرين سنة إلا بالكاد، فإنها كانت عبارة عن "أوليغارخية ثيوقراطية مستبدة" يميزها التمدد إلى الخارج والاقتتال في الداخل. فاختيار الخليفة الأول صاحبه انشقاق "الشيعة"، والخليفة الثاني مات مقتولاً بين أنصاره، والخليفة الثالث قتل في داره وهو يصلي ويقرأ القرآن، والخليفة الرابع لم يكن يحكم إلا نصف الدولة ومات غيلة وغدراً.

يعني شو؟ يعني ما يسمى "بالدولة الاسلامية" هي مشروع فاشل من أول أيامه حتى آخرها، وصعب أن يقتنع به أحد اليوم في عهد الحريات والعولمة إلا بعض الجماهير المغيبة، وما أكثرها في عالمنا. ولكن كل هذا ليس موضوعنا. فموضوعنا "حماس" وإمارتها في "غزة" وشقها الصف الفلسطيني صفين، وتجويع أهل القطاع وترويعهم عبر مغامرات سياسية دنيئة فاشلة حصدت حتى اليوم حصاراً وحرباً ومشاكل مع دولة شقيقة، أدت هذه الساعة إلى إحكام الحصار أكثر فأكثر حول أخوتنا في القطاع. وضربهم في قوت يومهم وقوت عيالهم في المستقبل القريب.

هذا هو موضوعنا، أما الحل فهو واحد من ثلاثة كنت قد تحدثت عنها فوق، وللأسف فكافة هذه الحلول لن تمر إلا عبر حمّام من الدم الفلسطيني (بركات "حماس" يا سندي !!). ومبروك علينا "حماس" وجرائم "حماس" ومغامرات "حماس" ومقامرات "حماس"، ولنذهب إلى الجحيم من أجل بعض الشيوخ الذين في طريقهم لحرمان أطفال القطاع من "إبصار الخبز إلا في المنام" ويعدونهم "بالشهادة ونكاح الحور العين والشرب من خمور الجنة"، وعلى راي "زياد الرحباني": "أنت بس موت ... وخوذ نتيجة" !!!

واسلم لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-12-2010, 03:41 PM بواسطة العلماني.)
01-12-2010, 03:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين - بواسطة العلماني - 01-12-2010, 03:39 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 405 08-12-2014, 11:14 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 378 08-12-2014, 11:03 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الطريق الوحيد للسلام مع اليهود ...... طريق ميكو بيليد فلسطيني كنعاني 18 1,956 06-18-2014, 05:42 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  دولة المدينة..مدنية السيد مهدي الحسيني 0 621 01-29-2012, 05:08 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  مصر تشتعل مجددا .... ثورة 27 مايو فى الطريق أحاه 70 18,045 12-18-2011, 02:18 PM
آخر رد: طنطاوي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS