(01-18-2010, 11:56 PM)عضو مراهق كتب:  مش انت من شهر واحد كنت من المهللين والمطبلين لضرورة تربية كل جزائرى على ماحدث واتحفتنا بالأخبار الجزائرية عن الإساءة لمصر وشعبها ولا انا غلطان، وانا دخلت قولت ان الحكاية عبارة عن تضخيم وتهويل من بعض أشباه الصحفيين المنتشرين على الفضائحيات.
على سيرة المباحث نريد منك يااخ مجدى تقديم تقرير كامل عن التحول الكبير فى رأيك عن ضرورة تربية الجزائريين؟!

الموضوع مش محتاج تقارير يا سيدي
وواضح - إذا لم أكن مخطئاً - أنك قمت بمراجعة مشاركاتي، إلا أنك لم تتمعن فيها
فحتى في ذروة غضبي لم أصنع من الجزائر عدواً، كما حددت الخصم بأنهم فقط المشجعين وليس كل الجزائريين، وفقط قلت أنه لا معنى للتهدئة في ذلك التوقيت

وها أنا يا سيدي أعلنها للجميع أني كنت مخطئاً في الانسياق خلف الغضب الأعمي والدعايات الكاذبة

وهذه بعض مواضيعي المرتبطة مرتبة زمنياً ليعرف الجميع تطور موقفي من هذه القضية

رواية أخرى لما حدث في السودان

هاهم المصريون يبدأون بالنقد الذاتي، فهل يفعل الجزائريون؟؟

في ذروة المعركة

(11-26-2009, 08:57 PM)مجدي نصر كتب:  

(11-24-2009, 10:09 PM)neutral كتب:  تصرف صحيح لكن يجب ألايفهم منه أنه من أجل الجزائر ولكن بالأساس من أجل مصر وأنه لايصح أن يظهر أمثال هؤلاء على شاشة تلفزيون أبدا أو حتى يقتربوا من وسيلة تخاطب جماهيرية لكن يجب أن نعى جيدا أن الجزائر أصبحت حالة خاصة وعندما أقول أن الجزائر عدو أنا لاأبالغ ولاأضخم وغير منفعل ولكنى أعنيها تماما ويجب التعامل معها من هذا المنطلق وأن نخلع القفازات تماما فى التعامل معها وألا نوفر أى شئ إلا ونقذفهم به وبالذات فيما يتعلق بمايسمى حرب التحرير ورموزها لتدميرهم نفسيا وإستفزازهم ودفعهم لإرتكاب حماقات نستغلها لصالحنا ولامعنى لأى تهدئة الأن.

نعم يجب أن نصلح أنفسنا لأجلنا نحن، وليس لأجل أحد
ونعم لا معنى للتهدئة الآن
ولكن لا يجوز يا دكتور وضع حكم جزافي شامل بهذه الطريقة، فليست الجزائر عدو، ولن تصبح
فكما لا يمكننا ولا يصح لنا التعامل مع مصر ككتلة واحدة
فكذلك لا يجوز التعامل مع هذه الجزائر ككتلة مُصمتة، وهى كما تعرف مجرد خليط مُفكك حديث التكون
وأعتقد بأن ما يجري من الجزائريين هو (بتبسيط شديد، وبناءً على رؤيتي المتواضعة) نتاج عدة عوامل أساسية وثانوية
الأساسي فيها هو الأصابع الخفية التي تعمل لحساب الأقلية الاماريغية المدعومة فرنسياً، والتي تسعى لإبعاد الجزائر عن محيطها العربي لأسباب تتعلق بغريزتها العرقية في البقاء، كما تُستعمل - الأقلية - من قبل فرنسا للاحتفاظ بنفوذها في شمال أفريقيا.
اما الثانوي فيها، فهو عداونية الجزائريين الطبيعية وهمجيتهم الواضحة، وآثار سنوات الإرهاب، والانخداع بالدعايات.
لهذا فالاستراتيجية التي يجب أن نضعها في اعتبارنا هى القضاء على النفوذ الأمازيغي المدعوم فرنسياً، والذي يسعى جاهداً لفصل الجزائر عن محيطها العربي
---------
وأؤكد معك مرة اخرى، لا معنى للتهدئة الآن، فيجب تأديب المشجعين الجزاريين، وإعادة اعتبارنا

تحياتي

وهذا لتجاوز الامر والنظر بمنظور قومي أوسع ومع صفوة مثقفي العرب

حوار المشارقة والمغاربة.. بمناسبة خناقة مصر والجزائر

وهنا نقطة التحول النهائية، وستجد فيها آرائي بعد انقشاغ الغيوم عن العيون وذهاب السكرة ومجئ الفكرة

الجانب الآخر من الصورة : الجزائريون يشجعون مصر