الزميل رائد قاسم :
اهلا و سهلا بك
تفضلت بالقول :
.........
الزهد والتقشف اشتهر بها العديد من الزعماء كالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي خلف يوم وفاته اقل من 4 ألاف جنيه مصري فقط لا غير، وفي إحصائية أن ثروة الرئيس الأمريكي اوباما قد بلغت 3مليون ونصف المليون دولار، وهو مبلغ لا يكاد يذكر أمام ثروات كبار الرأسماليين في الولايات المتحدة والغرب، علما بان راتب الرئيس الأمريكي يخضع للضرائب كغيره من أصحاب الدخول المرتفعة.
........
الجواب:
لم ادع ابدا فى مداخلاتى ان الامام القائد الخامنئى هو الوحيد من اشتهر بالزهد و التقشف و لكنى اجزم بذلك فى زعامات الشرق الاوسط بل فى العالم كله فى عصرنا هذا.

تفضلت بالقول :
..........
النظام في إيران هو نظام شمولي كبقية الدول من حوله، فلا يمكن الوصول للسلطة لمن لا ينتمي للشريحة الحاكمة، التي يجب أن يكون أعضائها من الفرس والشيعة والمؤمنين بولاية الفقيه ، لذلك فان العرب والسنة والبلوش والأكراد يظلون مهمشين ولا يمكنهم الوصول إلى مراكز السلطة الفعلية في إيران ، تماما كما هو الحال في معظم الدول العربية، حيث تحتكر السلطة من قبل طبقات وشرائح معينة ، كالعائلات المالكة والأحزاب الحاكمة .
.........
الجواب:
اسمح بكل احترام و اخوة ان اقول لك بان كلامك غير صحيح .
الشريحة الحاكمة ممكن الوصول اليها فهى ليست حكرا على احد الا التشيع و ولاية الفقيه.
الشيعة هم الغالبية العظمى و اى انتخابات سيفوز فيها الشيعة باغلبية ساحقة .
بالنسبة للولى الفقيه فهو نظام الدولة .
بالنسبة للفرس فليس شرطا الاصل الفارسى بل معظم من فى السلطة ليسوا من اصول فارسية , فالامام القائد الخامنئى و هو الولى الفقيه اعلى سلطة فى ايران اذرى و ليس فارسى طبعا هذا بغض النظر عن اصوله العربية لانه يشترك فى هذا الاصل مع السادة .
كما ان رفسنجانى ايضا اذرى و ليس فارسى .
و مير حسين موسوى المعارض حاليا فهو اذرى ايضا و ليس فارسى .
اما الادميرال على شمخانى وزير الدفاع السابق فهو عربى من الاحواز .
و هذه كلها شخصيات اباؤها من عامة الشعب او من علماء الدين الذين ليس لهم علاقة بالسياسة او السلطة.

تفضلت بالقول :
...........
النظام الجمهوري القائم على إتاحة الفرصة لكافة مكونات الشعب للوصول إلى الحكم هو النظام الأقرب للمشروعية ، نعم قد يؤثر في سير اختيار الجماهير الشعارات الانتخابية ورؤوس الأموال والماكينات الإعلامية ، إلا إن الديمقراطية كنظام لتداول السلطة والتعاقب على الحكم يظل النظام الأقرب للعدالة والنزاهة والصحة والمعبر عن إرادة الشعب ، ولعل اختيار الرئيس باراك اوباما دليل على ذلك ، فعندما اختير كأول رئيس اسود قال إن أمريكا فعلا هي ارض الفرص، وقد صدق في قوله فلو هاجر به والده إلى إيران مثلا، وأصبح اوباما مسلما شيعيا مثلا، ودرس في الحوزة العلمية وحارب نظام الشاه ، فهل كان ليصبح في يوما ما وليا للفقيه؟ أو رئيسا للجمهورية ؟ يستحيل ذلك في إيران التي يقوم نظامها السياسي على تفضيل وتعالي العنصر الفارسي والتمييز ضد القوميات الأخرى، والتعامل مع التيارات السياسية بناء على مسالكها العقائدية والفقهية والدينية، علاوة على استحكام العديد من الطبقات والشرائح الاجتماعية بالمناصب الحكومية واحتكارها.
وللحديث بقية ..
.............
الجواب:
طبعا اثبت لك فى المقطع السابق ان القومية الفارسية غير محتكرة للسلطة فى ايران , و لمعلوماتك فان جد الامام الخمينى قدس الله سره قد هاجر الى ايران من الهند فهو ايضا ليس فارسى الاصل.
اما بالنسبة الى النظام الجمهورى اليديموقراطى فهو نظام خداع العامة .
اعطى الناس شوية وعود بالاموال و الاباحية و تحسين الدخل شرط ان تكون من اغنياء العالم او يدعمك اغنياء العالم فتصير رئيسا منتخبا انتخابا ديموقراطيا .
هذا النظام الذى انتج على الساحة شخصيات تافهة مثل ساركوزى , و عنصريين فاشيين مثل هتلر , و اغبياء مجرمين مثل بوش , و اوصل العاهرات الى البرلمان .
شوف يا اخ رائد
لم و لن يشهد المجتمع الانسانى يوما يكون فيه طبقة المثقفين و الواعين هى الاغلبية .
الاغلبية هم طبقات غير واعية نسبيا (نسبة الى منطقتها) و غير مثقفة و نفعيين
الطبقة الواعية المثقفة هى الاقلية
فاى نظام ديموقراطى حقيقى عليه ان يلهث وراء احتياجات هذه الاغلبية و هذا ما انتج الفاشية و البوشية و الساركوزية و قبل ان انسى لابد ان اعرج على عراب المافيا برلسكونى .
هؤلاء من يصلون للحكم و لن تجد الطبقة المثقفة فى اى دولة ديموقراطية راضية عن الحاكم لانها تعرف و تفهم خداعه .
شخصيا ارى ان النظام الناجح نسبيا هو نظام فيه لجنة خبراء ممن هم على اتصال شعبى قادرون على تقييم الشخصيات التى يجوز لها الاقتراب من السلطة لانهم على اطلاع على حقيقة الوضع , و الاسماء التى يؤيدونها تطرح للشعب للانتخاب بعد ان حازت هذه الاسماء على ثقة المثقفين الموثوقين فى الدولة و هذا باختصار نظام السلطة فى ايران

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار