كانت شرارة انطلاقة الانزلاق السعودي المباشر والعلني في اليمن عنما أعلن مقتل شخص وإصابة آخرين من حرس الحدود السعوديين حيث أشار الحوثيون إلى أن السلطات السعودية سمحت للحيش اليمني بالدخول للأراضي اليمنية من الأراضي السعودية للتمركز بأراضي يمنية كان الحوثيون قد أخرجوا الجيش اليمني منها ما اعتبروه تورطا سعوديا مباشرا وتدخلا في شؤون اليمن.

وبعد بضعة شهور تصبح حصيلة الجيش السعودي نحو 133 جنديا وسيطرة الحوثيين على مناطق حدودية منها مركز الجابري السعودي في وقت وضعت السلطات السعودية هدفا صعب التحقيق ينم عن جهل فاضح وهو إبعاد الحوثيين عشرة كيلو مترات داخل الحدود اليمنية ، وما حدث أن المناطق الحدودية السعودية فرغت من ساكنيها بنحو عشرة كيلومترات داخل الحدود السعودية.

وتستمر السعودية في جني الخسارات المادية والمعنوية خسارة أرواح جنودها وخسارة سمعتها بالعالم الاسلامي عندما تقصف طائراتها الأراضي اليمنية مما يؤدي لسقوط ضحايا من الأبرياء نساء وأطفالا وشيوخا تماما كما تفعل طائرات أمريكا وإسرائيل!