من بين الروائز التي تجعل الحاكم مطمئنا لشعبه (رعيته) أو حذرا منه،خصوصا الشباب منهم، رد فعله عند إنجاز رياضي أو تعثر. فالشباب هم ثمرة تربية الحاكم و يهمه معرفة هذه الثمرة ومدى ملاءمتها لانتظاراته و تطلعاته،سواء كانت مصالح عامة تهم البلد و كل فئات المجتمع أم خاصة تهم استمرار حكمه وتحصينه من المنافسين أو المتربصين به. لكن الذي فاجأني في المصريين هوأن نظامهم السياسي نجح في تكوين إعلاميين محاربين و فنانين مهددين و مثقفين مسبحين و رياضيين ساجدين.حب الوطن مثل الحرية،ينتهي عندما يبدأ حب الآخر لوطنه و إذا كان الإفراط فيه مقبولا لدى المراهق فإن الأمر يستدعي التساؤل عندما يستمر لدى الدكتور والمهندس و صاحب الفكر.
مبروك لشعب مصر فهو يتوفر طيلة السنوات الأخيرة علي أفضل فريق في افريقيا .
و أتمني لشعب مصر إيجاد أفضل فريق حاكم في افريقيا.
و أتمنى للجزائر التعقل أكثر في كأس العالم لاجتياز الدور الأول،و مزيدا من التعقل أيضا في استثمار ثروته حتى تنعكس على كافة الشعب.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني