الزميل مناضل ...
اقتباس:التفكير العلمي هو اساس الدين واقصد به الدين الصحيح وليس ما يفترض اصحابه انه صحيح . كما ان كلمه الغيب لها الكثير من التفاسير فماذا تقصد بها هل هي
1- ما غاب عن الحواس الخمس .
2- ما غاب عن علم البشر .
كما اني لم افترض ان تفكيري سليم لان التفكير السليم مشترك بين البشر وليس مختص باناس دون اخرين وهذا التفكير السليم يستدعي التفكير بصورة منطقيه وعدم الانجرار مع عواطف تبعد الانسان عن الحقيقه التي هي مطابقه الواقع دائما .
مادام الغيبيات الدينية غائبة عن الحواس و عن حدود المعرفة البشرية فعلى اي اساس تربط الدين بالعلم ؟؟ و على اي أساس تؤمن إيمانا مطلقا بما لا تدركه بحدود المعرفة التي لديك؟؟
العلم يا عزيزي حين يتناول اي قضية فإنه ينطلق من الادلة ، فما هي الادلة التي يستند إليها الدين ؟ ما الذي يميزك إن صدقت القران او غيره من كتب ال Dogma الدينية ؟
حين تحصل جريمة قتل مثلا ... فلا يمكنك أن تتهم القاتل دون دليل قطعي، ام انك ستقول أن هذه الجريمة غائبة عن الحواس و المعرفة و مع ذلك تؤمن أن القاتل هو فلان أو علان !!!
ما هو الله ؟؟ ما هي الملائكة ؟؟ ما هو الجن ؟؟
هل لديك دليل أصلا على وجود هذه الاشياء الوهمية التي تؤمن بها 100% ؟؟ كيف تربط إيمانك المطلق بهذه الأشياء الغيبية بما تسميه تفكيرا علميا ؟؟
بالنسبة لقصة إبراهيم ... الذي أعتبره اساس البلاء الذي انتشر من الشرق الاوسط و اصاب البشرية.
فأنا قد افهم ان رفضه عبادة أحجار و لكني لن أفهم اعتباره الشمس و القمر الهة محتملة ضمن تفكيره البدائي بل و لماذا يجب أن توجد الهة و معبودات أصلا عند حضرته ؟؟!!! بالنسبة لي كشخص يعيش في القرن 21 تفكير إبراهيم تفكير اسطوري بحت ... حيث علق عجزه عن تتفسير ظواهر معينة على غيبيات من صنع خياله ...
اقتباس:اما حلم ابراهيم بذبح ابنه ونيته لعمل هذا فهذا يكون بعد تاكده من وجود هذا الاله واستخدامه هذه الطريقه لابلاغه اوامره
كيف حضرتك متأكد أن حلم إبراهيم حصل و أنه يفسر هكذا ؟؟
هناك إمرأة في أميركا ذبحت ولديها و حجتها في المحكمة أن الله امرها بذلك في احد الأحلام ؟؟ فهل هي مجنونة أم أنها فعلت ما فعله إبراهيم ؟؟
اقتباس:اي ان الايمان لم يكن من غير تفكير عقلي منطقي بل هو معرفه تراكميه استجمعت عبر السنين وقد امتحن ابراهيم هذا الاله عده مرات ومنها احياء الموتى كما يقول لنا الله في كتابه
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
هنا نقرأ ما يدين ال Dogma الدينية اكثر مما يؤيدها ....
حتى إبراهيم احتاج لدليل خارق في القصة حتى يرتاح لإيمانه؟؟ (هذا على فرض صحة القصة أصلا التي ليس عندك أو عند غيرك اي دليل على وقوعها )
ألا نحتاج نحن لهذه الادلة الخارقة ؟؟ إله يخاطبنا ويتواصل معنا و يثبت لنا أنه موجود بتجربة تفاعلية كما الامر في هذه القصة ؟؟ أم أن إبراهيم فقط هو التلميذ المسموح له بالغش في الامتحانات الإلهية!!!
كما ان القصة فيها شيء متناقض ... يعني إبراهيم يتواصل مع إلهه و لكنه في نفس الوقت يحمل قلبا غير مطمئن !!! ربما كان تفسير ذلك أن إبراهيم مصاب بشكل من اشكال انفصام الشخصية أو نوع خاص من السكيزوفرينيا .
اقتباس:وهذا هو التفكير العلمي المنطقي وهو غير التفكير العلمي التقني الذي يهدف لتكوين قاعده ما من مشتركات عده وهذا ما يسمى بالبحث التجريبي او البحث التقني المعملي وهذا لا يمكن استعماله في البحث عن خالق الكون فلا يمكن جلب كل عناصر الكون ودراستها لنصل هل هناك خالق لها او لا .
حتى من الناحية العلمية النظرية الرياضية يا عزيزي لا تستطيع إثبات اي شيء من الغيبيات الدينية ... و أتحداك أن تقوم بذلك أنت أوغيرك من المؤمنين.
اقتباس:وان عرف كل شيء لماذا البحث قائم الى الان ويبقى الى الابد فالمعرفه تعني الوصول المطلق لكل شيء ومجرد التفكير بعدم وجود اشياء غائبه عن علمك البشر تفكير سطحي جدا لا اعتقد انك تعتقد به .
العلم لا يدعي معرفة كل شيء لكنه على الاقل يوفر أدلة يثبت بها ما يعرفه و يعمل باستمرار على معرفة المزيد مما يزيد حجم ونطاق المعرفة و الادراك عند الانسان... أما الدين فيدعي الحقيقة المطلقة دون أن يوفر ادنى دليل يحترم عقل الانسان.