وتضيف الجزيرة بكثير من الخجل وفي نهاية الموضوع على امل ان لااحد ينتبه: ( لكن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن موقع على الإنترنت محسوب على المعارضة الإصلاحية إشارته إلى أن محمدي كان بين قائمة من 240 أستاذا جامعيا أعلنوا تأييدهم لمرشح الانتخابات الخاسر الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي....)
ولذلك فمن المحتمل ان يكون الولي الفقيه هو القاتل للتخلص من اعضاء مزعجين قد يكشفوا برامجه النووية من الداخل..وهي ممارسات ليست غريبة عن النظام الالهي في تصفية خصومه. ان مجرد كونه عالم فيزياء لايكفي وحده " لترجيح" اتهام اسرائيل وامريكا وانما يكفي لترجيح ان النظام راى الامر مناسبا لاستخدام ذلك حجة للتخلص من شخص غير مرغوب فيه والقاء التبعة على الاعداء في ظروف مواتية..

وانظر ايضا الى الخبر التالي:: :
بينما ذكرت وكالة فارس للأنباء إن الجمعية الملكية الإيرانية المعارضة اعلنت مسؤوليتها عن اغتياله.

وعادت "الجمعية الملكية" الإيرانية ونفت ضلوعها في عملية اغتيال مسعود علي محمدي استاذ الفيزياء النووية في جامعة طهران، بعد أن تنقالت مواقع إلكترونية إيرانية بيان نسب إلى وحدة "مغاوير الرعد" التابعة للجمعية أعلنت فيه عن مسؤوليتها الاغتيال.

وأصدرت "الجمعية" بيانا نفت فيه ضلوعها في الاغتيال واتهمت السلطات الإيرانية بما اعتبرته "استنساخ" منظمة مماثلة لها.

http://www.alarabiya.net/articles/2010/01/12/97050.html
وايضا اسمع الخبر التالي:
(ونفت الوكالة الايرانية للطاقة الذرية ان يكون مسعود علي محمدي متعاقدا معها،
واضاف المتحدث في تصريح لوكالة مهر للأنباء أن "بعض الاشاعات التي تحدثت عن ارتباطه (العالم النووي) بالوكالة الإيرانية للطاقة الذرية لا اساس لها من الصحة بتاتا .")..

وعلى كل الاحوال فإن لايران خبرة واسعة في تصفية العلماء والاساتذة العراقيين.. واتهام الاخرين بذلك .. وهي الان تتهم منظمات المعارضة الايرانية لتقوم بتصفية سجناءهم، مثل منظمة مجاهدي خلق. وطبعا لن يلتفق الولي الفقيه الى ان المنظمات تنفي، ولاتأتي التبني الا عن طريق مصادر مشبوهة

http://www.middle-east-online.com/?id=87691