شفت أنا إبن مؤدب ومطيع إزاى?

مرة وأنا فى ثانوى رحت أحشش مع كهربائى هارب من أحكام قضائية بالحبس فى منزلهم العامر وكانت بالفعل تجربة مثيرة بالنسبة لى لأنى كنت معتقد إن الأمر مفروض أن يغلف بالسرية التامة لكن بعد أن أعد كيمو الخابور والكوب والدبوس لم يعثر على أستيك يحزم به الكوب ففوجئت به يصرخ بأعلى صوته على السيدة الفاضلة والدته ليسألها عن مكان الأستك ليتمكن من تحزيم الكوب وبالتالى عمل دماغ هو وصديقه نيوترال إبن المدارس وتفضلت السيدة الفاضلة والدته بإرشاده إلى مكان الأستك لأنها أخذته لتضرب خابورا ونسيت أن ترجعه لمكانه وساعتها قلت لنفسى هكذا يجب أن تكون العلاقة بين الأم وإبنها........ أنا مرة وأنا فى إعدادية قلت لأمى يوم خميس إنى رايح السينما وقعت وأغمى عليها- بجد وبدون مبالغة- وبعد أن تمكنت من إفاقتها أخذت تبكى وتنتحب وتقول خلاص أنحرفت يانيوترال ومفيش حد عارف يلمك ورايح السينما وأنت عندك إعدادية!

---

(01-25-2010, 07:40 AM)وضاح رؤى كتب:  مكنتش اعرف ان الحقد والغل والكره ممكن يصنع منتخب في يوم وليلة
الجزائر فريق صعد للتصفيات النهائية بفارق هدف واحد عن منتخب السنغال
فريق كان متعادل على ارضه مع جامبيا حتى الدقيقة الاخيرة وفي لحظة تنقلب الطاولة ويسجل هدف ويصعد بدلا من السنغال للتصفيات النهائية .

ثم يوقعه الحظ مرة اخرى في مجموعة مصر ليتحول الحقد والكراهية الى وقود يسعى لاثبات الذات !
وسبحان مغير الاحوال
تفوز على زامبيا وهي لم تستطع ان تفوز على "جامبيا" في "جامبيا"
وتخطف بطاقة التاهل
الجزائريين لايلعبون مثلما العالم يلعب بقواعد تدريبيه
انما قوعدهم ان مصر هزمت هذا الفريق من قبل
اننا نريد ان نقابل مصر فيجب علينا ان نفوز اليوم
ان المصريين يتصيدون اخطاءنا فيجب ان نتفادها
ولان مصر هاجسهم فكل شيء متوقع .

بكرة مصر تروقهم والكراهية تصنع المعجزات!