اشكر الزميل طريف سردست على ما تفضل به و انقل لكم مقتطعات مما تم نقله و احكموا بانفسكم بعد ذلك و قارنوا بين الجمهورية الاسلامية و غيرها من الجمهوريات الملكية التى تدعى الديموقراطية و الحرية و انها دول القانون .

1. وتابع مقدم في تصريحاته التي نقلتها وكالة «إسنا»: «هؤلاء الناس يجب أن يعلموا أنهم عندما يرسلون رسائل قصيرة عبر تليفوناتهم أو بريدهم الإلكتروني فإنهم تحت أعيننا ورقابتنا. هؤلاء لا يجب أن يفترضوا أنهم يمكن أن يخفوا هوياتهم عنا. هذا تفكير متفائل».
(يعنى الدولة تعرف الذين يفعلون ذلك و تركتهم و اكتفت بالتحذير و لم تقبض عليهم و تقمعهم.)
2. ودعا رجال دين متشددون والسلطات القضاء إلى معاقبة زعماء المعارضة لإثارتهم التوتر في إيران قائلين إنهم «أعداء الله».
(يعنى الدولة و القضاء لم تعاملهم ك(اعداء الله) حتى الان و لذلك يطالبهم البعض بالتعامل على هذا الاساس)
3.وفي الأسبوع الماضي قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن خمسة معتقلين تعتزم إيران تقديمهم للمحاكمة في ما يتصل باحتجاجات عاشوراء هم أعضاء في جماعة «مجاهدين خلق».
وجماعة «مجاهدين خلق» جماعة في المنفى تعارض نظام الحكم الإسلامي
(جماعة مجاهدى خلق منظمة ارهابية معارضتها ليست سلمية كما انها متورطة صراحة بالعمالة للصهاينة و امريكا)
4. الاخ طريف سردست استخدم اسلوبا مضللا لايهام القارئ ان الحكومة اعتقلت امهات المعارضة و خصوصا القتلى منهم فقدم للخبر بهذه المقدمة المضللة:
(ومن ضمن ديمقراطية الولي الفقيه اعتقال امهات المعتقلين او المقتولين ابنائهم في المظاهرات)
و لكن الخبر اتضح انه تم القبض عليهن فى مظاهرات المعارضة
(واعتقلن في طهران عندما كن يحتججن على موت أو اختفاء أو اعتقال أولادهن خلال مظاهرات المعارضة الإصلاحية التي تلت الانتخابات الرئاسية في إيران).
و تم الافراج عنهن لانه اتضح انهن امهات لضحايا العنف فى المظاهرات
(أعلن موقع «كلمة» للمعارضة الإيرانية أمس أن السلطات الإيرانية أفرجت عن ثلاثين من «الأمهات اللواتي هن في حداد»)
و طبعا الموقع المعارض مارس نفس الاسلوب التضليلى الذى مارسه الاخ طريف سردست.
لان الصحيح ان يكون الخبرهو : الافراج عن نساء اعتقلن فى مظاهرات المعارضة بعد ان تبين انهن امهات لضحايا عنف المظاهرات.
و لكنهم خلطوا الموضوعين ليضللوا القارئ بان الدولة اعتقلتهن لانهن امهات القتلى .
5. الإفراج عن ثلاث شخصيات قريبة من المعارضة الإصلاحية للرئيس محمود أحمدي نجاد، اعتقلت غداة المظاهرات العنيفة المناهضة للحكومة في إيران في 27 ديسمبر (كانون الأول).
(يعنى بالرغم من قربهم من المعارضة تم الافراج عنهم لعدم وجود مسوغ قانونى لاعتقالهم و لم يقبعوا فى السجون عشرات السنين حتى يبان ليهم صاحب فى جمهوريات الممالك العربية الديموقراطية )
6. وأعلن موقع «كلمة» الإفراج عن شخصين مقربين من زعيم المعارضة مير حسين موسوي، هما زوج شقيقته شابور كاظمي، وأحد مستشاريه حسن عبدي جعفري. وأضاف الموقع أنه تم الإفراج عن مرتضى حجي وزير العمل السابق في عهد الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي الذي اعتقل في 28 ديسمبر.
(لا يوجد مسوغ قانونى لابقائهم قيد الاعتقال فتم الافراج عنهم و هم من اقرب المقربين من المعارضة )
7.ويأتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام إن محكمة إيرانية حظرت مجلة أسبوعية بتهمة التشهير ونشر الأكاذيب، وقال موقع إلكتروني معارض إن الحظر بسبب إهانة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني. ولم تذكر وكالة الجمهورية الإسلامية (إرنا) للأنباء، في تقرير حول قرار المحكمة في وقت متأخر أول من أمس، رفسنجاني الذي دعم زعيم المعارضة مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها العام الماضي. وقالت الوكالة إن المحكمة الثورية في طهران قررت حظر مجلة «همت» الأسبوعية بسبب «التشهير ونشر أكاذيب بقصد إثارة الرأي العام».
( ساعلق بالرغم ان الخبر بحد ذاته من مصدر معارض يعلن ان الحكومة اغلقت صحيفة للمحافظين لتشهيرها و تعديها على رفسنجانى راس الهرم للمعارضة الايرانية فليحكم القارئ بنفسه على هذا الخبر الذى لا يستطيع الاخ طريف رؤيته )
8. وقال موقع «راه سبز» أو «الطريق الأخضر» الإصلاحي المعارض إنها مطبوعة محافظة حظرت أيضا منذ عام لإهانة رفسنجاني الذي لا يزال يتمتع بنفوذ في الجمهورية الإسلامية. ولم يصدر أي تعليق رسمي على تقرير الموقع
(يعنى قبل وقوع الاحداث المعارضة فان الصحيفة المحافظة اغلقت لانها خالفت القانون و تعدت على شخصية معارضة لسياسة الحكومة )

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار