(01-25-2010, 08:02 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(01-25-2010, 07:50 AM)neutral كتب:  شفت أنا إبن مؤدب ومطيع إزاى?

مرة وأنا فى ثانوى رحت أحشش مع كهربائى هارب من أحكام قضائية بالحبس فى منزلهم العامر وكانت بالفعل تجربة مثيرة بالنسبة لى لأنى كنت معتقد إن الأمر مفروض أن يغلف بالسرية التامة لكن بعد أن أعد كيمو الخابور والكوب والدبوس لم يعثر على أستيك يحزم به الكوب ففوجئت به يصرخ بأعلى صوته على السيدة الفاضلة والدته ليسألها عن مكان الأستك ليتمكن من تحزيم الكوب وبالتالى عمل دماغ هو وصديقه نيوترال إبن المدارس وتفضلت السيدة الفاضلة والدته بإرشاده إلى مكان الأستك لأنها أخذته لتضرب خابورا ونسيت أن ترجعه لمكانه وساعتها قلت لنفسى هكذا يجب أن تكون العلاقة بين الأم وإبنها........ أنا مرة وأنا فى إعدادية قلت لأمى يوم خميس إنى رايح السينما وقعت وأغمى عليها- بجد وبدون مبالغة- وبعد أن تمكنت من إفاقتها أخذت تبكى وتنتحب وتقول خلاص أنحرفت يانيوترال ومفيش حد عارف يلمك ورايح السينما وأنت عندك إعدادية

اللى عاوز اعرفه فعلا ازاى واحد صايع وفلتان زيك بهذا الشكل قدر انه يتحصل فى الثانويه العامه على مجموع يؤهله لكليه الطب , وازاى كنت بتقدر تلاقى وقت تذاكر فيه وماهى الكيفيه التى كنت تستوعب بها ما تقرأه ويثبت فى دماغك وانت محشش او ضارب جوينين بانجو ؟؟

صحيح ان دخول الطب على ايامنا كان ممكن بحوالى 88 او 90% لكن هذا المجموع كان صعب تحصليه فى تلك الفتره , فكيف تحصلت عليه؟

أنا كنت أعيش مايمكن أن تسميه double life بمعنى أن السرمحة يتم معظمها فى الأجازة الصيفية وأثناء العام الدراسى بلم نفسى نوعا ما وعلى الأقل بكون دريان بما فى المنهج وعندى فكرة عنه وفى أواخر مارس وقبل الإمتحانات بشهر تقريبا كنت بقوم بعمل ماكنت أسميه معسكر عمل بحيث أتمكن فيه من مذاكرة المنهج ومراجعته وحل الإمتحانات وعمل البراشيم اللازمة وأحيانا كانت تصل عدد ساعاتة مذاكرتى فى تلك المرحلة 14 ساعة فى اليوم لتعويض السرمحة كما أنى من النوع الذى يقوم بعمل ورق وتلزيقه على الحيطان وتحت زجاج المكتب وبجانب السرير وهذا الورق به المعلومات المهمة والتى تدور حولها الأسئلة بكثرة وفى الرايحة والجاية ببص عليه وعلى مدار السنة بيلزق فى مخى من كتر ماشفته وأنت فى الإمتحان بتشعر كأنك بتغش من فيلم فيديو فى رأسك..... أرسم الجهاز الهضمى للحمامة..... دى كانت جنب السرير
أشرح تجربة قطرة الزيت لمليكان لقياس شحنة الإلكترون..... دى كانت تحت زجاج المكتب....... ماهى أهم المدن والمنتجات بالجزائر الشقيقة...... دى كانت جنب التواليت وبهذا الشكل بتتذكر أشياء بدون أن تبذل أى مجهود لحفظها وبتطبع فى ذهنك.... أنا حتى هذه اللحظة متذكر معلومات كثيرة عن الجدول الدورى بتاع الكيميا لأنى قعدت تلت سنين لازقه على الحيطة جنبى فمن كتر ماشفته أنطبع فى ذهنى,كما أنى كنت موهوب فى مايعرف بالmneumonics وهى إنك تأخذ مادة علمية جافة كالعصور الجيولوجية المختلفة وتصنع منها قصة تتذكرها بها وبالتالى بتوفر مساحة أكبر فى مخك للأشياء التى تحتاج للفهم لأنك لاتبذل مجهود يذكر فى الحفظ .

أحد الأمور التى بالفعل أدين لها بالشكر فى حياتى إنى ألتحقت بفصول المتفوقين لمدة 6 سنوات خلال الإعدادى والثانوى والطلبة فى تلك الفصول بينهم منافسة شديدة بخلاف الفصول الأخرى وبالتالى غصب عنك لازم تبقى داريان وعارف راسك من رجليك علشان برستيجك ووضعك فى الفصل وحتى تظمن ألتحاقك مرة أخرى بفصل المتفوقين .

أسخف شئ فى هذا الموضوع أن بعض الفشلة يتهموك دائما إنك بتذاكر من وراهم وبتخبى وتضحك عليهم كجزء من إيمانهم بنظرية المؤامرة هذه كانت إشاعات مغرضة وعارية تماما من الصحة والكل يعرف إنى بختفى تماما شهر قبل الإمتحانات وكل سنة أسمع نفس الموال وفى الأخر بقيت أطنش!