عيب هذه "الزحفطة" التي أنتم بها لنظام ديكتاتوري قمعوي أيديه ملطخة بدم السوريين واللبنانيين والفلسطينيين.

عيب الهتاف إلى من حول الجمهورية إلى جملوكية. وإثم بما بعده إثم الهتاف لحرس أبيه القديم الذي وضع أحرار سورياوشرفائها في السجون وقصف مخيمات الفلسطينيين وارتكب مجازر حلب وحماة وعاث بلبنان فساداً ...

عيب والله عيب، ولكن :
"لقد أسمعت ما ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي"

لا أظن في النهاية أن هناك من تفاجأ من هذه البشر المخدرة التي سيرها حزب الله في بيروت أمس. "فحزب الله" الخائف يسحب آخر أوراقه وهو يسير في ركب "الخضوع والاستسلام والاستزلام" لنظام البعث. فحزب الله يعلم بأنه هو المستهدف بعد خروج القوات السورية، ولن يكون في لبنان بعد "ميليشيا" عسكرية عميلة لحساب الأخوة الأشقاء. "ميليشيا" لا يهمها إلا مصالحها الطائفية الضيقة حتى لو جاءت هذه المصالح على حساب مصلحة الوطن ....

غداً، عندما تنسحب القوات السورية من لبنان، سوف نرى المفاجآت.
غداً سوف يميز القمح من الشعير والغث من السمين والعميل من الشريف و"زلمة نظام البعث" من الوطني اللبناني الذي يهمه كل لبنان "حراً، مستقلاً، سيداً".