(01-15-2010, 12:01 AM)على نور الله كتب: طريف سردست نظامك مهما كان فهو نظام علمانى ديموقراطى او ليبرالى و اضف عليه كل ما تشاء و طبعا لا دينى جربناه فى 22 دولة عربية و كلها فيها تاريخ اسود من احداث قتل لاخفاء جرائم يعنى مشابهة لما نسبته للحكومة الايرانية دون اى دليل.
انا لن اخوض مثلك بالانشاء و التصورات فانا اسلوبى معروف و هو تحطيم اللهجة الخطبية و الانشائية ليس بالشتائم كما يفعل نيوترل بل بالواقع العملى و النتائج على الارض .
من قاصرها :
كم شيعى فى ايران يؤمنون بولاية الفقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كم شيعى فى العالم يؤمن بولاية الفقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هؤلاء يقبلون بحكم الولى الفقيه و قراراته
عندما تجيب كم مليون يتبعونه و يتقيدون به تعلم ان خطابك الانشائى عن ديكتاتورية هو خطاب هزيل ليس له اساس من الصحة .
عندما يطلب الامام القائد من الناس المعارضة ان تقدم الدليل على ادعائها و ان تلجء الى القانون و يصرون على اللجوء الى الشارع و العضلات فهنا لم يبق مجال للتفاهم مع هؤلاء و المشكلة ان اللجوء الى الشارع ليس فى صالحهم ايضا لان كلمة واحدة من الولى الفقيه و نزل الى الشوارع ملايين الايرانيين و فى كل مدن طهران , يعنى بالعربى الفصيح
لا قانونيا تستطيعون اثبات شئ و لا بالشارع قادرون على شئ
و لولا صبر القائد الخامنئى المشابه لصبر السيد السيستانى لتمت ابادة هذه الشراذم.
من ناحية اخرى نحن راضون جدا بنتائج النظام و الدولة الدينية فبالرغم من حرب دامت اكثر من الحرب العالمية بالضعف و بالرغم من الحصار فى كل المجالات الا ان ايران شهدت انتصارات و تحرير و تحقيق اهداف و انجازات علمية و كل الامور تسير الى الامام لا الى الخلف و اعداء الجمهورية فقط يتناقصون الواحد تلو الاخر , راح صدام و راحت طالبان و راح الشاه و انهزمت الصهاينة و انتقلت الحرب الى الارض المحتلة بعد ان كان الصهاينة يصولون و يجولون و انتقل الصراع الى العمق الصهيونى و الخير قادم على الطريق.
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
العزيز نور الله
لاادري لماذا يروق لك الاصرار على الغوص في المغالطات واختراع المزيد منها.. والمكابرة
هل تتفضل وتشير الى 22 دولة عربية فيها نظام (علماني ديمقراطي ليبرالي) من التي تدعي بكل جرأة على انك جربتهم؟ طيب واحدة على الاقل..
انت تخوض جدلا على كل كلمة تخص وليك الفقيه، ومع ذلك لاتخجل ان تسوق الاكاذيب والمغالطات بشأن خصمك، على الرغم من وضوح المصطلحات الفكرية ومن عدم تطابقها مع الانظمة 22 في الواقع العملي، ويصعب الاعتقاد بعدم فهمك لمعنى (الديمقراطية والعلمانية والليبرالية) اما إذا كنت فعلا لاتعلم ، فالمصيبة اعظم.. ماذا يمكن لمحاورك تصوره عنك بعذ كل هذه المغالطات المنظمة والمتواترة والتي لاتنتهي؟ لماذا لاتتوقف عنها من اجل تحسين مصداقيتك قليلا؟
والمغالطة التالية في سلسلة مغالطاتك هي الارتكاز على عدد الشيعة الموالين لفقهاهة الفقيه في العالم، من اجل تبرير ديكتاتوريته على انها بطلب جماهيري، في حين ان الاصل هو عدد (المواطنين) الذين يتبعونه في دولته وليس عدد الشيعة في العالم، فهو ليس حاكم دولي وليس حاكم على نمط الفاتيكان، وانما حاكم سياسي في دولة سياسية لها حدود محددة، وسلطته تستند الى الدستور الايراني وحده ويقرر مستقبله الشعب الايراني وحده.
كما انه حان الاوان لك ان تعترف ان هناك الملايين من الشيعة التي لاتؤيد ولايته وبالتالي فهو والنظام الايراني الطائفي لم يمثلوا ولايمثلوا الشيعة على العموم، لا في ايران ولا في العالم على السواء. هذه النقطة تتغاضى عنها على الدوام لتعود وتتكلم لنا بإسم الشيعة التي تغتصب تمثيلها انت وفقيهك بنفس القدر.
وعندما يكون منطقك قائم على ان " لولا صبر الخمئني لتمت إبادة هذه الشراذم" ، فإن ذلك يدل بشكل كاف على ان ثقافتك الفقيهية لاتختلف بشئ عن ثقافة الانظمة التي تحمل انس اوزارها..
وايضا منذ متى اصبح سقوط نظام صدام وطالبان يحسب من انجازات نظام الفقيه الديكتاتوري والذي لايختلف من حيث الجوهر عنهم؟