الحقيقة لم يعرف التاريخ مثيلا لليهود في فن التسويق و التضليل الإعلامي, حادثة مرت عليها 65 سنة و ما زالت تُذكر و تُستغل و يُقبض تعويضها, بل و أصبحت نموذجا و أسطوانة جاهزة لكل من يتظاهر بالتنوير و العالمانية و الإنسانية..
حدثت منذ 65 عاما لكن العالم لا زال يُسمّع أصداءها

السوفييت قُتل منهم 20 مليونا في نفس الحرب, يعني 40 ضعف ما خسره اليهود, الهنود الحمر, الفلسطينيين قُتل منهم الملايين و لا زالوا يُقتلون و أُخذ وطنهم لكن عند الحديث عن (وصمة عار في التاريخ البشري) تقفز الهولوكوست كممثل وحيد.. وكيل حصري

طنطاوي, من ينكر الحادثة هنا؟ نعم الحادثة وحشية و وصمة عار لكن الحادثة أختفت من نشرة الأخبار منذ ستين عاماً و هناك حوادث أخرى في نشرة الأخبار اليوم, حوادث حدثت جزئيا بسبب الشحاذة الدنيئة على باب الهولوكوست.. الحادثة ماتت لكن ذكرها يجر شحاذة تؤدي الى تكرارها لكن على شعب آخر..

تغير موقعم الى وراء المدفع, فأصبحوا هم النازيين و استغلوا الهولوكوست ليكرروها لكن على أعدائهم هذه المرة في سفالة لا مثيل لها قد تبين أحد أسباب حدوث الهولوكوست اليهودي من الأصل,و لا زال العالم يعيش أصداءه..

(01-22-2010, 04:13 PM)طنطاوي كتب:  الهولوكوست الذي وقع لليهود هو وصمة عار في التاريخ البشري وسافل هو كل من ينكره او يقره لكن يتشفي في الدم المسفوك او يقره لكن يعتقد بداخله ان اليهود يستحقونه؟
خطأ!

و الصح

explorer كتب:الهولوكوست الذي وقع لليهود هو أحد وصمات العار في التاريخ البشري وسافل هو كل من ينكره او يقره لكن يتشفي في الدم المسفوك او يقره لكن يعتقد بداخله ان اليهود يستحقونه؟

و يصح أيضا

explorer كتب:الهولوكوست الذي وقع و لا يزال يحدث للفلسطينيين هو أحد وصمات العار في التاريخ البشري وسافل هو كل من ينكره او يقره لكن يتشفي في الدم المسفوك او يقره لكن يعتقد بداخله ان الفلسطينيين يستحقونه

و هذا ما يجب التركيز عليه