(01-18-2010, 12:10 AM)على نور الله كتب:  الحسن الهاشمى المختار :
كل ما تفضلت به لا يهمنى لاننى عندما عرضت عليك حادثة مريم عليها السلام فانما كان ذلك لانك قلت ان حملا غريبا بهذه الطريقة لم يحدث لاى امراة , فاتيتك باقوال تشير الى حدوث ذلك للسيدة مريم و كذلك حدث لوالدة موسى عليهما السلام مثل ذلك من خفاء حملها .
بالنسبة للرواية عزيزى فهى قابلة ان تكون صحيحة او ضعيفة و ان كانت الرواية لا تخالف القران فاننا نقبل بها و لا ارى فيها ما يخالف القران اما بالنسبة للاختلاف فى مكان ولادة المسيح عليه السلام فهل هذا يعنى ان المذهب غلط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا امر بحاجة لتحقيق لمعرفة الروايات الاصح و التقرير على اساسها و هى قضايا فرعية , يعنى لو انك تؤمن ان المسيح عليه السلام تمت ولادته فى الصين فهذا لا يخرجك من دين و لا يدخلك فيه .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

بل يهم يا أخ علي لأنك استشهدت بحادثة حمل مريم على حمل أم مهديكم،
مريم عليها السلام أحوج من نرجس إلى أن لا يظهر عليها الحمل لأنها عذراء قد تتهم في شرفها إذا رأى الناس حملها إلا أن حملها كان عاديا لذلك ابتعدت عن الناس خلال مدة حملها لكي لا يرى الناس بطنها الذي يبدي حملها.
أما هذه المختلف على اسمها زوجة العسكري فهي ذات بعل فلم إذا لم يظهر عليها الحمل!!
يأ أخ علي المرأة يظهر عليها الحمل ولو كان جنينها في حجم زرزور، فهل خرج ابن الحسن العسكري من بطن أمه بحجم عصفور!!
أما عن سؤالي لك عن قول أحد أئمتكم في مدة حمل مريم فذلك لأني أدعي أن عندي الجواب الصحيح الذي أستطيع أن أبرهن على صحته ، وأريد بذلك أن أقنعك أنه لا يوجد إمام واحد معصوم من أئمتكم.
وأنت تعرفني إذا أتيت بدليل فسيكون دليلا (لا يخر منه الماء).