اقتباس:وبالنسبة للصراعات الداخلية فهى تهمنا جداً؛ لأنها قد تفسر لنا جزءاً من القضية، أنا مثلاً أرى التفسير المنطقي لحالة الشحن هذه وجود أصابع خفية تلعب لحساب فرنساً - وكثير من القادة بالجيش مرتبطون بفرنسا -، ومع فرنسا بهذا التآمر الأقلية الأمازيغية التي ترغب بفصم أي علاقة عروبية، وتمثل مصر بالنسبة لهم أفضل من يؤدي المهم بالاصطدام به، وهذا هو ما يفسر كون اغلب الجزائريين عاجزين عن تحديد سبباً للعداء، لسبب بسيط جداً، هو أنه غير موجود أساساً، ولا يعدو الأمر انفعال اللحظة - طبعاً لحظة بمعيار الشعوب وليس لحظة زمنية.

أنا برضه توصلت لإستنتاج مشابه لهذا السيناريو ولذلك كررت أكثر من مرة مسألة ضرب اللغة الفرنسية بالجزائر والمغرب العربى بالإنجليزية وإنهاء الرابط الذى يربط تلك الدول بدولة كسيحة كفرنسا وفى النهاية ستصبح العربية هى اللغة الأم والإنجليزية لغة ثانية بدلا من الفرنسية ولكن بالنسبة للإنجليزية فنظرا لعدم وجود إرث إستعمارى إنجليزى بتلك الدول لن يكون هناك مشكلة.

بالنسبة للأمازيغ وغيرهم من القوميات بالمنطقة- كرد أتراك فرس أرمن إلخ- فأنا ليس لى مشكلة محددة مع أى منهم فكلها قوميات درجة تالتة تستحق الشفقة لكن إذا كان ولابد من المواجهة فكلمتى التى أقولها لهم أنكم حثالة وليس لديكم أى شئ تضيفوه للحضارة الإنسانية سوى الجهل والتخلف فحاولوا أن تجدوا لحياتكم معنى بعيدا عن العرب ورغم تأكدى من فشلكم لكن على الأقل تحصلوا على شرف المحاولة ولو لمرة فى حياتكم.